واثق الخطوة
يمشي
ملكاً
دائماً يمشي بلا
أي عناء
يعرف الضوء سناه
و تمجده السماء
يرفض الظلم و بأبى
أن يهان
لا يخاف اللوم
كلا لا يفكر في الشقاء
فاذا الظلم أتاه
أو تحداه المدى
سوف يعلن ثورة
في الأشقياء
يجعل القول هراء
يصبح المدح رثاء
لا يخاف الناس
أيضاً
ليس تغريه النساء
و إذا جافاه قوماً
ينطلق دون عناء
صار يمشي واثقاً
رأسه عند السماء
في وضوح الشمس
يمشي ، لا يهاب الأدعياء
عاش في عز كبيراً
مستمراً في العلى
يعطي التاريخ درساً
عن صفات الأوفياء
0 comments:
إرسال تعليق