اهــــــــداء
إلى من دعا إلى هذه الفكرة ؛وهى عمل أبحاث لعرض مقترحات للارتقاء بالمكتبات للمرحلة الثانوية ؛له منا كل التحايا.
فكوننا نحن الأخصائيون والأخصائيات نتبارى فى إخراج ما لدينا من أفكار ومقترحات عبر أبحاث نقدمها للقائمين على أمر المكتبات فى بر مصر المحروسة ؛حتى نصل إلى أفكار نطور بها مكتباتنا المدرسية ؛وبالتالى نطور بها العملية التعليمية ؛ونصل بالطالب إلى مبتغاه فى تطوير فكره وعقله.
إن هذا البحث نقدمه لكم ونأمل فى تنفيذ ما اقترحتاه من تطوير للمكتبات المدرسية فى ضوء إمكاناتنا.
والله من وراء القصد
حافظ الشاعر
ديسمبر 2017
ملخص البحثتعد المكتبة المدرسية من المصادر المعرفية والثقافية للطلبة وللمدرسين، وإن لم تنل الاهتمام المطلوب في الآونة الأخيرة، بسبب مزاحمة المصادر الحديثة بتقنياتها وتعدد استخداماتها. ويهدف هذا البحث، إلى الكشف عن واقع المكتبة المدرسية في مدرسة حسين حماد الفنية بنات بشها التابعة لإدارة شرق المنصورة التعليمية بوصفها نموذجا للمدارس الثانوية القرى، وتبيان مدى استخداماتها والاستفادة منها،وامكانية تطويرها فى اطار الإمكانات المتاحة من قِبل الطالبات والمدرسين.
ولذلك، استخدم الباحث، المنهج الإجرائي معتمدا على استمارة استبيان كأداة بحث أساسية، لجمع المعلومات والآراء الخاصة بواقع المكتبة المدرسية واستخداماتها، وشملت (13) بندا، وسؤالا واحدا مفتوحا. وقد وزعت الاستبانة على عينة عشوائية من الطلبة والمدرسين ، فكان قوامها (10) طالبات ، و(4) مدرّسات ومدرس. حللت نتائج استبانة الطلبة والمدرسين، ثم جرت مقارنة فيما بينهما، لوحظ من خلالها توافق إلى حد بعيد بين آراء الطرفين، حول محتويات المكتبة وأساليب استخداماتها من خلال دور أمين للمكتبة، والمدرسين في تشجيع الطلبة على الاستفادة منها، حيث كانت قيمة كاي مربع المحسوبة أصغر من قيمة كاي مربع المجدولة في مقارنة الجوانب الخمسة في الاستبانة. وخلص البحث، إلى مجموعة من المقترحات، تركزت على إثراء المكتبة بالكتب والمراجع اللازمة، وتخصيص قاعة للمطالعة، لتفعيل وظائف المكتبة للمدرسية.
عنوان البحث
مقترحات للارتقاء بالمكتبات المدرسية للمرحلة الثانوية بإدارة شرق المنصورة التعليمية مشكلة البحث
تطوير المكتبات المدرسية .
أهداف البحث
التعرف على واقع المكتبات المدرسية فى المرحلة الثانوية من وجهة نظر المترددين عليها من "المعلمون-الطالبات-الموجهون-الأخصائيات".
الأسئلة التي يجيب عنها البحث
استنادا إلى أهمية البحث وأهدافه، يسعى البحث إلى الإجابة عن الأسئلة التالية:
1- ما آراء المدرسين والطلبة في واقع المكتبات المدرسية في المدارس الثانوية العامة، من حيث: (تطويرها - المراجع المناسبة للمنهج المدرسي - الكتب المناسبة لاهتمامات الطلبة، المعرفية والثقافية – توافر قاعة للمطالعة – وتنظيم أوقات ارتياد المكتبة)؟.
2- ما آراء المدرسين والطلبة حول الاستفادة من المكتبة المدرسية، في مجال: (إغناء المنهج المدرسي - زيادة معارف المدرسين والطلبة وثقافتهم - التأثير في ميول الطلبة واتجاهاتهم المستقبلية، نحو الدراسة أو المهنة ؟.
3- ما مستوى تأهيل أمين المكتبة المدرسية، وما دوره في تنشيط المكتبة وتشجيع الطلبة علی ارتیادها ؟.
4- ما مدى التنسيق بين المدرسين وأمين المكتبة، لتحسين وضع المكتبة المدرسية، وتشجيع الطلبة على ارتيادها ؟
5- ما المقترحات التي يراها المدرسون والطلبة، لتطوير المكتبة المدرسية، وتحسين إجراءات استخدامها ؟.
منهج البحث
المنهج الإجرائى عن طريق صحيفة استبيان تحمل 13 سؤالا ؛موزعة على 10 طالبات و5 مدرسين
أداة البحث
1- تم إعداد استبيان مفتوح يتألف من13 سؤالا طبق على 10 طالبات و4 مدرسات ومدرس واحد
2- تم جمع وتحلیل الإجابات علی الاستبیان المذکور وصنفت الإجابات إلى فقرات صيغت بعبارات تضمنها الاستبيان المغلق والمرفق نسخة منه وقد وضع أمام كل فقرة مقياس (ثلاثي) يبدأ من (نعم- أحيانا -لا) وطبق على (( 15)) عينة بالمدرسة مقسمة كالتالى 10 طالبات و4 مدرسات ومدرس واحد
نتائج البحث
مقدمة
تعد المكتبة المدرسية جزء لا يتجزء من العملية التعليمية والتربوية ومن المنهج التعليمي والدراسي على اختلاف مراحله ، وفي مطلع القرن الماضي تجلى الاهتمام بتوفير مقومات التعليم ومتطلباته كافه ومن الطبيعي أن تأتي المكتبات المدرسية في مقدمة تلك المتطلبات ورغم أهمية هذا المطلب في دعم المنهج الدراسي والعملية التربوية بأكملها فانه لم تستوف حقها من العناية في المدرسة وبخاصة المراحل الدراسية الأولى ولم يشرف عليها جهاز مؤهل علميا وعمليا . ولم يتوفر لها الدعم المادي المناسب لسد احتياجاتها ، كما ينظر إليها كونها غرف منزوية أو منعزلة عن مبنى المدرسة أو قد تكون صفاً زائدا أو مخزنا يضم عددا من الكتب وبعض المناضد ومجموعة من البطاقات محفوظة في درج أو أكثر وفيها أمين مکتبة یحرس ما في داخلها من مطبوعات، بلا یجب أن ینظر إلي المكتبة بأنها مركز إشعاع تربوي يهدف إلى تفعيل جانب القراءة والاطلاع باستمرار من قبل التلاميذ والمتعلمين عن طريق توفير المواد التعليمية والتربوية من كتب ومراجع ووسائل تعليمية ، كما يجب أن ينظر إلى أمين المكتبة على انه أخصائي في المكتبات والإعلان بان له كفاية في التأهيل التربوي والتدريب العملي .
لذا يجب أن نقف أمام هذه الحالة ودراستها بغية معالجتها وتذليل كل الصعوبات التي تقف أمام المكتبات المدرسية والتي تحول دون قيامها بوظائفها في التعليم والتثقيف وعليه تم إعداد هذه الدراسة المتواضعة والمتضمنة الفصول الآتية:- الفصل الأول : الإطار العام للبحث
الفصل الثاني : الدراسات والأدبيات السابقة
الفصل الثالث : إجراءات البحث
الفصل الرابع : نتائج البحث
الفصل الخامس :
أ- الاستنتاجات ب - المقترحات والتوصيات المصادر الملاحق
الفصل الأول
(الإطار العام للبحث)
1- أهمية البحث :
تعد المكتبة المدرسية من المرافق الحيوية التي تقوم بدور الشريان النابض في المدرسة وذلك بتوفيرها المصادر التعليمية التي يعتمد عليها المتعلمين والتربويين وتبرز أهمية الدراسة من أهمية المكتبات المدرسية وإسهامها في تحقيق التطور في التعلم للدارس والمتمثلة :كون المكتبة المدرسية وسيلة من أهم الوسائل التي يستعين بها النظام التعليمي في التغلب على الكثير من المشكلات التعليمية التي تنتج عن المتغيرات التي طرأت على الصعيدين الدولي والمحلي كالتطوير التكنولوجي والاكتشافات العالمية وتطور وسائل اتصال التي يسرت نقل المعرفة والثقافة بين الأمم والشعوب .
وتلعب المكتبة المدرسية بمفهومها المعاصر دوراً أساسياً في تعزيز المنهج المدرسي ، وتشهد العملية التربوية تغيرات أسهمت في تحديث مفهوم المكتبة المدرسية ، حيث خرجت بها من دورها الثانوي الهامشي إلى صلب العملية التعليمية بل ازداد ذلك الإسهام في إدخالها في مجمل البرامج التعليمية ، فإذا كانت التربية بمفهومها العام هي أداة اجتماعية ؛ فإن المكتبة بمفهومها المعاصر هي أداة تربوية . من هنا أضحت المكتبة المدرسية شريكاً مباشراً في مجمل عمليات التطوير التربوي .
