كتب : عبدالرحمن مؤمن عبدالحليم
البطلة ناريمان محمد عبدالمعبود طالبة بكلية التجارة جامعة عين شمس بطلة بارعة في لعبة الكاراتيه من متحدي الاعاقة و نوع الاعاقة / ذهنية بسيطة مع كهرباء في المخ وتأخر عقلي وضغط عالي
والدتها هي المنارة ووقود الطموح الإيجابي لها فهي أم مثالية بحق تسعي لوصول أبنائها للعالمية
حصدت البطلة ناريمان محمد عبدالمعبود عمر لاعبة نادي النخيل علي المركز الأول والميدالية الذهبية "كاتا فردي" في بطولة قطاع القاهرة تحت 18 سنة مواليد 2001 أصحاب الهمم "ذوى القدرات الخاصة" صناع التحدي.
كما حصلت البطلة ناريمان في 2019 _ 2020 علي المركز الأول والميدالية الذهبية في بطولة الجمهورية لقطاع القاهرة وكذلك المركز الأول والميدالية الذهبية في بطولة الجمهورية للكاراتية في الكاتا فردي تحت 18 سنة لأصحاب الهمم.
ويتولي تدريب البطلة ناريمان محمد عبدالمعبود والاشراف عليها بنادي النخيل نخبة من افضل مدربي الكاتا في مصر وهم كل من الكابتن عبدالعزيز رفعت عبدالعزيز والكابتن سامي محمد صابر رئيس جهاز الكاراتية بالنادي.
وحصلت علي المركز الأول بالنسبة للأندية والبطولات التنشطية وعلي البطولة الدولية أون لاين
وتحكي البطلة المتألقة ناريمان قصتها بمشاركة والدتها المثالية فتقول :
وأنا في سنة أولي إبتدائي كان المدرسين يقولون لأمي دخليها مدرسة مهني علشان كنت بحفظ بالورقة والقلم وكان عندي ضعف في الكلام ماما رفضت وكملت والحمد لله وذهبنا لدكتور تخاطب أستمرينا معه لمدة سنتين والحمد لله أصبحت أفضل بكثير
بشكر ربنا ثم أمي اللي بفتخر جدا بها والتي تدعمني بإستمرار وبشكر بجد مدرسين الاعدادي والثانوي ممن دعموني ولم يحبطوني أو يحبطوا أمي ورغم أن هناك من نصح أمي بألا أكمل الدراسة ولا لعبة الكاراتيه ألا أن أمي دائما ما كانت تساعدني علي تحدي الإعاقة النفسية من بعض أفراد المجتمع
علمتني أمي إني مثل أي شخص ليس بي نقص أو عيب في شئ لا يوجد فرق فيجب أن أكمل تعليمي وحياتي بكل حماس وتحدي وتفاؤل والا استجيب لأي كلمات أو نظرات محبطة من البعض لاثبت أن الاعاقة في فكر البعض ممن يسعون أن يعوقون بكلامهم السلبي طموح الآخرين ز رغم إني وأمي كثيراً ما نشعر بالتعب والاجهاد ولكن لدي حلم وهدف أريد تحقيقه وطموحي مستمر وبإذن الله أثبت لأمي وكل من يعرفني أني قدر التحدي وعازمة بأمر الله العمل بالاسباب للوصول إلى العالمية فالطموح ليس له سقف .
وأخيراً قالت البطلة ناريمان محمد عبدالمعبود أحب أشكر ماما لأنها هي التي تساعدني وتكتب هذا الكلام الذي يصل لحضرتكم الآن .
0 comments:
إرسال تعليق