وجن
الليلُ خالٍ .. ياحبيبي.
من
لحظاتِ السمر الودود..
لعل
الزمان يصحو ولها نعود..
نشكو للريح
اشواق هوانا..
ذاك الذي
بات بغير وعود..
كم حلمنا
ان نخوض البحر عوما.. !!
لا نبالي
بالمخاطر والقيود..
ورسمنا
بالأناملِ خُطانا والجروح..
لايوجد
مَن يداوينا ..
ويعيد
لنا ايام زهونا المفقود..
ويأتي
بخبر عن بنت مسعودٍ..
فقد طال
انتظاري ..!
وخيال
يحملني وشجنٌ يطول..
لارى
مدائن تزهو باهلها ..
رغم
الوباء خلف الحدود..
وسعاد
تفتن اهلها في لوحة خوف ..
تجفف
انهار الوجود..
ثم عدت
اطرق ابوابنا المؤصدة ..
تلك التي
اغلقتها اساطير الجدود..
نظرتُ
الى الجدران وما حل بها..
معفرة
بكل قبيح..
شوه
الجسد الجميل مصلوبا من النَهود..
وحطمت
صوري كل الأكاذيب..
لتي مضت واتت بلا مصدر مسنود..
حتى
اصبحت عند حبيبتي لغةً بمعناها الضدود..
سوف اكتب
للأجيال أني بوطن..
أعيشُ بين ضاهدٍ ومضهود..
فلا
تركعي حبيبتي لنذلٍ باع الضمير ..
وهو منه
مجردٍ ومجرود..!!
0 comments:
إرسال تعليق