بصراحة لا اشاهده إلا اذا كان ينقل حدث وطنى ( حصرى ) أما إذا كان ذات الحدث متاح بقنوات أخرى فأنا ( بصراحة ) اذهب إلى إحداها...!
لماذا ..؟
#فالصورة لدينا( باهتة ) والصوت( مخنوق )...؟ ليس لعيب التلفاز الذى أشاهد منه بل للاسف لضعف تقنيات الكاميرات والصوتيات لدينا بالمقارنة بغيرنا ....!
## والمذيعين فى (الاغلب) لدينا دون المواصفات فاما مهزوز او ضعيف او ضحل تشعر مع أغلبية منهم ( بعدم ثقة بالنفس ) ....!
حتى وهو يطل على الشاشة لقراءةنشرة الأخبار يتلبسك معه الملل ،
فهو فاقد الاحساس بالكلمات والمعاني وأعتقد أيضا انه كالغريب فى الأستوديو الذى من المفترض انه فارسه
وبات الايقاع السارى
( عقيم ) والاحساس لدى المشاهد بالقطع
( مفقود )
فماذا لو وقف وهو يلقى النشرة بعض الوقت ...!؟
او قام بشرح مايقول من خلال استضافة خبير على الهواء.. ...
.!؟
بصراحة
انا أغادر سريعا النشرة
والحزن بنتابنى....!!!؟
فالدسم غائب
والثقافة المطلوبة للحوار ضعيفة
فالسؤال للضيف فاضح ذلك.....،؟؟!
ومن ثم فالمعلومة لاتصل بحرارتها واصولها لدى المتلقى. ...
لاسيما وان القنوات الأخرى تبدع فى جذب الجمهور وتبث ما تريد وفق هواها ورسالتها الإعلامية ...
### فقدان الغاية المنشودة فيما نراه ...
فحتى الان تلفازنا يسير فى اتجاه والدولة فى اتحاه
والمطلوب الذى بجمعنا هو :
( تعظيم الاعمال وابطالها ) ( بغية تنمية مستدامة )
( وتقدم )
فالكاميرا يجب ان تكون مع هؤلاء الذين يصنعون ذلك الهدف.....
فى الحقل والمصنع والمبنى وفى مدرج الجامعة ومعمل الكلية ومع إدارة متميزة اوعامل متقنراو فلاح مبدع او فنان مجدد او تلميذ انبه او مدرس كفء او.. ...
بصراحة هناك غياب تام عن ذلك...!؟
فنحن لانعرف قاماتنا الا بعد وفاتهم او نقدر الأبطال الحقيقين كما ينبغى......؟؟؟!!!
كم تمنيت لو ذهبنا إلى علمائنا نستمع إليهم ونسلط الضوء على انجازاتهم باعتبارهم قادة نهضة اى تقدم...
كفى أرجوكم ( سفاسف)....؟!
####لا أعرف كيف سنحتفل بشهر رمضان الكريم ونحن نعانى كورونا
وهناك التزام منزلى
وفرصة التلفاز قائمة للأخذ بيد الناس
نحو تربية خلقية ووطنية نعانيها بشدة ،
لاسيما وأن شهر رمضان فرصة لمراجعة كل منا لخط سيره مع ( الله ) بمزيد تدبر وتأمل مع القرآن الكريم وسنة حضرة النبى (صلى الله عليه وسلم)
وصلة الأرحام
والبسط مع الفقراءروالمساكين ..
كم تمنيت لو ان الكاميرا ذهبت إلى منزل فقير وقت الإفطار للتصوير معه ومحاورته على الهواء والتعرف على احواله...!؟
وكم تمنيت لو ذهبت إلى مائدة رمضانيه حولها جمع من الناس لاستبيان أحوالهم......؟!
كم تمنيت لو ان انها توجهت إلى المائدة الرمضانية التى أقامها أحد الأخوة الأقباط فى حى شعبي مشاركة لاخوته المسلمين. ..!
بصراحة نحتاج
التلفزيون المصرى
بيننا بإيقاع العصر
والجمهورية الثانية..؟!
0 comments:
إرسال تعليق