" إقامة المؤتمر الدولي " ..تعليم أطفال المهاجرين بجامعة ماردين أورتو كلو في تركيا

 كتبت / أ. د. أحلام الحسن ..رئيس القسم الثقافي

من أهداف المؤتمر تسليط الضوء على أهمية تعليم أطفال المهجرين الذين اضّطرتهم الحروب للهجرة أمثال أطفال العوائل السورية والذي يستدعي الضمير الإنساني عدم تهميشهم واﻷخذ بأيدي هذه الطفولة المشردة لنيل حظها من التعليم حالها حال أطفال العالم بالمثل ومن هذا المنطق وهذا المنطلق ينطلق هذا المؤتمر الدولي الكبير في حمل رسالته  البشرية السامية .

هذه دعوةٌ  للأخوة اﻷكاديميين  من الباحثين بالمبادرة بالاشتراك  بأبحاثهم دعمًا للمؤتمر في إيجاد أفضل سبل التعليم ﻷطفال المهجرين .

الجهات المنظمة : 

1-  جامعة ماردين أرتوكلو " مركز تطبيقات وأبحاث دراسات الهجرة " تركيا ".

2- مركز أورسام لدراسات الشرق الأوسط " تركيا ".

مكان انعقاد المؤتمر : 

منصة ماردين & أونلاين.

تاريخ انعقاد المؤتمر :

27 – 28 مايو/ أيار 2021

لقد أصبح عصرنا مرحلة زمنية تزيد فيها تدريجياً صعوبة إمكانية إيجاد الناس فرصة لمواصلة حياتهم في المكان الذي ولدوا فيه، فهناك ملايين الأشخاص الذين هاجروا من ديارهم جراء الحروب الأهلية والفقر، ويكافحون في ظل ظروف صعبة في البلدان الأخرى التي هاجروا إليها، إمّا في مخيمات اللاجئين أو من خلال إمكانياتهم الخاصة، وذلك من أجل البقاء، وعلى الرغم من أن المهاجرين يحافظون دائمًا على أمل العودة إلى ديارهم، إلّا أن عدم تغيّر الأوضاع في الأماكن التي هاجروا منها، والتمسك بظروف معيشية في البلاد التي هاجروا إليها، يساهم في بقاء قسم كبير من هؤلاء المهاجرين في أماكنهم الجديدة. وفي الوقت الذي استمرت فيه النقاشات حول وضع وجود المهاجرين في البيئة المجتمعية الجديدة وتجنيسهم، وللأسف تم تجاهل مشكلة تعليم الأطفال المهاجرين، رغم أن التعليم أمر مصيري فيما يتعلق بدعم التماسك الاجتماعي والتنموي للمهاجرين.

تشير بيانات الأمم المتحدة للعام 2019 إلى أن نحو 80 مليون شخص اضطروا إلى مغادرة منازلهم في جميع أنحاء العالم، وأن 34 مليونًا من هؤلاء من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا. ووضع المهاجرين السوريين كمثال يظهر لنا أن تعليم الأطفال المهاجرين تحوّل إلى مشكلة لا يمكن تجاهلها أو تأجيل حلها، ووفق بيانات عام 2020 فإنه هناك نحو مليوني شخص من بين أكثر من 6 ملايين لاجئ سوري في مختلف أنحاء العالم، ومليون و729 ألف شخص من بين 3 ملايين و643 لاجئ سوري في تركيا هم في سن التعليم الإلزامي، وفي أعقاب ازدياد أعداد اللاجئين في تركيا لا سيما السوريين، سعت تركيا إلى إيجاد حلول عاجلة على المدى القصير لمشكلة تعليم الأطفال الذين يعيشون في مخيمات اللجوء، كما هدفت إلى إيجاد حلول أكثر ديمومة من خلال إصدار لوائح وقوانين في عامي 2013 و2014، وإدراج موضوع التعليم في الخطة الاستراتيجية التي تم إعدادها لاحقًا.

وتشير الدراسات التي أجريت حول تعليم الأطفال المهاجرين، إلى أنه تم إلحاق 684 ألف و919 طفلاً من بين إجمالي أكثر من مليون لاجئ سوري هم في سن التعليم الأساسي في السنة الدراسية 2019–2020، ليصل معدل التحاق الطلاب السوريين في مدارس التعليم الأساسي إلى 63.29%. وعلى الرغم من هذه التطورات الإيجابية بشأن تعليم المهاجرين، إلّا أن المشاكل المتعلقة بالوصول إلى التعليم والحصول على تعليم جيد، ما زالت مستمرة. ومن أجل الوصول العادل إلى التعليم، والتعليم الجيد، والإدارة، هناك حاجة ماسة إلى تحسينات في مواضيع مثل السياسات والاستراتيجيات بعيدة المدى التي لا تشمل السوريين فقط بل جميع المهاجرين، مثل البنى التحتية للمدارس والتوعية ووجود أعداد كافية من الإداريين والمعلمين والتعاون بين المدرسة والعائلة ومنظمات المجتمع المدني مع البيئة المحيطة. وإلى جانب ذلك، فإن مشكلة تعليم الأطفال المهاجرين موجودة في دول أخرى ومع مجموعات مهاجرة أخرى، وليس السوريين فقط.