إن ما نشهده اليوم من ظهور للنظم التربوية الحديثة، وما أدى ذلك من بروز الحاجة للمعرفة والتجريب يدفع المكتبة المدرسية للاهتمام بالدور التربوي باعتبارها جزءاً أساسياً من مكونات المدرسة، وهذا بدوره يقودنا إلى تفعيل هذا الدور حتى يساهم في تحقيق الهدف من وجود المكتبة المدرسية في المؤسسات التعليمية .
وتشكل المكتبة مرفقاً حيوياً من مرافق المدرسة ، لأنها وجدت لتؤدي خدمات وأنشطة متنوعة ولتحقق أهدافاً تربوية وتعليمية وثقافية واجتماعية ، وذلك عن طريق تلاحمها وتكاملها مع البرامج المدرسية والمناهج الدراسية 0
وتعتبر المكتبة رسالة موجهة للمجتمع بكامل فئاته ، لأنهـا مركز إشعاع حضاري وثقافي إذا وظفت واستغلت بشكل فعال ، والمكتبة المدرسية أول ما يقابل القارئ في حياته من أنواع المكتبات ، ولذلك يقع عليها عبئ جيل قارئ تتأصل فيه عادة القراءة المستمرة طيلة حياته .
وبمراجعة الأهداف العامة لسياسة التعليم نجد أنها اشتملت بنوداً اشتقت منها أهداف المكتبة المدرسية ، بل أنه لا يمكن تحقيقها بالشكل المرجو إلا بتحقق أهداف المكتبة المدرسية .
وحتى يتم تفعيل هذا الدور فإن هذا يرتبط بنجاح تأدية من لهم علاقة وثيقة بهذه المؤسسة التربوية التعليمية في الأعمال المناطة بهم ، وهذه الأعمال لا تقتصر على مدير المدرسة ونظرته للمكتبة المدرسية وأمين المكتبة فقط بل تتعدى الأشخاص إلى المقتنيات والإجراءات والخدمات والمبنى ،إن تفعيل مكتبة مركز مصادر التعلم موضوع في غاية الأهمية ، خاصة وأن البعض من الزملاء المعلمين في المدارس هدانا الله واياهم مهمشين المكتبة المدرسية من جداولهم اليومية تماماً .
وتعتبر المكتبة المدرسية من أهم مظاهر التقدم التي تتميز بها المدرسة في عالمنا المعاصر ولم يعد هناك من يشك في أهمية المكتبة المدرسية أو يقلل من قيمتها التربوية بعد أن أصبحت محوراً من المحاور الأساسية للمنهج المدرسي ومركزاً للمواد التعليمية التي يعتمد عليها في تحقيق أهدافه. وكنتيجة لهذا الكم الهائل من المعلومات الذي شكّل انفجاراً في المعرفة رأى رجال التربية ضرورة الانتقال بالمناهج الدراسية من حدود الكتاب المدرسي المقرر إلى الآفاق الواسعة لمصادر المعلومات المختلفة الموجودة على كثير من الصور وذلك بالتأكيد على ضرورة وجود الركن الداعم لهذه الفكرة ألا وهو المكتبة .
ولقد ساهمت المكتبة المدرسية في مواجهة التدفق الكبير في المعلومات أو ما يسمى بثورة المعلومات إسهاما كبيراً ومن ذلك إعداد وتوفير مصادر هذه المعلومات والأجهزة لذلك. وعليه كان من الضروري تهيئة المجتمع المدرسي من طلاب ومعلمين للتعامل مع هذا التطور بفعالية وذلك ليتحقق الاستخدام الأمثل لمصادر المعلومات المتوافرة في المكتبة التي أصبحت محوراً من المحاور الرئيسية للمجتمع المدرسي.
وتعتبر المكتبة المدرسية من المرافق الحيوية التي تقوم بدو الشريان النابض في المدرسة ، وذلك بتوفيرها المصادر التعليمية التي يعتمد عليها المتعلمين والتربويين، وكلما تطور التعلم ورفعت كفاءته الداخلية والخارجية برز دور المكتبة في الإسهام في تحقيق هذا التطور وذلك عن طريق خدماتها وأنشطتها المتنوعة .
وتتميز المكتبة المدرسية عن بقية المكتبات الأخرى المتوافرة في المجتمع بكثرة عددها وسعة انتشارها بالإضافة إلى أنها أول ما يقابل القارئ في حياته العلمية وكذلك المهارات التي يكتسبها من المكتبة المدرسية تؤثر على مدى الانتفاع بالخدمات المتوافرة في المكتبات الأخرى مثل الجامعية والمتخصصة وغيرها . وعلى ذلك يمكن القول بأن المكتبة المدرسية يقع عليها عبء تكوين المجتمع القارئ الذي يقود الحياة الثقافية والأدبية والعلمية في المستقبل.
كما تتمثل أهمية المكتبة المدرسية في كونها وسيلة من أهم الوسائل التي يستعين بها النظام التعليمي في التغلب على كثير من المشكلات التعليمية التي تنتج عن المتغيرات التي طرأت على الصعيدين الدولي والمحلي كالتطوير التكنولوجي والاكتشافات العلمية وتطور وسائل الاتصال التي يسّرت نقل المعرفة والثقافة والمعلومات بين الأمم والشعوب.
ومن وجهة نظري البسيطة أن أول مشكلة يجب التغلب عليها هي مسألة لفت نظر جميع المعلمين بالمدرسة نحو المكتبة أو مركز مصادر التعلم لمن كان لديه مركز ، وبذلك سوف نضمن نسبياً تواجد أبنائنا .
2- مشكلة البحث
تطوير المكتبات المدرسية ..لاحظ الباحث من خلال عمله بمدرسة صغيرة لا تتعدى الطالبات بها 300 طالبة ، ومن خلال عملي الأكاديمي في البحث وتأليف الكتب، واطلاعي المستمر على واقع المكتبات المدرسية، في مراحل التعليم المختلفة، أن هذه المكتبة المدرسية، ما تزال ضعيفة في بنيتها، وعاجزة على القيام بدورها المطلوب، سواء أكان ذلك تجاه الطلبة أم تجاه المعلمين، على الرغم من زيادة الاهتمام بها . فاستخدام المكتبة المدرسية، ما زال متدنيا في غالبية المدارس الثانوية، سواء أكان لتعزيز الثقافة العامة أم لدعم مقررات المنهج المدرسي. وقد يعو د ذلك إلى أسباب متعدّدة، من أبرزها: بقاء المكتبة في طابعها التقليدي، مستودعا لعدد من الكتب موضوعة على الرفوف، أو النظر إلى مهمة أمين المكتبة كأي عمل إداري. يضاف إلى هذه الأمور، عدم تشجيع الطالبات على ارتياد المكتبة المدرسية للدراسة والبحث. هذه الأمور وغيرها، تجعل من واقع المكتبة المدرسية مشكلة ينطلق منها هذا البحث.
3- أهــداف البحث:-
يهدف البحث إلى الكشف عن الأمور التالية:-
1 – واقع المكتبة المدرسية في المدارس الثانوية العامة، من خلال آراء المدرسين والطلبة، من حيث: (محتويات هذه المكتبة، وإجراءات استخدام الكتب).
2- مدى ارتياد الطلبة للمكتبة المدرسية، وأغراض هذا الارتياد.
3- آراء المدرسين والطلبة فيما يتعلق بالاستفادة من المكتبة المدرسية،وإثراء معلومات المدرسين والطلبة
4- تأهيل أمين المكتبة، ودوره في تشجيع الطلبة على ارتياد المكتبة المدرسية، وتسهيل إجراءات الاستفادة منها.
5 - مدی استفادة المدرسين من المكتبة المدرسية،ودورهم في تشجيع الطلبة على ارتيادها، والتنسيق بينهم وبين أمين المكتبة بما يسهم في تحسين وضع المكتبة، وتفعيل دورها العلمي والثقافي.
6- التوصل إلى مقترحات تسهم في تطوير المكتبة المدرسية، وأساليب توظيفه مع
ورسالة المكتبة يمكن أن تحقق الأهداف التي لخصها د0 طه حسين في قوله ( القراءة هي الطريقة الطبيعية الميسرة لرقي العقل والطبع والخلق والذوق )
ثم يؤكد هذه الفكرة عباس العقاد بقوله ( الكتب .... طعام الفكر ) ولتحقق المكتبة رسالتها لابد من توضيح هذه الأهداف :
1- تساند المكتبة المناهج المدرسية حيث تكون فيها مراجع هذه المناهج
2- تكسب الطلاب التعلم الذاتي ، لأنه هدف من أهداف التربية .
3- تغرس في الطلاب عادة المطالعة الحرة ، وتجعلها جزءاً من حياته .
4- تنمي شخصيات الطلاب وتكسبهم مهارات جديدة ومتنوعة .
5- تتيح لهم البحث في المصادر التي يريدونها
6- تكون لديهم اهتمامات خاصة وتنميها
7- تكسبهم قيما عادات اجتماعية وثقافية
8- تعلمهم مواقف حياتية من مواقف العلماء والمؤرخين والأدباء وغيرهم .
