حينما تتأمل البحر وامواجه
يشعرك
بانه يتنهد
احيانا بصوت مخيف واحيانا بصوت جميل ...!!!
وفى كلاهما
الإنسان لايدرك ماذا يريد ..؟!
فهل هى تنهيدة خير ام شر....!؟؟
لكن بداخل الإنسان
معين الاحساس المتعلق بهذا التأمل. ..!
فإذا كان صافيا
راق له البحر بكل ما يملك وبات يراه
بفلسفة (المحب )
الذى يهيم مع الأشياء فيعظمها بالقدر الذى يراه وفق رؤيته ؛
وكلما كانت الرؤية عظيمة ونبيلة كان الهيام كذالك ( (ومصبوغا بإلاخلاص)
وهذا هو الاكسير الإلهى..! الذى يمنح لعباده المخلصين
وكما قال الامام الغزالى :
( أن الإخلاص عند علمائنا اخلاصان : (إخلاص العمل) (وإخلاص طلب الأجر) ويقول موضحا :
أن إخلاص العمل هو إرادة التقرب إلى الله تعالى وتعظيم أمره وإجابة دعوته والباعث عليه الاعتقاد الصحيح وضد هذا الاخلاص ( النفاق )
أما إخلاص طلب الأجر فهو إرادة نفع الآخرة بعمل الخير وضد هذا الاخلاص ( الرياء )..
#لا أريد الغوص فى أعماق البحر
او فى أعماق كلمات هذا الفيلسوف العملاق...
سوى اننى اقتطف كلمة ( الإرادة )
فهى المحرك لمكنون العقيدة ...
والغاية : (( التقرب إلى الله)) هى المنتهى ...
#لهذا حينما يكون مشهد إبراز حضارتنا القديمة بهذه الروعة والفخامة
فلابد ان نفهم ان ذلك ليكون زاد لارادة الأحفاد نحو اخلاص العمل وشحن قوى للعقيدة التى وضح انها اساس عظمة بناء الاجداد والمدخل الذى من خلاله قاموا بانجازاتهم العظيمة والتى لازالت باقية بيننا ؛
وهو ما نحتاجه اليوم لاسيما اننا نعانى تجمد افكار وتحجر عقول وعدم فهم للنصوص وفق متغيرات الواقع واصبحنا فى حالة سيئة وللاسف يعمل لها اعداء (الاسلام ) من صنف اهل الضلال والجمود العقلى و اليمين الغربى المتطرف ( الصهيو / امريكى )
#وأحسب أننا فى حاجة لقراءة جديدة لاستكمال بنيان الاجداد العظماء
ونقدم عطاء الخير للبشرية باعتبار ان ((رسالة الاسلام))
(( عالمية ))
ودور مصر فى هذا
((رائد ))
باعتبارها حاصلة على
(القلادة النبوية العظمى )
والمتمثلة فى:
(( المرابطة ))
فنحن صناع حضارة وسنظل
طالما نحسن.. تأمل البحر..
وملكنا جميعا إرادة الاخلاص.................!؟
0 comments:
إرسال تعليق