تقرير: حسين الحانوتي
نحن امام مأساة حقيقية بكل الوجوه تعانيها احدي قري مصر والتي تضرب أصول نشأتها في جذور التاريخ ..القرية بها اقباط ومسلمين ظاهر معاملاتهم الأخوة والتسامح
يقترب عدد سكانها من 50 الف نسمة ورغم ان ..بها وحدة محلية بها من الموظفين 150 و تضم اربع قري هي
سلامون القماش.. ميت مزاح.. الدنابيق.. كفر ميت فاتك ،وثلاث عزب.. عزب سرسو الغربيه والبحرية وعزبة ابو مصطفي
الا انها تفتقر الي ادني الخدمات التي توفرها الدوله في غياب تام لوجود الوحده المحليه فشوارعها تنم عن اهمال واضح بل متعمد ومداخل القريه توحي بانك علي مشارف كهف من كهوف الجبال النائيه حيث لا اناره ولا تمهيد بعد تكسير رصف مداخلها
ولا تستطيع ليلا المشي في ايا من شوارعها لولا انارة الاهالي للشوارع ولا يوجد ادني اهتمام من المجلس الا اخيرا التفاخر بتشجير مداخل القريه رغم انها تعيش مأساه حقيقه وكان يظهر جليا حتي موسم هذا الشتاء حيث سعي احد العاملين من ابنائها العاملين في وحدة الصرف وطلب مواتير لزيادة حموله تصريف محطة الصرف.. فهل يجوز ان يذهب عمال الوحده لاناره وتمهيد مداخل قري بعينها بعيدا عن محيط الوحده تاركين الاهمال للقري التابعه لها..
نسال السيد المحافظ ورئيس مجلس المدينه عن السر
سلامون القماش هي القريه التي تشتهر عالميا بصناعة المنسوجات وتجارة وتصدير الملابس الجاهزه والتريكو ولها شهرة داخل الجمهورية وخارجها حيث لقبت باليابان الصغري وزارها الرئيس مبارك عام 1984 و اشاد بجودة منتحاتها وانها تضاهي الصناعات المستورده بل تفوق واخيرا زارها سفير فرنسا لدعم صناعتها باعتبارها قلعه من القلاع الصناعيه ومثالا لقرى مصر جميعا فهي قريه صناعية وزراعية لحيازتها اكثر من الف فدان زراعيه مهدده بالبوار لوجود مخلفات بناء علي مجري الري الخاص بهم تسبب في تشوينها اهمال المجلس في حين يتم سده اذا فرض توسعة الطريق
تبعد سلامون عن مدينة المنصوره حوالي 5 ك وبها ثلاثة مدارس ابتدائي ومدرستان إعدادي ومدرسه ثانوي عام ومدرسه ثانوي صناعي عسكري كما يوجد بها خمس مساجد من أجمل مساجد الدقهليه وكنيسه اثريه للشهيد مار جرجس وبها مستشفي تكامل صحي وكل هذه الاشياء تم انشاؤها علي نفقة أهل القريه…
القريه يوجد بها محطه رئيسيه للقطارات من المنصورة الي المنزله و يعاني شارعها الرئيسي من الاهمال لعدم وجود صرف او اناره مع المطالبة المستمره
القريه لا يوجد بين ابنائها عاطل لوجود المصانع التي توفر فرص العمل لهم ولابناء القري المجاورة حتي مدينة المطريه التي تبعد اميالا ورغم ذلك يعانوا اشد المعاناه من اهمال الوحده الظاهر في عدم قيامها بمهمتها التي وكلتها اليها الدوله وعدم وجود رؤيه لتطويرها او النهوض بخدماتهاحيث اكتظت شوارعها بالتكاتك ذات مكبرات الصوت والتي لا يستطيع المجلس اسكاتها فضلا عن الباعه الجائليين الذين يحملون مكبرات للصوت كفيله بقلق نوم الموتي نظرا لعدم وجود سوق في القريه رغم وجود المكان لكن النيه لدي المجلس ضعيف لانشاؤه..
القريه تحتاج لاهتمام المسؤلين وادراجها ضمن مشروع تطوير القري كما نادي السيد الرئيس فليس بها شهر عقاري ولا سجل مدني رغم وجود المكان ولا يوجد بها بنك رغم الصناعه الرائجه فيها حتي لا يوجد بها ماكينة صرف اموال رغم انها القريه الام للوحده المحليه و قبله القري التابعه لها
القريه التاريخيه من ابنائها المشاهير والذين اثروا الحياه العامه باعمالهم الفريق سامي حافظ عنان رئيس الأركان للقوات المسلحة المصرية سابقا والذي شارك في حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر
المستشار حافظ عبد الواحد عبد الله رئيس هيئة قضايا الدولة سابقا.
الاستاذ حسين محمد عنان رئيس اتحاد الاذاعة والتلفزيون سابقا.
الأستاذ طلعت عبد الشكور غراب مدير عام وعضو مجلس اداره بنك الاسكندريه سابقا
الاستاذة فاطمة عنان الملقبة بأم المعلمين
الدكتور محمد إسماعيل عبد الله عميد الجامعة العمالية بالمنصورة ورأس البر
الاستاذ الدكتور حلمي بكر استاذ الباطنة بجامعة المنصورة
الاستاذ محمد السعيد عبد الله رئيس الغرفة السياحية ووكيل عام النقل البرى وصاحب شركة القدس للسياحة
الناقد السينمائى الراحل والمعروف سامي السلاموني
اللواء منير عنان مدير امن ميناء الإسكندرية
الدكتور جمال وفا رئيس جمعية المناظير على مستوى العالم
الاستاذ الصحفي مصطفي عزت رئيس مكتب المساء بالدقهلية
الاستاذ الصحفي والاعلامي حافظ الشاعر رئيس تحرير مؤسسة" الزمان المصري" ومقدم برنامج مصر المنسية
الاستاذ الصحفي علاء القهوجي بالدستور
ومن رواد العمل الخيري علي مستوي الدقهلية المرحوم الحاج عبد الحكم الشبراوى رائد النهضه الصناعية بالقرية و الحاج مختار عبد العال من كبار تجار سلامون وصاحب أكبر المشاريع الخيريه مثل بناء مسجدين ومدرسه ثانويه على نقته الخاصه بخلاف مشارع أخرى كبيرة المرحوم الحاج محمد الباسل والذي كان له الفضل في انشاء جمعيه خيريه امتدت مساعداتها لجميع اهالي القريه فضلا عن بناء مسجد وبناء مستشفي القريه قبيل وفاته..
القريه تئن من الاهمال الواضح ويطالب قاطنيها باقل الخدمات التي توفرها الدوله في ظل نهضة مصر القائمه حاليا علي يد قائدها الزعيم السيسي او العداله في توزيع الخدمات المقدمة من الوحدة دون تفضيل
همسه في اذن محافظ الدقهليه بل دعوه له والسيد رئيس مجلس ومدينه المنصوره بزيارة القريه سرا لتروا الواقع الاليم لليابان الصغري
0 comments:
إرسال تعليق