• اخر الاخبار

    الأحد، 19 أبريل 2020

    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن :هل استوعبنا الرسالة...؟ ؟ ؟!

    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن :هل استوعبنا الرسالة...؟ ؟ ؟!


    حينما يأتى البلاء وتكون معه الشدة والضيق والخوف والهلع ؛
    فلابد أن ندرك ان فى هذا رسالة إلينا ،
    ولما كنا حتى الآن لازلنا نقرأ سطور تلك الرسالة فى مصر والعالم ؛
    والعنوان : ( جائحة كورونا ) ، والبورصة يوميا بها : من مات ومن شفى ؛ وحجم الخسائر ....... ...!؟
    وحتى الآن الكل يبحث عن (( مفر آمن )) !؟ فى البر والبحر ،
    وأصحاب المال والزينة والكبرياء ؛ باتوا اذلاء أمام هذا الجندى الإلهى. .... !!!؟ ؟ ؟ ؟
    وفى مصر اتتنا الرسالة قطعا ، وأعتقد أن قراءتها يتطلب منا جميعا ((دولة)) (( ومواطنين )) : - (( تدبر ))
    و (( شجاعة )) و (( صدق )) ؛
    وقد يكون الكل مرتبك وحزين وفي دهشة ؛ ولاصوت حتى الآن يعلوا على التخفيف من الأثر المفجع ، بحظر تجمع ، وتباعد اجتماعى وغلق مساجد وكنائس ونوادى وملاهى ودور سينما ومغانى ، ومساعدات إنسانية ، وذاك لاشك عظيم ومقدر ؛
    ولكن الأعظم أن يتم تكليف ((مجموعة خبراء )) من رجال الدين والاقتصاد والطب والقانون والعلوم الاجتماعية والنفسية وتكنولوجيا الاتصالات والعلوم البيولوجية والأمن الداخلى
    والقوات المسلحة وعلوم السياسة والاستراتيجية والإعلام
    وأصحاب الفكر وقادة الإصلاح ؛
    ((للاعتكاف على قراءة رسالة فيروس كورونا ))....
    الأسباب ..........؛ النتائج..... ....... ؛ العلاج .....؟ ...!!!؟
    وذات الأمر .............مع أنفسنا بتجديد توبة وانابة ؛
    ويقينى أن وجدت( همة الإصلاح ) و ( الخوف من الله ) لدى أصحاب القرار فسيجدون كثير من مواطن الخلل والظلم والفساد والاسراف ؛ بما يستلزم المبادرة لاصلاحها دون تسويف ((بجنود )) من الأكفاء الأمناء أهل الخير
    من طراز (( المشير عبدالفتاح السبسي )).....
    لاسيما ان هذا الجندى الذى أتى من الله تعالى يقول لنا :
    # صححوا عقيدتكم
    فلامعبود بحق سوى (( الله )) ؛
    #و استقيموا ؛
    #وسوا الصف ؛
    #و اعدلوا ؛
    وسيخرج علينا المنافقين والنفعيين وأرباب المصالح الانوية والانتهازين والفاسدين ؛ وعباد الكراسي والمناصب ليقولوا :
    بأن الحل قامت به الدولة ولم تدخر جهد وسينأى بك عن مضمون الرسالة المرسلة للعالم ومن بينه مصر ؛
    حال ان مايتم هو ( مواجهة ) اضطرار لإيقاف الخطر أو التقليل من الآثار ؛ ((لكن ما قبل كورونا)) حتما به من مظاهر الظلم والفساد والاسراف ما آل بنا إلى هذه الفاجعة وان كنا قد بدأنا (خريطة طريق ) بعد انتكاسة جماعة الإخوان إياها والانحراف بالوطن إلى الضياع والانهيار ؛ وانطلقنا للتنمية ، ولكن حتما هناك خلل فى العلاقة الايمانيةواحسب أن مظاهر الانحراف السلوكى شاهد - وقد شخصه السيسى فى ولايته الثانية (ببناء الانسان بهوية مصرية ) - وارى أن هذا هو الذى يجب أن يكون الشاغل لإيجاد ((مسار طريق جديد)) يتفق مع مضمون رسالة كورورنا ليقينى أن الوضع سيختلف تماما (مابعد كورونا ) وان الغلبة والقوة ستكون لمن يقيم ( دولة الأخلاق الكريمة ).....
    و( الصلح مع الله )) بشكل ( حقيقى ) ؛ وسيقول لك آخر كأنك تقول : أننا لسنا مؤمنين ؟! ؛ وسيخرج ثالث ويقول لك : نحن أعظم من فى الكون ؟! وسيخرج رابع ويقول لك انك ضد الرئيس السيسي وسيخرج خامس ويقول لك انك تحبط عزيمتنا ونحن نواجه الخطر ؟! ..
    ابدا وبهدؤ لابد أن نفهم ونكون شجعان حق ؛ فالجهد مقدر حتى ولو كان تبسم. .!!!؟ ؛ ولكن المطلوب ((تصحيح المسار إلايمانى)) لما أصابه ، بتقوية ضعف الايمان ، وعلاج الخلل العقائدى ، وإصلاح النفوس بسلوك أخلاقى صحيح منسجم مع إيمان صحيح ؛
    دون هوى أو نفس أو معصية أو ظلم أو فساد أو إسراف ...،
    نريد صلح حقيقى ؛ التزام سلوكى صحيح ؛
    قول وعمل ؛ فإذا تكلم ( إمام المسجد ) كان ( قدوة )
    واذا عمل( الطبيب ) أو (القاضى) أو ( المهندس ) أو ( رجل الأمن ) أو ..أو. . كان وفق (إيمان برسالة ) (وسلوك اخلاقى)
    منضبط بعقيدتنا الإسلامية ؛
    نعم عقيدتنا الإسلامية التى تأخذنا إلى عالمية الأخلاق الكريمة باعتبارها رسالة عالمية جاءت رحمة للعالمين ؛
    عموما حتى الآن لازلنا فى انتظار. ...!!!؟ ؟ ؟
    لأننا بصراحة لم نستوعب الرسالة. . .!!!!!؟ ؟ ؟ ؟
    18/ 4/2020 
    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن :هل استوعبنا الرسالة...؟ ؟ ؟! Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top