9- إعداد الأجيال للابتكار والعطاء في المستقبل .
10- تدعيم الأنشطة التربوية المختلفة كالتأليف والاختبار والرسم والخط .
11- تدعيم نمو المعلمين مهنياً بكل جديد من اختصاصاتهم .
12- تطلع الطلاب على تجاوب وخبرات العلماء والأدباء .
4 - التعريفات الإجرائية للمصطلحات
1- المطالعة: هي ممارسة القراءة بمبادرة ذاتية / تلقائية من دون إلزام، في إطار
عملية التثقيف الذاتي، التي تشغل أوقات الفراغ وتنمي القدرات الفكرية والمواهب الفردية، وتزيد في الحصيلة المعرفية والتعبيرية. وتعدّ المطالعة بهذا المعنى، وسيلة من الوسائل الأساسية للحصول على المعرفة المنظمة والمعمقة، لأنها تصل الإنسان بمنابع الثقافة الأصلية، وتزوّده بکل ما هو جدید وفی مجال الفکر والعلوم، حیث یتخطی بوساطتها حواحزالزمان والمکان.
2- المكتبة المدرسية: هي مكان خاص في المدرسة،يحتوي على مجموعات من الكتب المختلفة، تصنف وترتب يحسب أنواعها (العلمية، المعرفية، التاريخية، الفلسفية....) لكي تتاح عمليات الإعارة للمستفيدين بيسر وسهولة، بهدف تدعيم المناهج المدرسية، وتنمية القدرة على التعلم الذاتي، من خلال الاطلاع والبحث والاستقصاء.
3- المستفيد من المكتبة المدرسية: هو الفرد الذي تسعى المكتبة المدرسية إلى خدمته من خلال تقدم الكتب التي توفر له المعلومات اللازمة. والمستفيدون من الكتبة المدرسية هم – بالدرجة الأولى – المدرسون والطلبة. ويمكن أن تستفيد منها فئات اجتماعية أخرى من أولياء الأمور وغيرهم، فيما إذا وضعت برنامجاً لذلك.
4- أمين المكتبة: هو الشخص المسئول بصورة مباشرة عن إدارة المكتبة المدرسية. ومهمته ترتيب محتويات المكتبة وتصنيفها، والعناية بحا وتطويرها، وتسهيل استخدامها من قبل المستفيدين، بما يتيح لهم الحصول على الكتب المناسبة، والاستفادة منها الاستفادة المطلوبة
الدراسات السابقة
ثمة دراسات عديدة، عربية وأجنبية، تناولت أهمية المكتبات المدرسية وأساليب توظيفها والإفادة منها، ولكن معظم هذه الدراسات اتسمت بالطابع النظري، والقليل منها اتخذ طابعاً ميدانياً / تطبيقياً. ولذلك، سيعرض الباحث أهم الدراسات التي لها علاقة مباشرة بموضوع يحثه.
1-7- الدراسات العربية
1-1-7- دراسة عبد الرحمن (1975) بعنوان: "مكتبات المدارس الثانوية في محافظة البصرة بالعراق ".
هدفت الدراسة إلى الكشف عن واقع مكتبات المدارس الثانوية في محافظة البصرة
1 - أحمد عبدالله العلي . المكتبات المدرسية والعامة : الأسس والخدمات الأنشطة . القاهرة : الدار المصرية اللبنانية ، 1993م
2 - حسن عبد الشافي . مجموعات المصادر بالمكتبة المدرسية : البناء ......والتقييم ......والتنمية . القاهرة : الدار المصرية اللبنانية ، 1992م
3- حسني عبد الرحمن الشيمي . مقومات الدور التربوي للمكتبات المدرسية . الرياض : دار المريخ ، 1986م
4- محمد فتحي عبد الهادي ، حسن محمد عبد الشافي. المواد غير المطبوعة في المكتبات المدرسية. القاهرة : الدار المصرية اللبنانية ، 1992م
5- مدحت كاظم ، حسن محمد عبد الشافي . الخدمة المكتبية المدرسية : مقوماتها .تنظيمها. أنشطتها : ط4 – القاهرة : الدار المصرية اللبنانية 1993م
6-ناصر محمد السويدان . المكتبات المدرسية في دول الخليج العربية : واقعها وسبل تطويرها : الرياض : مكتب التربية العربي لدول الخليج ، 1996م
1-7–3- دراسة الناتوت (1997) بعنوان: " دور المكتبة المدرسية الرسمية في العملية التربوية " أجريت الدراسة على عينة من المكتبات المدرسية في بيروت، وتناولت واقع هذه المكتبات، من حيث: التسيير الإداري والفني، ودور العاملين فيها، والخدمات التي تقدّمها المكتبات المدرسية، وأنشطتها المختلفة. استطاع الباحث أن يحصل على معلومات كافية حول النقاط المطروحة، من خلال الاستبيانات والمقابلات التي أجراها على عينة من المعنيين بالمكتبة المدرسية والمستفيدين منها. وقدّم في النهاية مجموعة من المقترحات لتفعيل دور المكتبة المدرسية.
2-7- الدراسات الأجنبية
2-7–1- دراسة ريه (1964 Ray): بعنوان: "الخدمة المكتبية في المدارس" أجريت الدراسة في مدارس لندن، وكان الهدف منها التعرف إلى أهم الخدمات التي تقدّمها المكتبة المدرسية والعوامل المؤثرة فيها. والعلاقات القائمة بين أمين المكتبة وكل من المدرسين والطلبة. شملت الدراسة مباني المكتبات المدرسية وتجهيزاتها ومحتوياتها، اعتمادا على استمارة مقاييس خاصة أعدّتها الهيئات المعنية بالمكتبات المدرسية في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من المعطيات والمقترحات التي من شأنها تطوير المكتبة المدرسية وتفعيل دورها في خدمة العملية التربوية والتثقيفية.
2-7–2- دراسة كوك (1986 Cock) بعنوان: "دور المكتبة المدرسية في تواصل المعلومات". أجريت الدراسة في مدينة سيدني بأستراليا، وكان الهدف منها الكشف عن العلاقات المكتبية في المدرسة وتأثيراتها في تطوير دور المكتبة المدرسية داخل المدرسة وخارجها، ولاسيّما تعزيز شبكة الترابط والتواصل المعلوماتي مع العالم الخارجي. وتوصلت الدراسة إلى أن تطوير المكتبة المدرسية وفق المستجدات العلمية والمعرفية، أمرضروري ولازم لتمكين الناشئة من التواصل الإيجابي مع هذه المستجدات، بما يزيد في ثقافتهم بصورة عامة وتدعيم معارفهم المدرسية بصورة خاصة .
أوجه الاستفادة من الدراسات السابقة
يتضح من الدراسات السابقة، أن المكتبة المدرسية ما زالت تحظى باهتمام التربويين في العالم، كونها مصدراً مهماً للعلوم والمعارف، على الرغم من تطوّر الوسائل التثقيفية /التربوية الحديثة.. وهذا يؤكد أهمية المصادر المقروءة وضرورة تفعيلها من خلال عملية المطالعة المدرسية. وإذا كان هذا البحث، يأخذ هذه التوجهات، فربما يكون الجديد فيه أنه يرصد التطوير والتعاون بين المدرسين وأمين المكتبة، ويبين مدى تأثير المكتبة المدرسية في ميول الطلبة واتجاهاتهم المستقبلية (الدراسية أو المهنية).
الإطار النظري للبحث
المكتبة في المدارس الثانوية وأهدافها
توجد المكتبة المدرسية في مؤسسات المراحل التربوية المختلفة، بدءاً من رياض الأطفال،ومروراً بالمرحلة الابتدائية والمتوسطة، وصولاً إلى المرحلة الثانوية.. وتتناسب طبيعة كل مكتبة بمحتوياتها وخدماتها، مع حاجات الأفراد المستفيدين منها في هذه المرحلة ؛فالمكتبة المدرسية موجودة إذن، في كل مدرسة ثانوية، بوصفها مكونا لازما وضروريا في الهيكلة التربوية والإدارية للمدرسة، لتكون مصدراً غنياً للمعلومات والخبرات الفاعلة على صعيد العملية التربوية، فضلاً عن امکانیة توظيفها في خدمة البيئة المحلية، خارج أوقات – اليوم الدراسى.
واستنادا إلى ذلك، تحقق المكتبة في المدرسة الثانوية مجموعة من الأهداف منها:-
1- مساندة المناهج الدراسية، بما توفره من مصادر للمعلومات، وما تقدّمه من خدمات للطلبة والمدرسين، وللأفراد في البيئة المحلية.
2- إشباع ميول الطالب إلى القراءة، وإثراء محصلته الدراسية والمعرفية، وإكسابه مهارات التعلم الذاتي المستمر.
3- تدريب الطالب على طرائق إعداد البحث والتحليل، والتفكير العلمي والابتكاري، لمواجهة متطلبات التحصيل العلمي وهو على عتبة اختيار التخصص الجامعي. 4
- تنمية مقدرة الطالب على الموازنة والتعامل مع المصادر والمراجع، من خلال الاعتماد على الذات وتحمل المسؤولية، والتعاون مع الآخرين.
