هي الخامسة صباحاً
لا بل الخامسة
مساءً..
وأعتقد انه التاسع
من أبريل
لا أدري لستُ
متأكدة تماماً ً..!
لازالت المدينة
تغط بنومٍ عميق
ولازلتُ أرقدُ
في السرير... نعم
أعتقدُ أني لازلت
نائمة
لا انا مستيقظة..لا
أدري..!
هل لازلت على قيد
الحياة..؟
ام على قيد الحلم
مع الذات ..!
وما تلك الأضواء
المنبعثة من بعيد..!؟
وهل هي أضواء
نوافذ المنازل
ام نجوم بانت في
غيهب السماء لامعة
تُرى أين انا..وما
هذا الصوت ؟
هل هي نبضاتي المضطربة
ام هي دقات ساعة
مكتبي
لستُ متأكدة من
ذلك
أتحرك ببطء شديد
تبحث عيوني عني
أستشعر دفء انفاسي
نسيت اني لازلت
اتنفس
شاخت روحي مابين
يومٍ وليلة
ضائعة في اللا
طريق
كأني في قلعة مظلمة..
أحتاج فقط شهقة
واحدة فقط
تعيد لي أنفاسي
تبعث لي ما يكفي
من الهواء
لرئتي المتحجرة
لتعود للحياة
ترى متى يناديني
الصباح
فتطرق العصافير
زجاج نافذتي
فقد أعتدتُ ان
أضع لها
فتات الخبز..!
هل انا في كابوس..؟
ها هي روحي تتجول
حولي
أمسك بيدي..لكنها
باردة
صرت أعتقد أني
ميته..!
هل أصرخ..
أخشى ان لايكون لي صوت..؟
لن يفهمني أحد
الا هذا الصمت
وضباب ذاكرة مضطربة
وفجأة... انا
هنا
نعم عدت من جديد..
حتى فنجاني لازال
ساخناً
وهذا كتابي عند
الصفحة الخامسة..
أدركت حينها ان
الحياة
ماهي الا نجمة
آفلة
فكن فيها كما انت
لا كما يريدك الأخرون
0 comments:
إرسال تعليق