هذه المرة سنتحدث عن سر فكرة جديدة من وراء أستار كواليس التاريخ. اليوم نحن أمام قصة الإسراء والمعراج أول رحلة لشخص فالفضاء ليلا فلقد سبق الرسول صلى الله عليه وسلم إلى السماء سيدنا أدريس أما نبينا فقد ذهب ممتطيا البراق وسار بسرعته من مكة إلى بيت المقدس ثم استقل المعراج مع جبريل صاعدا للسموات العلا ثم جذبه الله بنوره ويتركه جبريل قائلا تقدم ي محمد فيقول له أها هنا يترك الخليل خليله فيجيب جبريل بقوله الشهيرة لكل منا مقاما معلوم أنا ان تقدمت أحترقت وأنت ان تقدمت اخترقت نعم وصل النبي لمكان فسمع صوت أبي بكر يقول يا محمد قف فأن ربك يصلي وبعد فراغ المولى من صلاته يسأله النبي بعد أن قال له التحيات لله والصلوات والطيابات فسلم الله عليه قائلا السلام عليك يا آيها النبي ورحتمة الله وبركاته فقال السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ثم أكمل التشهد ويساله هل سبقني ا أبا بكر إلى هنا فقال الله عز وجل لا ولكنني كنت اصلي فأردت أن لا تشعر بوحشة وأنت في انسي فخلقت ملكا ملك يقلد لك صوت ابي بكر احب الأصوات إليك وسأله لقد قال لي أن ربك يصلي فهل أنت تصلي وانت أغنى عن الصلاة فقال انني أصلي رحمة لأمتك فقال النبي وما تقول في صلاتك اقول سبوحا سبوح رحمتي سبقت غضبي . وقال الله له سأعطيك هدية لك ولأمتك وهي خمسون صلاة فاليم الواحد فنزل الرسول صلى الله عليه وسلم فقابله موسى عليه السلام مستوقفا وقال له ماذا أعطاك ربك فقال فرض على أمتي خمسون صلاة فاليوم الواحد فظل موسى يقول له أني عالجت الأمم فسل ربك التخفيف فظل الرسول يصعدإلى حيث سدرة المنتهى ويعود لموسى في كل مرة يخفف الله عدد الصلوات إلى أن أصبحو خمسة فقال له موسى عليه السلام سله التخفيف فقال الرسول صلى الله عليه وسلم أني أستحييت من ربي فقال الله يا محمد قد أمضيت سنتي هم خمسة فالعمل وخمسون فالثواب فالحسنة بعشر أمثالها ولكن هل تعلم عزيزي ما قصة كل صلاة وهذا القصد من وراء السر الذي سنتحدث عنه فصلاة الصبح قصتها أنه حين هبط نوح عليه السلام للأرض بعد الطوفان صلى ركعتين فكتبها الله الصبح على أمة محمد لأنه صلاها وقت الصبح أما صلاة الظهر فترجع لركوع أبراهيم عليه السلام أربع ركعات بعد خروجه من النار سالما وكان ذلك وقت الظهر فادخرها الله لأمة محمد. وترجع صلاة العصر لقصة نجة موسى عليه السلام من مطاردة فرعون وغرقه فصلى فرحا أربع ركعات وكان ذلك وقت العصر فكتبها الله على أمة محمد صلى الله عليه وسلم وتعود صلاة المغرب حينما فرح يعقوب عليه السلام بعودة بصره بعد أن فقده وقال أني لاأجد ريح يوسف فكان البشير معه قميص يوسف فلما ألقوه على وجهه عاد بصيرا فصلى ثلاث ركعات شكرا لله فكان وقت المغرب أما صلاى العشاء فترجع لنجاة سيدنا يونس من بطن الحوت حيث صلى أربع ركعات وكان ذلك وقت العشاء فكتبها الله على أمة محمد فصلاتنا صلاة أنبياء سابقين فأرجوا من الجميع أن لا يضيعوها وإلى لقاء قادم
الأربعاء، 3 مارس 2021
- تعليقات الموقع
- تعليقات الفيس بوك
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 comments:
إرسال تعليق