5- توفير المراجع والمصادر المعرفية والخبراتية، التي تلي حاجات نمو الطالب في مرحلة المراهقة، بما يساعده في التكيف ومواجهة مشكلات هذه المرحلة، وتجاوزها.
وهكذا، تقوم المكتبة في المدرسة الثانوية، بوظيفة مزدوجة؛ فهي تسهم في تسهيل اندماج لطالب في الحياة الدراسية والثقافية من جهة، وتعدّه للدخول في التعليم العالي / الجامعي، من جهة أخرى. وكلّما كان دورها فاعلاً في ذلك، استطاعت أن تحقق أهدافها بكفاية عالية.
وظائف المكتبة المدرسية
إذا كان الهدف الأساسي من وجود المكتبة المدرسية، هو مساعدة الطالب والمدرس في الحصول علی المعارف التي تسهم في تنفيذ البرامج المدرسية وتنمية الثقافة العامة، فضلا عن تنمية مهارة التعلم الذاتي، فإن ثمة وظائف تقوم بحا المكتبة المدرسية لتحقيق رسالتها، ويمكن إجمالها بما يلي:
الوظيفة التعليمية: إن توفير المصادر التعليمية في المكتبة المدرسية، جانب أساسي ومهم في بنية المكتبة، وإن لم يكن مقصوداً في حدّ ذاته، وإنما هو وسيلة المكتبة في تقديم خدماتها. وتعد مجموعات المصادر التعليمية التي تقتنيها المكتبة المدرسية، المحك الرئيس لجودة خدماتها ومناسبتها كمّاً ونوعاً لحاجات المستفيدين منها، بوصفها الركيزة الأساسية لأنشطة المكتبة وخدماتها. كما أن وظائفها الأخرى تتأثر إلى حدّ بعيد، بمدى فاعلية مجموعة المصادر التعليمية ونوعيتها.
وانطلاقاً من هذه الوظيفة، تولي الاتجاهات التربوية الحديثة اهتماماً خاصاً بتنويع مصادر لمعلومات في المكتبة المدرسية، لأن الكتاب المدرسي بشكله التقليدي الذي يلزم المعلم والمتعلم معاً، لم يعد واحدها کافیاً لحمل المعرفة، وإن كان البرنامج التعليمي الناجح، يوظف الكتاب المدرسي إطارا عاما لتحديد الاتجاهات والمفهومات الأساسية للمادة التعليمية. فالكتاب المدرسي، لا يمكن التلميذ من اكتساب الخبرات والمهارات اللازمة لمهارة التفكير العلمي السليم، الذي يتطلب الذى يدرب على العمل الفردي والجماعي، وحل المشكلات، وتعاطي أنشطة مختلفة (ثقافية وعلمية واجتماعية وفنية....) واستناداً إلى ذلك، يمكن تلخيص وظيفة المكتبة المدرسية التعليمية، في الجوانب التالية:
*إتاحة الفرصة للطالب، لكي يخرج عن حدود البرامج المدرسية الصارمة، ويطرق أبواب المعرفة من مصادرها المتعدّدة، ضمن الأنشطة الثقافية (الفردية والجماعية) وبحرية تامة.
* تدريب الطالب على تحمل المسؤولية في حل المشكلات، بالعمل الذاتي في البحث عن الحلول من مصادر مختلفة.
* صقل مواهب الطالب، الأدبية والعلمية والفنية، وتنميتها في الاتجاهات الإيجابية. وتكتسب القراءة (المطالعة) في هذه الوظيفة أهمية خاصة، بوصفها العامل الأساس في التحصيل المدرسي، ووسيلة مهمة من وسائل الحصول على الخبرات المعرفية والثقافية. وذلك لأن القراءة، هي عملية عقلية / حسيّة معقدة، يتعرف القارىء بوساطتها المعاني والدلالات والرموز، التي تنطوي عليها المادة المكتوبة (المطبوعة)، مستعينا بما لديه من المعاني التي حصل عليها من الخيرات السابقة التي تعرض لها.
*فعلى الرغم من تطوّر وسائل الاتصال الحديثة، وتنوّعها وقدرتها على بث المعلومات والمعارف الثقافية، في أوعية لا تعتمد الكلمة المكتوبة (المقروءة)، ستظل القراءة عماد العلم والثقافة. فقد أصبحت القراءة (المطالعة) في الوقت الحاضر، معياراً من المعايير التي يقاس بما تطوّر أي مجتمع، وذلك من خلال مدى إقبال أبناء هذا المجتمع على القراءة، وعلى أساس أن إتقان القراءة وسيلة المرء الضرورية لمواكبة روح العصر، بكل ما فيه من تراكم علمي .وتفخر معرفي **الوظيفة التثقيفية:
لعل من أبرز الوظائف التثقيفية التي تقوم بها المكتبة المدرسية، هي أنها تغرس في نفس الطالب حب المطالعة، التي تشكل العامل الأساس في حصوله على الزاد الثقافي، وتنمية مداركه الفكرية، وتقوية مهارته على القراءة والاستمتاع بها، حيث تشكل هذه المهارة – بحد ذاتها- مجالاً لاكتساب الخبرة والتعليم والتمحيص، والتحليل والتركيب، والحكم والتقوم السليم.. وهذه كلها تشجع الطالب على البحث والاستقصاء والتجريب (رونتري، 1984، 106) وتعدّ المكتبة المدرسية، في هذا الإطار، نافذة واسعة مفتوحة على الثقافات العالمية كلها، البعيدة منها والقربية، تضعها في متناول القراء / المستفيدين، المدرسين والطلبة وغيرهم، فتكون بذلك وسيلة (أداة) لبناء ثقافة شاملة ومتطورة.
** الوظيفة الاجتماعية:-
تؤدّي المكتبة المدرسية دورا مهماً و ترسیخ القیم الاجتماعية والأحلاف الحميدة، في نفوس الطلبة. تلك المبادئ التي يحصلون عليها ويكتسبونها بأنفسهم من خلال المطالعة المستمرة، للكتب الثقافية المختلفة، وما يأخذون منها من معلومات وخبرات. ولعل من أهم المبادئ التي يمكن أن ترسخها المكتبة المدرسية في نفوس الطلبة، تتمثل في: (القيم الأخلاقية – حب العمل – الانتماء العائلي – محبة الآخرين والتضامن معهم – المواطنة الصالحة – الإنسانية والسلام وحقوق الإنسان) (الناتوت، 2002، 12) وتكتسب المكتبة في هذا المحال، أهمية مضاعفة، فلم تبق الكتب وسيلة للتثقيف فحسب، بل تتحول المكتبة المدرسية، على اختلاف مستوياتها التربوية، إلى مكان (خلية) يضج بالحيوية، ويحفل بألوان الأنشطة التربوية / التثقيفية، التي تسهم في بناء المواطن الصالح بناء متكاملا.
*منهج البحث
1- اعتمد البحث على المنهج الإجرائى ، حيث قام الباحث بعمل صحيفة استبيان للطالبات والمدرسون ووضع 13 سؤالا قسمت كالتالى :-
10 طالبات
4 مدرسات
1 مدرس
وكانت الأسئلة كالتالى:-
1- هل تقوم بزيارة المكتبة بشكل مستمر؟
2- هل تتوفر جميع المصادر التى تحتاجها بالمكتبة؟
3- هل تجد سهولة فى ايجاد الكتاب المطلوب؟
4- هل ترى أن هناك تشجيع من المعلمين للذهاب للمكتبة؟
5- هل أنت راض عن نظام الإعارة؟
6- هل المكتبة تلبى حاجياتك المعلوماتية؟
7- هل تؤيد عقد ندوات ومحاضرات داخل المكتبة أم تريد محاضرين من خارج المكتبة؟
8- هل لديك اقتراحات بخصوص خدمات المكتبة؟
9- هل تنتظر من المكتبة المدرسية أكثر من ذلك؟
10- هل المكتبة تساعد فى البحث العلمى؟
11- هل أنت راض عن أخصائى المكتبة؟
12- هل تشارك فى المسابقات داخل المكتبة؟
13- افتقار المكتبة إلى المواد المكتبية الحديثة والمناسبة للطالب؟
2- 2- تم جمع وتحلیل الإجابات علی الاستبیان المذکور وصنفت الإجابات إلى فقرات صيغت بعبارات تضمنها الاستبيان المغلق والمرفق نسخة منه وقد وضع أمام كل فقرة مقياس (ثلاثي) يبدأ من (نعم- أحيانا -لا) وطبق على (( 15)) عينة بالمدرسة مقسمة كالتالى 10 طالبات و4 مدرسات ومدرس واحد
ومما لا شك فيه أن كل إنسان يواجه في عمله عوائق ومشاكل تقلل من فاعلية الأداء والإنتاج أحياناً فهل يقف عاجزا أمام هذه المشاكل
والإنسان الناجح في عمله يتصدى بكل حزم لهذه المشاكل بوسائل مختلفة ليتغلّب عليها ويوجد الحلول المناسبة لها ومما لا شك فيه أيضاً أن الإنسان المؤهل لحل هذه المشكلات هو الذي يواجها بالتخطيط الواعي المنظّم المدروس .لذلك كانت أهمية البحوث والاستقصاء والدراسة قبل البدء بوضع الحلول،ومن الوسائل المعينة على حل المشكلات فى المجال التربوى البحث الاجرائى والذى يعده المعلم من خلال مشكله قابلته فى فصله أثناء التدريس ويحاول إيجاد الحلول لها.
