صَعِدَ إلىَ سطحِ مَنزِلِه ؛ممسكاً فى يدهِ اليُمنىَ “مُصحَفاً”،واليٌسرىَ يَشمرٌ بِهاَ علىَ استحياءِ طرفَ جِلبَابِهِ الأيسر ،واتَكأَ علىَ كٌرسِيهِ وفَتَحَ مٌصحَفِهِ ،وبَدَأَ يَتلوٌ مَا تَيَسرَ مِن كِتابِ الله.
وبَعدَ مٌرورِ بٌرهةِ منَ الوَقتِ بَدَأت تًتًوارى شمسٌ النَهارِ خَجَلاً ؛ويٌدَاعِبٌها علىَ استحياءِ قَمَرٌ الليل،وأَذَنَت المٌآذِنٌ ايذَاناَ بِعِيدِ الصِائِمين والإفطَارِ ؛فَهَبِطَ حيثٌ وَلِجَ لِصحنِ المَنزلِ ،فَوَجِدَ زَوجتَهٌ فىِانتِظَارِهِ ؛فَجَلَسَ وتَنَاوَلَ الإِفطاَرِ ،وَبَعدَ أن فَرِغَ لَملَمَ جِلبَابَه وَغَسلَ يَدَيِهِ ؛،وَهمَ بالإنصرافِ إلىَ المسجدِ.
ولَكنَ زوجَته حَدَثتهُ عن تَعبِه مٌنذٌ يَومين ، فَكَانَ رَدَه قَاطِعاَ؛الصَلاةٌ فىِ المَسجِدِ خَيرٌ منَ الصَلاةِ فىِ البيت”،ولأجلِ التَرَاويح يَا عَزِيزَتى”.
وَكأَنَ” النَذِيرٌ “نََادَاهٌ؛مٌهَروِلاً إلىَ المَسجدِ ..وَصَلىَ “العِشاءِ ” “جمَاعةَ” ،وصَليناَ سٌنَتَها ،وبَعدها صليناَ “التَرَاويح ” ،وفىِ جِلسَةِ “الإستراحةِ” بينَ الرَكعاتِ ،تحدثَ إِمَاَمٌ المَسجِدِ عن قَولِهِ تَعَالىَ “وَجَاءَكٌم النَذير”؛وفَسَرَ أنَ “النَذِيرٌ” هو “رسولِ اللهِ صلىَ اللهٌ عليهِ وسَلم أو الشَيبٌ أو المَوتَ”.
وكَأنَ “النذيرُ” كَانَ حَاضِراً معناَ،فبِمٌجَرد أن فَرِغ الشيخٌ ،ولىَ النَذيرٌ مٌدبِراً ،وَذَهبّ حيثٌ يَجلِسٌ ؛فَقَبَضَ رَوحَه وَهو سَاجِدُ. عرض
.................................
*12 رمضان 2018
0 comments:
إرسال تعليق