هناك
حيثُ الضباب
لا
شيء سوى القباب
الظلام
هو الظلام
ليس
فيه سوى الأنين والعتاب
وأسئلة
نزفى تبحث عن جواب...
هل
من جواب...؟
أقدام
تهرولُ
وصيحاتٌ
تتسابقُ
وأجسادٌ
تتشظى دون رقاب......
وأرواحٌ
عذارى تحلق نحو الفضاء...
دمٌ
هنا..... ودمٌ هناك...
موتٌ
لكل حياة....
لا
شيء سوى الضباب...
مشهدٌ
لفزعٍ وإرتياب....
هو
ذا عالمي عالم الممات....
أوطانٌ
تلاشت عروشها
وعروش
للتلاشي سائرات....
حربٌ
وقتلٌ وخراب...
متى
نستفيق من صمتنا؟
لنصرخ
كفى عقاب...
كفى
تعذيبًا وإنتقام
كفى
هلاكًا وحطام.....
متى
أيتها الأوطان
تكسري
صمتكِ
وتعلني
أنّ بعد الموتِ حياة...
إنهضي
وأصرخي
وأستبدي
في القرار...
بددي
ذاك الضباب
لتشرق
الشمس
وتعلو
القباب
لتعود
شاهقات
ويضحك
وجه الأرض
وتفرح
الكائنات
متى
تستفيقي من نومٍ وسبات...؟
متى
تضمدي جراحك النازفات....؟
وتحتضني
أرواحًا بائسات
وتفجري
الأحزان لتقولي: أنّ النصر آت.....
هيا
إنهضي وزلزلي الكون خطاب
هيا
للحياة..... هيا للإمنيات....
هيا
نمرح معًا....
ونصرخ
ونطرب حول الحالمات
لنعيش
الحب
ونرتويه
سلام
ونغني
ياوطني ياوطن الآمان....
0 comments:
إرسال تعليق