والأبحاث الإجرائية يقوم بها أطراف العملية التربوية من معلمين أو إداريين أو مشرفين، بهدف تطوير أدائهم، أو لحل مشاكل تواجههم في العملية التعليمية. تقوم هذه الأبحاث على التأمل في الممارسات التعليمية التي يقوم بها المعلم أو الإداري في الصفوف والمدارس، لتحقيق فهم أفضل للعملية التربوية، وللقدرة على إحداث التغيير المطلوب لتحقيق التطوير اللازم، فهذه الأبحاث لا تتعرض إلا للأوضاع والممارسات التي يستطيع الباحث إحداث تغيير فيها بالاتجاه المرغوب، ولا تتعرض للجوانب التي لا يستطيع التدخل فيها أو تغييرها
كما يعد البحث الإجرائي نوعا من أنواع الأبحاث التي يقوم بها شخص يواجه مشكلات معينة في ميدان عمله أو حياته العلمية ويضع خطة لحل هذه المشكلات ، فهو أسلوب بحث يعتمد مشكلات مباشرة تواجه الباحث لإيجاد حل لهذه المشكلات .
وعلى ذلك يعرف البحث الإجرائي على أنه بحث ينبع من مشاكل المعلم، وهو الذي يحدد المشكلة ضمن سياق ما، وهو الذي يبحث فيها، ويطرح الحلول والإجراءات لفهم المشكلة، مسترشدا بما يحصل في الصف، والخروج بعدها إلى منظور أوسع، وربط المشكلة بالسياق الثقافي الاجتماعي. وهذا يتطلب تأمل الباحث الذي هو المعلم صاحب المشكلة ذاته بالمشكلة. وهنا يعتبر التأمل ركيزة البحث الإجرائي.
* المجتمع الأصلي وعينة البحث من المدرسين والطالبات
الأسئلة | الطالبات والمدرسون | المجتمع الأصلى | العينة الإجابة بـ"نعم" | الإجابة بـ"أحيانا" | العينة | الإجابة بـ"لا | العينة |
السؤال الأول | 8 | 15 | 53% | 6 | 40% | 1 | 6.% |
الثانى | 5 | 15 | 33% | 3 | 20% | 4 | 26% |
الثالث | 11 | 15 | 73% | 2 | 20% | 1 | 6.% |
الرابع | 9 | 15 | 60% | 2 | 20% | 3 | 20% |
الخامس | 13 | 15 | 86% | صفر | 0% | 2 | 20% |
السادس | 12 | 15 | 80% | 2 | 20% | 1 | 6.% |
السابع | 10 | 15 | 66% | 1 | 6.% | 2 | 20% |
الثامن | 7 | 15 | 46% | 2 | 20% | 6 | 40% |
التاسع | 12 | 15 | 80% | 1 | 6.% | 1 | 6.% |
العاشر | 11 | 15 | 73% | 1 | 6.% | 3 | 2% |
الحادى عشر | 15 | 15 | 100% | صفر | 0% | صفر | 0% |
الثانى عشر | 7 | 15 | 46% | 4 | 26% | 4 | 26% |
الثالث عشر | 5 | 15 | 33% | 8 | 53% | 3 | 20% |
يشمل المجتمع الأصلي للبحث مدرسة حسين حماد الثانوية الفنية ، بطالبتها ومدرسيها ، كما هو مبين فى الدليل الإحصائي أعلاه.
*أدوات البحث
استخدم الباحث استبانة لجمع آراء المدرسين والطلبة، حول واقع المكتبة المدرسية في مدرسة حسين حماد الفنية بنات بشها في عينة البحث. وقد كانت الاستبانة للطرفين موحدة، تسهيلاً للمقارنة بين نتائج إجاباتهما وشملت 13 سؤالا،وزعت على عدد 10 طالبات -4 مدرسات -1 مدرس؛بإجمالى 15 استمارة ..كلها أسئلة موجهة مباشرة
وقد كانت الإجابة عن هذه البنود بوضع إشارة أمام الخيار المناسب من خيارات ثلاثة: (نعم، أحيانا، لا). وأضيف إلى هذه البنود، سؤال مفتوح هل تؤيد اقامة ندوات داخل المكتبة أم خارجها ؟وأيضا سؤالا عن المقترحات التي تسهم في تطوير المكتبة المدرسية، وتحسين استخدامها. وقد مر تصميم الاستبانة بالخطوات التالية:-
- المرحلة الأولى (التجريبية)
تبين نتيجة التطبيق الأولي، أن ثمة بنودا غير واضحة لأن بعض الطالبات لم يجيبوا عنها، وأن بنودا رأى المدرسون أن لا حاجة لها، بسبب حساسيتها، ولا سيّما: تعامل أمين المكتبة مع الطلبة في المكتبة. فعدلت الاستبانة يحذف البندين المذكورين، وإعادة صوغ البنود غير الواضحة. ثم عرضت على محكمين" أبدوا بعض الملاحظات على ترتيب بنود الاستبانة، يحسب أقسامها.
- المرحلة الثانية (النهائية)
نتائج البحث
فى السؤال الأول وهو : هل تقوم بزيارة المكتبة بشكل مستمر؟
كانت النتيجة كما هو مبين فى الجدول الإحصائى أدناه..أجريت البحث على عينة (15) من الطالبات والمدرسين بواقع (10) طالبات، و(4)مدرسات،و(1)مدرس..فالمجتمع الأصلى (15) ومن أجاب بـ"نعم" (8)من الطالبات والمدرسين بنسبة مئوية 53%.
ومن أجاب بـ"أحيانا" 6 من العينة الأصلية بواقع 40%
ومن أجاب بـ"لا" من العينة الأصلية "1" بنسبة 6.%.
الأسئلة | الطالبات والمدرسون | المجتمع الأصلى | العينة الإجابة بـ"نعم" | الإجابة بـ"أحيانا" | العينة | الإجابة بـ"لا | العينة |
السؤال الأول | 8 | 15 | 53% | 6 | 40% | 1 | 6.% |
هل تتوفر جميع المصادر التى تحتاجها بالمكتبة؟
كانت النتيجة كما هو مبين فى الجدول الإحصائى أدناه..أجريت البحث على عينة (15) من الطالبات والمدرسين بواقع (10) طالبات، و(4)مدرسات،و(1)مدرس..فالمجتمع الأصلى (15) ومن أجاب بـ"نعم" (5)من الطالبات والمدرسين بنسبة مئوية 33%.
ومن أجاب بـ"أحيانا" 3 من العينة الأصلية بواقع 20%
ومن أجاب بـ"لا" من العينة الأصلية "4" بنسبة 26.%.
الثانى | 5 | 15 | 33% | 3 | 20% | 4 | 26% |
هل تجد سهولة فى ايجاد الكتاب المطلوب؟
كانت النتيجة كما هو مبين فى الجدول الإحصائى أدناه..أجريت البحث على عينة (15) من الطالبات والمدرسين بواقع (10) طالبات، و(4)مدرسات،و(1)مدرس..فالمجتمع الأصلى (15) ومن أجاب بـ"نعم" (11)من الطالبات والمدرسين بنسبة مئوية 73%.
ومن أجاب بـ"أحيانا" 2 من العينة الأصلية بواقع 20%
ومن أجاب بـ"لا" من العينة الأصلية "1" بنسبة 6.%.
الثالث | 11 | 15 | 73% | 2 | 20% | 1 | 6.% |
هل ترى أن هناك تشجيع من المعلمين للذهاب للمكتبة؟
كانت النتيجة كما هو مبين فى الجدول الإحصائى أدناه..أجريت البحث على عينة (15) من الطالبات والمدرسين بواقع (10) طالبات، و(4)مدرسات،و(1)مدرس..فالمجتمع الأصلى (15) ومن أجاب بـ"نعم" (9)من الطالبات والمدرسين بنسبة مئوية 60%.
ومن أجاب بـ"أحيانا" 2 من العينة الأصلية بواقع 20%
ومن أجاب بـ"لا" من العينة الأصلية "3" بنسبة 20.%.
الرابع | 9 | 15 | 60% | 2 | 20% | 3 | 20% |
هل أنت راض عن نظام الإعارة؟
كانت النتيجة كما هو مبين فى الجدول الإحصائى أدناه..أجريت البحث على عينة (15) من الطالبات والمدرسين بواقع (10) طالبات، و(4)مدرسات،و(1)مدرس..فالمجتمع الأصلى (15) ومن أجاب بـ"نعم" (13)من الطالبات والمدرسين بنسبة مئوية 86%.
ومن أجاب بـ"أحيانا" صفر من العينة الأصلية بواقع 0%
ومن أجاب بـ"لا" من العينة الأصلية "2" بنسبة 20.%.