يهدف هذا المؤتمر الدولي الذي هو بعنوان "تعليم الأطفال المهاجرين" الذي ينظمه مركز تطبيقات وأبحاث دراسات الهجرة بجامعة ماردين أرتوكلو بالتعاون مع مركز أورسام لدراسات الشرق الأوسط إلى مناقشة المعوقات والتحديات التي تظهر أمامنا بشأن تعليم الأطفال المهاجرين، لاسيما سياسات وتشريعات التعليم والوصول إلى التعليم وإدارات التعليم المحلية والتطبيقات في الأوساط التعليمية. كما يهدف المؤتمر إلى تقديم مقترحات لصنّاع ومنفذي القرار، إضافة إلى المساهمة في الزخم الأكاديمي حول تلك المواضيع، هذه الدراسات ستسمح بإجراء مقارنة بين أوضاع المجموعات المختلفة للمهاجرين في دول مختلفة.

وعلى هامش هذا المؤتمر، سيتم تنظيم ورشة عمل لمناقشة أدوار منظمات المجتمع المدني في تعليم المهاجرين وتقاسم تجارب المعلمين الذي يقدمون الدروس للطلاب المهاجرين كل في مجاله، وسيشارك في هذه الورشة عدد من الأكاديميين الذي أجروا دراسات في هذا الصدد، لذلك يجب على الباحثين والمعلمين المشاركين إرسال ملخصات حول ما سيعرضونه في هذه الورشة، ويمكن إرسال الملخصات التي ستقدم في المؤتمر وورشة العمل باللغات التركية أو العربية أو الإنجليزية، وأن تكون في حدود 500–750 كلمة. وسيتم نشر النصوص الكاملة المعروضة في المؤتمر وورشة العمل والتي اجتازت تقييم الهيئة التحكيمية، في الدراسة التي سيتم تجميعها في نطاق المؤتمر.

محاور المؤتمر (غير محدودة بالتالي) :

في سياق المهاجرين واللاجئين:

1- سياسات وتشريعات التعليم.

2- الوصول إلى التعليم وإدارات التعليم المحلية.

3- التطبيقات في الأوساط التعليمية.

4- تنمية الشخصية والهوية للأطفال المهاجرين.

5- مشاركة أسر المهاجرين في التعليم.

6-جودة التعليم.

7-حاجز اللغة وتعلمها

8- مواقف تجاه الطلاب المهاجرين.

9- خدمات الدعم النفسي والاجتماعي.

10- الطلاب المهاجرون في مرحلة كوفيد–19.

11- توفر أعداد المعلمين.

12- المعلمون السوريون.

13- الأمثلة الجيدة في تعليم الأطفال المهاجرين.

14- برامج ومناهج التعليم.

15-المتابعة والتقييم.

16- دراسات التأقلم.

17- تجارب منظمات المجتمع المدني.

المشاركة متاحة لجميع مختصي العلوم الاجتماعية والإنسانية، والخبراء المرتبطون بالموضوع، والأكاديميين ومراكز الفكر ومراكز البحوث ومنتسبي وسائل الإعلام وصناع القرار وطلاب الدكتوراه من المشاركة في عروضهم التقديمية ومقالاتهم.

يمكن أن تكون المقالات باللغة العربية والتركية والإنجليزية.

ستكون العروض كذلك باللغات العربية والتركية والإنجليزية.

يجب أن لاتتجاوز المقالات 7000 كلمة.

يجب أن تتراوح الملخصات بين 500-750 كلمة؛ يجب أن تحتوي على كلمات مفتاحية ووثيقة Word منفصلة في طلب المشاركة في الندوة.

بالنسبة للمقالات باللغة العربية يجب أن يكون العنوان بحجم 16، والنص بحجم 14، وبالنسبة للمقالات باللغتين التركية والانجليزية يجب أن تكون بحجم  12.

أن تكون المقالات أصلية وذات معايير علمية.

يجب استخدام منهجية التوثيق في أخر البحث.

يتم تقديم ملخصات البحث باستخدام الرابط التالي:

https://forms.gle/ayAmuSZTUqqmd9Ph7

للتواصل والاستفسار: artuklu.goc@artuklu.edu.tr

الموعد النهائي لإرسال الملخصات: 15 نيسان/ أبريل 2021

موعد إعلان الملخصات المقبولة: 22 نيسان / أبريل 2021

المؤتمر : 27- 28 أيار/ مايس 2021.

أبريل 03, 2021