قدرُ
الزّمانِ على النّفوسِ لكم غوى
ذُلُّ
العزيزِ بموردٍ يكوي الجوى
عجبًا
أيا دهرًا لكم عاديتنا
ظُلمًا
ورميًا جاهرًا صوتًا دَوى
جِلدُ
الأفاعي زُخرفٌ ألوانُها
قد أبهرت
عينَ الغبيّ لها هوى
عقلُ
اللبيبِ بجانبٍ عن زهوها
ولربّهِ في ركنِهِ
ولهُ انزوى
من غيرهُ
نرجو نجاةً للمنى
من
غيرِهُ في عرشِهِ فيهِ استوى
أيّامُنا العمرانُ
عنها مُدبرٌ
وسنحتسي
كأسَ المنون وما حوى
إجمع
حصادكَ يا لبيبُ ولمّهُ
من
طيّباتٍ فليكن بالمُحتوى
هذي الحياةُ
لصحوةٍ قد هُيّأَت
من صرخةٍ
بعد المماتِ وقد طوى
ذاكَ الجمالَ على التّرابِ مُمدّدًا
بكتابهِ
مولايَ فالطف ما حوى
فاصفح
إلهي في اعترافي توبةٌ
أنا
مُذنبٌ في جُرمهِ وبهِ اكتوى
بجلال
وجهك خالقي لا تُخزني
وارحم
عُبيدًا يستقي ماءَ الرّوى
هذي الجوارحُ تشهدُ اليومَ الذي
لا يختفي
فيهِ الهوَى وبما غوى
ياساترًا
تلكَ العيوبِ وما حوت
من لي
سواكَ يغيثني حين الجوى
ءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء
قصيدةٌ
من ديوان " أو بعد الذي كان" بحر
الكامل
0 comments:
إرسال تعليق