الخامس | 13 | 15 | 86% | صفر | 0% | 2 | 20% |
هل المكتبة تلبى حاجياتك المعلوماتية؟
كانت النتيجة كما هو مبين فى الجدول الإحصائى أدناه..أجريت البحث على عينة (15) من الطالبات والمدرسين بواقع (10) طالبات، و(4)مدرسات،و(1)مدرس..فالمجتمع الأصلى (15) ومن أجاب بـ"نعم" (12)من الطالبات والمدرسين بنسبة مئوية 80%.
ومن أجاب بـ"أحيانا" 2 من العينة الأصلية بواقع 20%
ومن أجاب بـ"لا" من العينة الأصلية "1" بنسبة 6..%.
السادس | 12 | 15 | 80% | 2 | 20% | 1 | 6.% |
هل تؤيد عقد ندوات ومحاضرات داخل المكتبة أم تريد محاضرين من خارج المكتبة؟
كانت النتيجة كما هو مبين فى الجدول الإحصائى أدناه..أجريت البحث على عينة (15) من الطالبات والمدرسين بواقع (10) طالبات، و(4)مدرسات،و(1)مدرس..فالمجتمع الأصلى (15) ومن أجاب بـ"نعم" (10)من الطالبات والمدرسين بنسبة مئوية 66%.
ومن أجاب بـ"أحيانا" 1 من العينة الأصلية بواقع 6.%
ومن أجاب بـ"لا" من العينة الأصلية "2" بنسبة 20%.
السابع | 10 | 15 | 66% | 1 | 6.% | 2 | 20% |
هل لديك اقتراحات بخصوص خدمات المكتبة؟
كانت النتيجة كما هو مبين فى الجدول الإحصائى أدناه..أجريت البحث على عينة (15) من الطالبات والمدرسين بواقع (10) طالبات، و(4)مدرسات،و(1)مدرس..فالمجتمع الأصلى (15) ومن أجاب بـ"نعم" (7)من الطالبات والمدرسين بنسبة مئوية 46%.
ومن أجاب بـ"أحيانا" 2 من العينة الأصلية بواقع 20%
ومن أجاب بـ"لا" من العينة الأصلية "6" بنسبة 40%.
الثامن | 7 | 15 | 46% | 2 | 20% | 6 | 40% |
هل تنتظر من المكتبة المدرسية أكثر من ذلك؟
كانت النتيجة كما هو مبين فى الجدول الإحصائى أدناه..أجريت البحث على عينة (15) من الطالبات والمدرسين بواقع (10) طالبات، و(4)مدرسات،و(1)مدرس..فالمجتمع الأصلى (15) ومن أجاب بـ"نعم" (12)من الطالبات والمدرسين بنسبة مئوية 80%.
ومن أجاب بـ"أحيانا" 1 من العينة الأصلية بواقع 6.%
ومن أجاب بـ"لا" من العينة الأصلية "1" بنسبة 6.%.
التاسع | 12 | 15 | 80% | 1 | 6.% | 1 | 6.% |
هل المكتبة تساعد فى البحث العلمى؟
كانت النتيجة كما هو مبين فى الجدول الإحصائى أدناه..أجريت البحث على عينة (15) من الطالبات والمدرسين بواقع (10) طالبات، و(4)مدرسات،و(1)مدرس..فالمجتمع الأصلى (15) ومن أجاب بـ"نعم" (11)من الطالبات والمدرسين بنسبة مئوية 73%.
ومن أجاب بـ"أحيانا" 1 من العينة الأصلية بواقع 6.%
ومن أجاب بـ"لا" من العينة الأصلية "3" بنسبة2%.
العاشر | 11 | 15 | 73% | 1 | 6.% | 3 | 2% |
هل أنت راض عن أخصائى المكتبة؟
كانت النتيجة كما هو مبين فى الجدول الإحصائى أدناه..أجريت البحث على عينة (15) من الطالبات والمدرسين بواقع (10) طالبات، و(4)مدرسات،و(1)مدرس..فالمجتمع الأصلى (15) ومن أجاب بـ"نعم" (15)من الطالبات والمدرسين بنسبة مئوية 100%.
ومن أجاب بـ"أحيانا" صفر من العينة الأصلية بواقع 0%
ومن أجاب بـ"لا" من العينة الأصلية "صفر" بنسبة0%.
الحادى عشر | 15 | 15 | 100% | صفر | 0% | صفر | 0% |
هل تشارك فى المسابقات داخل المكتبة؟
كانت النتيجة كما هو مبين فى الجدول الإحصائى أدناه..أجريت البحث على عينة (15) من الطالبات والمدرسين بواقع (10) طالبات، و(4)مدرسات،و(1)مدرس..فالمجتمع الأصلى (15) ومن أجاب بـ"نعم" (7)من الطالبات والمدرسين بنسبة مئوية 46%.
ومن أجاب بـ"أحيانا" 4 من العينة الأصلية بواقع 26%
ومن أجاب بـ"لا" من العينة الأصلية "4" بنسبة26%.
الثانى عشر | 7 | 15 | 46% | 4 | 26% | 4 | 26% |
افتقار المكتبة إلى المواد المكتبية الحديثة والمناسبة للطالب؟
كانت النتيجة كما هو مبين فى الجدول الإحصائى أدناه..أجريت البحث على عينة (15) من الطالبات والمدرسين بواقع (10) طالبات، و(4)مدرسات،و(1)مدرس..فالمجتمع الأصلى (15) ومن أجاب بـ"نعم" (5)من الطالبات والمدرسين بنسبة مئوية 33%.
ومن أجاب بـ"أحيانا" 8 من العينة الأصلية بواقع 53%
ومن أجاب بـ"لا" من العينة الأصلية "3" بنسبة20%.
الثالث عشر | 5 | 15 | 33% | 8 | 53% | 3 | 20% |
الفصل الثانى
تعريف الخدمات المكتبية المدرسية
قبل الحديث عن الخدمات المكتبية وأساليب تقديمها ومعوقاتها لابد من أن نتعرف على ماهية المكتبة المدرسية وأهميتها فى المجتمع
تعريف المكتبة المدرسية :-
تطرق كثير من الباحثين والمهتمين بهذا المجال إلى الكثير من التعريفات تتبلور فى اتجاه واحد نأخذ منها مايلى :-
1) تعرف المكتبة المدرسية بأنها تلك المكتبة الملحقة بالمدارس سواء الابتدائية أو الإعدادية أو الثانوية ويشرف على إدارتها وتقديم خدماتها أمين المكتبة والحصول على المعلومات وتبادلها وجعلها فى متناول المستفيدين وتهدف الى تقديم الخدمات المكتبية المختلفة إلى مجتمع المدرسة المتكون من الطلبة والمدرسين. 1
2) المكتبة المدرسية كما يدل عليها أسمها توجد بالمدارس مع مختلف مراحلها وتقوم بتوفير المواد من مطبوعة وغير مطبوعة لمساندة وإثراء المنهج الدراسى والأنشطة التربوية وتقدم خدماتها لأفراد المجتمع المدرسى من طلاب ومعلمين وتلبى احتياجاتهم من المعلومات كما تقوم بتدريب الطلاب على استخدام الكتب والمكتبات واكتساب مهارات التعليم الذاتى التى تقودهم إلى التعليم المستمر طوال الحياة .2
أهمية المكتبة المدرسية :-
ترجع أهمية المكتبة المدرسية إلى أن هذه المكتبة هى أول أنواع المكتبات التي يتعرض لها الطالب فى بداية حياته حيث أن الخبرات التي يكتسبها الطالب من خلال بحثه فى الكتب الموجودة بالمكتبة المدرسية وكيفية استخراجه للمعلومة وتعليمه لطريقة تلخيصه للكتب أثناء دراسته بالمدرسة سوف يساعده كثيرا عندما يصل إلى المرحلة الجامعية ويتعامل مع المكتبات الجامعية
الخـدمـات المـكتبيـة
ينبغى قبل أى حديث عن الخدمات المكتبية أن ننوه بأهمية العنصر البشرى الذى يقوم بتقديم هذه الخدمات المكتبية فمما لا شك فيه أن المكتبة المتميزة بمقتنياتها القادرة على الحصول على كل جديد فى مجال تخصصها الغنية بمواردها المالية لا تستطيع أن تلبى خدمات المنتفعين منها على أكمل وجه فى غياب المكتبى القادر على انتقاء هذه المقتنيات وتنظيمها وتحليلها ليمكن الاستفادة منها بأقصى درجة ممكنة وذلك أن فعالية خدمات المكتبات ونجاحها فى تحقيق أهدافها يتوقفان إلى حد كبير على الكفاية المهنية والتخصصية للعاملين بها
ويقصد بالكفاية المهنية هو الإعداد المهنى للمكتبى وتدريبه على انتقاء المواد والقدرة على المقارنة بينها والحكم على القيمة النسبية لكل منها وتنظيمها وتحليلها
ويقصد بالكفاية التخصصية أن يكون المكتبى متخصصا فى مجال موضوعى معين. 3
عناصر الخدمة المكتبية :-
وتقوم الخدمة المكتبية على ثلاث عناصر أساسية هى
1) الفضاء المكتبى أى المكان الذى يكون المكتبة
2) الرصيد الوثائقى من كتب ووثائق مختلفة
