فى هذا الصباح
اغوص فى عمق الحقول
وتتوارى حبات الحنطه
خجلاً فى سنبلها
ونظراتى فى الأفق تمتد
ربما تلمح يوسف
يأتى من بعيد
ليستر الحنطه من طقس خان
ويوسف قابع خلف القضبان
وامرأة العزيز يقتلها عشق فان
فتسير على الطريق
تفتش عن ماوى لقلبها الولهان
والحنطه تتحسر على
ما آل إليه البيان
وما زالت نظراتى
تمنى نفسها بأفق بان!!
0 comments:
إرسال تعليق