• اخر الاخبار

    الجمعة، 2 أبريل 2021

    قصة كفاح خريج الجامعة الذى اصبح عامل كافيهات وبائع فوانيس ..حسام السوهاجى ..ظلمته طليقته والدنيا وفحت فى الأرض من أجل فلذة كبده وحصد نتيجة صبره

     




       كتب: عبدالرحمن مؤمن عبدالحليم 

    في منتصف الطريق ما بين   مترو جامعة القاهرة وكوبري ثروت  لفت أنتباهي وأنتباه أخي وصديقي زين العابدين زين الصعيدى  الذي قابلته بالقدر في نفس المكان وصديقي الصدوق عبدالمجيد طاحون  

     بائع فوانيس  شاب مكافح من خيرة شباب ورجال الصعيد وبالتحديد محافظة سوهاج  أسمه حسام عبدالغفار     

     ، وقفنا نتحدث معه  وشرحنا له بإيجاز شديد فكرة فريقنا التطوعي المستقل فريق طموح للكنوز البشرية  ووافق علي الفور  منحنا شرف التصوير معه عن قصة كفاحه الرائعة وفي الفيديو ستلاحظون بنظرتكم حسن خلق هذا الشاب وفي السطور القادمة سيروي جزء من قصته والتي لم يرويها في الفيديو 

    انا حسام من سوهاج عندي 28سنه بدأت ألعب رياضة وأنا في أيام الجامعة وأيام كنت بشتغل بحب شغلي جدا أنا صنايعي كافيهات وخريج بكالوريوس نظم ومعلومات إدارية عادي بفتخر بشغلي واشتغل اي حاجة  الشغل مش عيب  

    ربنا بيكافئ كل واحد تعب وصبر

    المهم أتجوزت وبعد 10ايام اتقلبت معايا خالص وكل اللي ع لسانها انا مش هقدر اظلمك معايا والكلام ده وطلبت الطلاق بس الحمد لله  انا راجل الحمد ومفيش اي عيب الحمد لله المهم اكتشفت انها كانت مخطوبه لابن عمها وعرفت ان ابوها اتفق معاها بانها تتجوزني وبعد فتره قصيره هيطلقها مني وياخد مبلغ وترجع تتجوز ابن عمها تاني المهم انا كل مره مش بغلط ولا بيمسكوا عليا غلطه لحد ماهما ملقوش مننا اي حاجه غير انها تسيب البيت يطلبوا الطلاق وكانت حامل في ابني حبيبي عبدالرءوف حسام عبدالرءوف في الشهر السادس وطلقتها بسبب رغبتهم المهم خدت حقوقها كامله 82الف والاستاذه تسكت لا تسرق مني موبايل وخاتم ودبله وتوينز دهب ونصبو علينا واتظلمت من الناس المادية دي 

    المهم كنت هتجنن طبعا ع أبني أول ماولدت عاوز أشوف ابني فضلت سنة و7شهور مشفتش ابني ولاعرفت شكله ولا إسمه إلا صورته من الموبايل بس

    في مره كنت ف القاهره

    المهم تعدي الشهور وأنزل بلدي وبعدها والدي يقولي أبو طليقتك طالب 15الف وأمه هتتنازل عن إبنك ليها ووالدي دفع المبلغ وروحنا محكمة الاسره وطليقتي وأبوها استلمو 15الف وسابو ابني في المحكمه وخدنا ابني وانا مروح مكنتش مصدق وقولت الحمد لله ليك يارب وانت اقوي من كل شئ

    بعدها باسبوع ابن عمي يبشرني بوصول فيزه لسفر بره مصر عشان اكون نفسي وارجع اعيش ابني حبيبي وحته مني في مستوي احسن من اللي كنت فيه 

    مرضتش اتجوز بسبب ابني عشان مجبلوش زوجة اب الله اعلم هتعامله ازاي من ورايا 

    الحمد لله الاسبوع الجاي هجهز ورق السفر ومسافر اوروبا اكون نفسي وارجع لابني واهلي وبلدي اكون حاجه ابني يفتخر بيها

    ربنا بيكافئ كل واحد

    ويختتم حسام كلامه بتلك الكلمات الرائعة ،


    "أعظم سبب للتوفيق والرزق ليس ذكائك ولا شهادتك ولا علاقاتك أيًا كانت.. بل نيَّتك الطيبة الخالصة لوجه لله هي التي تفتح لك أبواب الرزق والتوفيق من حيث لا تحتسب.. النوايا الطيبة تُرتِّب لصاحبها أجمل الأقدار.. فسعادة الآخرين لن تأخذ من سعادتك، وغناهم لن ينقص من رزقك، وعافيتهم لن تسلبك صحتك، فكن صاحب نيَّة طيبة وأثر طيب بين الناس."


    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: قصة كفاح خريج الجامعة الذى اصبح عامل كافيهات وبائع فوانيس ..حسام السوهاجى ..ظلمته طليقته والدنيا وفحت فى الأرض من أجل فلذة كبده وحصد نتيجة صبره Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top