3) العنصر البشرى المشرف على المكتبة . 4
أنواع الخدمات المكتبية وأساليب تقديمها
أولا : الإطلاع والتصفح داخل المكتبة (الإطلاع الداخلى ):-
الإطلاع الداخلى يعتمد على دخول الطالب الى المكتبة واختيار الكتاب الذى يتناسب معه من على أرفف المكتبة بالإضافة الى انه قد يحتاج إلى الاستعانة بأمين المكتبة للوصول إلى الكتاب الذى يريده أو فى توجيه الى مجموعة من الكتب التى تلبى رغباته وأخيرا الجلوس على كرسى بالمكتبة وقراءة الكتب التى تم اختيارها من خلال هذا التحليل يتبين ان خدمة الإطلاع الداخلى تحتوى على محاور أساسية ألا وهى
1) المكان المناسب للمكتبة بالمدرسة حتى يذهب إليها الطالب فلا تكن فى الطابق الأخير للمدرسة أو فى مكان منعزل بالمدرسة
2) مقتنيات المكتبة والتى يجب ان تكون متناسبة حتى يقبل الطالب على المكتبة مرات ومرات
3) أمين المكتبة الذى قد يلجأ إليه الطالب والذى يجب أن يكون مطلع على مقتنيات المكتبة وقادر على إفادة الطالب وكذلك حب أمين المكتبة لمساعدة المترددين على المكتبة
4) مساحة المكتبة فيجب أن تكون مساحة المكتبة متناسبة مع عدد روادها ومجهزه بالأثاث الملائم حتى تجذب قرائها
فخدمة الإطلاع الداخلى تساعد على غرس عادة القراءة والإطلاع لدى الطالب خصوصا فى المرحلة الابتدائية وتنمية التفكير العلمى الخلاق الدافع إلى البحث عن المعارف والحقائق بحيث تصبح عادة القراءة والبحث ملازمة للتلميذ مدى الحياة
ويكمن أسلوب تقديم هذه الخدمة فى الرصيد الوثائقى المتنوع الموجود بالمكتبة وكذلك أمين المكتبة الذى سوف يساعده فى الوصول إلى ما يريده فلا يمكن تقديم هذه الخدمة بدون مقتنيات تشبع رغبات الطالب أو أمين مكتبة ذو كفاءة فى التعامل مع الطالب وكذلك الأثاث الذى سوف يجلس علية الطالب بالمكتبة فكل هذه النقاط مشتركة مع بعضها فى تقديم هذه الخدمة ولا يمكن فصلها
ثانيا : خدمة الاستعارة الخارجية :-
والمتعمق فى خدمة الاستعارة الخارجية يجد أنها ذات صلة وثيقة بينها وبين خدمة الإطلاع الداخلى فقد يحتاج الطالب بعد إطلاعه على الكتب بالمكتبة إلى أن يذهب بها إلى المنزل لتكملت هذه الكتب أو الاقتباس منها سواء بالتصوير أو نقل بعض المعلومات الى مذكراته الخاصة وهنا تظهر أهمية خدمة الاستعارة الخارجية فهى تعتبر امتداد لمهمة المكتبة بعد انتهاء اليوم الدراسى وأغلاق المكتبة والمدرسة
ولكى يقوم أمين المكتبة هذه الخدمة على أكمل وجه يجب أن يكون فى المكتبة المقتنيات أو الرصيد الوثائقى الكافى والذى يسمح بخروج الكتب من المكتبة فلا يمكن أن يكون طالب يريد استعارة كتاب معين ولا يوجد بالمكتبة سوى نسخة واحدة من هذا الكتاب فقد يؤدى خروج هذا الكتاب إلى تعثر خدمة الإطلاع الدخلى إذا أراد شخص أخر قراءة نفس الكتاب داخل المكتبة وأيضا إذا أمتنع أمين المكتبة عن خروج هذا الكتاب بالاستعارة لطالب يؤدى الى تعثر خدمة الاستعارة الخارجية
فنرى أن وجود الرصيد الكافى من عدد النسخ لكل كتاب بالمكتبة بالاضافة الى سجل الاستعارة الخاص بالمكتبة يساهم فى تقديم هذه الخدمة بصورة جيدة دون وجود مشاكل
ثالثا : دعم المناهج الدراسية :-
إن المنهج التقليدى فى الدراسة يعتمد على اختزان المعلومات لاسترجاعها عند تأدية الامتحان ومدارسنا تعتمد كثيرا على الكتاب المدرسى المقرر وحده وتركز على استظهار مادته المقررة من أجل تأدية الامتحان ولكل مادة دراسية حدودها وقيودها وهذه المناهج وهذه المدارس التقليدية لا تهتم بالجوانب المتعلقة بتكوين شخصية المتعلم ولا تسمح بتفاعل الطالب وإيجابيته فى عملية التعلم وتؤثر بالتالى فى كفاءة التعليم ونوعيته
ولقد غيرت الاتجاهات التعليمية الحديثة هذا المفهوم التقليدى وأصبح الاهتمام بالتعليم الذاتى والاهتمام باحتياجات الفرد وميوله ومشكلاته جزء من العملية التربوية لذلك نجد المناهج الحديثة تعمل على تقسيم المواد الدراسية إلى وحدات وتربطها ببعضها البعض لإزالة الحواجز المصطنعة بينها من ناحية وبينها وبين الأنشطة المدرسية التربوية من ناحية أخرى حتى لا تظل النظرة التقليدية إلى كل عمل منها وكأنه كيان مستقل بذاته
وهذه تتطلب أن يكون الكتاب المدرسى إطارا عاما يحدد الاتجاهات والمفاهيم الأساسية للمادة الدراسية ويترك للطلب حرية البحث والتنقيب عن المعلومات بنفسه من المصادر التعليمية المتاحة بالمكتبة وبأشراف أمين المكتبة وبالتعاون مع أستاذ المادة الدراسية مما يؤكد الدور الجديد لأمين المكتبة مع دور المعلم فى تدريب الطالب على القراءة والفهم والتلخيص والشرح والتحليل وإعداد التقارير والتعبير بأسلوب سليم يساير العصر. 5
وعلى أساس ذلك نرى أنه أصبح هناك اشتراك بين أمين المكتبة ومدرس المادة فى تسير هذه الخدمة وتقديمها فالمدرس يرشد الطلاب إلى المكتبة والكتب التى سوف تدعم منهجهم وأمين المكتبة يساعد الطلاب فى استخراج الكتب من على الرفوف لهم وتوضيح المعلومات التى تتضمنها الكتب وطرق الاستفادة من هذه الكتب فى المنهج المقرر
رابعا : الإحاطة الجارية :-
يختلف مفهوم الإحاطة فى المكتبات المدرسية عنها فى المكتبات المتخصصة فإذا كانت المكتبات المتخصصة تقوم بإرسال فاكسات أو رسائل إلى المستفيدين منها لتبليغهم عن الكتب الجديدة فى مجال دراستهم وإحاطتهم بالجديد فى علمهم
فأن المكتبات المدرسية تقوم بإحاطة الطلاب بالكتب الجديدة التى دخلت المكتبة عن طريق عرض قائمة بأسماء الكتب الجديدة والمضافة الى قائمة المكتبة فى لوحة الإعلانات الخاصة بالمكتبة وذلك حتى يراها طلاب المدرسة
ويعرف كل طالب إذا كان فى وسط هذه القائمة بعض الكتب التي قد تفيده فى دعم المناهج الدراسية أو زيادة المعرفة لدية أو تتناسب مع ميوله القرائية
فهذه الخدمة تفيد فى أن تجعل طلاب المدرسة واقفين على كل ما هو جديد داخل المكتبة المدرسية وكذلك تفيد المكتبة فى جعلها لا تفقد احد مستفيديها
حيث أن الطالب إذا تردد على المكتبة مرات كثيرة ورأى أن المكتبة لا يوجد فيها جديد أو ما يستدعيه إلى أن يدخلها قد يكون بتركها ولا يفكر فى أن يدخلها مرة أخرى وبذلك تفقد المكتبة مستفيديها وتصبح المكتبة بلا رواد
ولذلك فهذه الخدمة تساعد فى جذب الطلاب إلى المكتبة وكذلك زيادة أعداد رواد المكتبة من الطلاب والمعلمين
خامسا : الأنشطة الثقافية :-
تتمثل الأنشطة الثقافية فى إصدار النشرات والمجلات وأعداد البرامج الإذاعية وتنظيم الندوات والمحاضرات والمناظرات والحديث عن الكتب وعرض ملخصاتها والقيام بمسابقات القراءة الحرة ومسابقات المعلومات العامة وتشكيل جماعة أصدقاء المكتبة وتدريبهم على العمل التطوعى الجماعى فى الأعمال التنظيمية داخل المكتبة
فكل هذه الأنشطة تساعد على زيادة الوعى الثقافى لدى طلاب المدرسة ويعتمد أسلوب تقديم مثل هذه الأنشطة على كفاءة وعلاقة أمين المكتبة بالطلاب والمعلمين الموجدين معه فى المدرسة فنجد على سبيل المثال أذا أراد أمين المكتبة تنظيم ندوة فهو يقوم بدعوة الطلاب لحضور الندوة سواء عن طريق الإذاعة المدرسية أو لوحات الإعلانات وكذلك يحدد مع المعلم الذى سوف يلقى الندوة حدود وإطار وزمن الندوة والمعلومات التى سوف تتضمنها الندوة
و أيضا نجد أمين المكتبة فى جماعة أصدقاء المكتبة فهو الذى يقوم بدعوة الطلاب لتشكيل الجماعة وهو الذى يعرض عليهم ويعرفهم النشاط الذى سوف يقومون به ويعودهم على العمل الجماعى وأن العمل الذى سوف ينتجونه لن ينتسب إلى شخص بعينه وانما ينتمى إلى الجماعة بأكملها
وكذلك نجد أمين المكتبة ودوره فى تنسيق البرنامج الاذاعى مع الطلاب للخروج بعمل يحظى بكل الحب والتقدير من كل من يستمع إلى الإذاعة المدرسية لطلاب المكتبة
وأمين المكتبة هو المحرك الاساسى لكل هذه الأنشطة ولذلك تبرز فى هذه الخدمة مهارات أمين المكتبة فى التعامل مع الطلاب وجذبهم إليه وتحبيبهم فى العمل الذى يقومون به من خلال تشجيعهم وصرف المكافآت المادية والمعنوية لهم
سادسا : الرد على الاستفسارات (الخدمة المرجعية )
تعتمد هذه الخدمة على وجود مصادر مرجعية مطبوعة أو بدائلها المحسبة كالقواميس والموسوعات والببليوجرافيات وكتب الحقائق وغيرها
وهذه الخدمة أما أن تكون على هيئة تقديم الإجابة المحددة عن السؤال الذى يطرحه الطالب على أمين المكتبة أو تعريف السائل بكيفية الوصول الى الرد على السؤال عن طريق تعريفه بطرق استخدام القواميس أو الموسوعات أو الاطالس للوصول إلى الإجابة .6
وهذه الخدمة تعتمد فى حد ذاتها على الخلفية المعلوماتية لدى أمين المكتبة وهذا لا يعنى أنه لابد لأمين المكتبة ان يجيب على كل سؤال يطرحه الطالب عليه ولكن أمين المكتبة المترابط مع الطلاب ومعلمين المدرسة سوف يستنتج ما هى الأسئلة التى سوف تطرح عليه من قبل أن يسألها الطالب وأن وجد فى مرة أن هناك سؤال قد صعب عليه فيرشد الطالب إلى الموسوعات الموجودة بالمكتبة للوصول إلى الإجابة على تسأولاته.
معوقات تقديم الخدمات المكتبية
1)المقتنيات
تعتمد الخدمات المكتبية على المقتنيات والرصيد الوثائقى الذى يوجد بالمكتبة فلا يمكن للمكتبة أن تقدم خدمة مثل الاطلاع الداخلى ولا يوجد بالمكتبة الكتب النفيسة التى تجذب إليها الطلاب لقراءتها
وكذلك عدد النسخ من كل كتاب من مقتنيات المكتبة يؤثر أيضا فى خدمة الإعارة الخارجية فلا تستطيع المكتبة أن تعير كتاب الى طالب وفى الوقت ذاتة لا يوجد فى المكتبة سوى نسخة واحده من هذا الكتاب أو قد تكون مقتنيات المكتبة غير كافية لخدمة أو دعم المناهج الدراسية ..وأيضا قد تكون مقتنيات المكتبة من كتب ومراجع تحتوى على معلومات قديمة غير متناسبة مع التقدم العلمى ؛فمقتنيات المكتبة من مواد مطبوعة وأخرى غير مطبوعة تلعب دور كبير وتؤثر فى كفاءة تقديم الخدمات المكتبية وعلى ذلك فأن عدم احتواء المكتبة لمقتنيات قيمة وكثيرة وحديثة يعتبر عائق كبير فى تقديم الخدمات المكتبية
2)إدارة المدرسة
تعتبر إدارة المدرسة فى كثير من الأحيان معوق من معوقات تقديم الخدمة المكتبية حيث قد تقوم إدارة المدرسة بتكليف أمين المكتبة بأن يأخذ حصص إحتياطى أو يشارك فى الإشراف اليومى مع مدرسين المدرسة قد تعتبره بعض المدارس أن أمين المكتبة مثله مثل باقى المعلمين بالمدرسة وينسوا الدور الذى جاء من أجله أمين المكتبة ..فعندما يتم تكليف أمين المكتبة بمثل هذه الأعمال فهذا يؤدى الى إعاقة تقديم خدمات المكتبات حيث سوف تصبح المكتبة مغلقة طوال اليوم الدراسى ولا يستطيع أى طالب يريد القراءة أو الإطلاع أن يدخل المكتبة وكذلك لن يكون لدى أمين المكتبة الوقت الكافى للتنظيم والمشاركة فى الانشطة الثقافية التى هى من صميم عمله وعلى هذا فأنه يجب النظر فى وظيفة أمين المكتبة ودوره داخل المكتبة ونظرة إدارة المدرسة إليه
3)أمين المكتبة
قد يكون فى بعض الحالات أمين المكتبة عائق أمام الخدمات المكتبية حيث أن أمين المكتبة هو العنصر البشرى الذى يقابلة المتردد على المكتبة سواء كان هذا المتردد هو طالب أو معلم ؛فإذا كان أمين المكتبة يتمتع بأخلاق حسنة ومهارات مكتبية عالية وإنسان يحب التعامل مع الآخرين وهدفه هو خدمة الباحثين عن المعرفة فكل هذه الصفات سوف تؤدى إلى خدمة مكتبية متميزة ..أما إذا كان أمين المكتبة عكس ذلك الصفات فسيصبح عائق أمام الخدمات المكتبية بل وسيصبح عنصر طرد للمستفيدين من المكتبة
4)المناهج الدراسية
مازالت بعض المناهج فى الصفوف الدراسية لا تدعم دور المكتبة أو تأكد على أهمية المكتبة وأمين المكتبة داخل المدرسة حيث نجد بالرغم من أن بعض المناهج تضع في موضوعاتها كلمة أرجع إلي المكتبة إلا أننا نجد في امتحانات نصف أو أخر العام لا يوجد اى سؤال يترك للطالب أن يكتب أو يتحدث في إجابة سؤال من مخزونه المعلوماتي الذى تعرف عليه داخل المكتبة ..وذلك يؤدى إلى أن الطالب أصبح لا يستفيد من المعلومات التى توصل إليها بشكل واضح مما يؤدى بعد ذلك أن الطالب قد يرى أنه لا توجد جدوى من دخوله المكتبة لأنه لا يرى أى استثمار للمعلومات التى تحصل عليها من المكتبة ..وعلى هذا الأساس يمكن اعتبار المناهج الدراسية عائق أمام تقديم الخدمات المكتبية من إطلاع أو استعارة .
5)مكان وأثاث المكتبة
إذا كانت المكتبة فى الطابق الأخير للمدرسة أو فى مكان ليس جيد التهوية وليس فيه الإضاءة الكافية أو أن مكان المكتبة من البداية غير ملائم فهل سيفكر الطلاب أن يذهبوا إليها هذا بالنسبة لمشكلة المكان ولو افترضنا أن المكتبة فى المكان الملائم بالمدرسة وجيدة التهوية ولكن عندما يدخل الطلاب المكتبة لا يجدون الأثاث الكافى أو قد يكون الأثاث غير صالح للاستخدام فذلك سيؤدى الى عدم وجود رغبة لدى الطلاب فى الدخول للمكتبة والاستفادة من خدمة الإطلاع الداخلى أو أى خدمة أخرى تقدمها المكتبة كالأنشطة الثقافية وغيرها من الخدمات المكتبية
6)معلمين المدرسة
قد يكون معلمين المدرسة عائق أمام تقديم خدمات المكتبة كأن ينصح المعلم الطالب بأن يجتهد فى المذاكرة بدل من التوجه إلى المكتبة وقراءة القصص ،وأيضا فى حالة إذا قام أمين المكتبة بالتنظيم لندوة بالمكتبة وكان وقتها أثناء الحصص الدراسية قد يمنع مدرس المادة المتواجد بالفصل خروج الطالب الى المكتبة لحضور الندوة وذلك لأن مدرس المادة يرى أن الطالب لو خرج لحضور الندوة سوف يقفد جزء من فهمة للدرس وأن مدرس المادة غير مسئول لإعادة هذا الجزء الذى فقده الطالب وشرحه له على انفراد فى وقت أخر يكون مناسب
7)الخطط الوزارية
عندما تقوم الخطط الوزارية بعمل قائمة ببليوجرافية تحدد فيها الكتب التى يجب على أمين المكتبة أن يشترى من بينها كتب لمكتبة المدرسة ولاتترك له الحرية فى اختيار الكتب التى يضعها فى مكتبة المدرسة فهذا يعتبر عائق أمام تزويد المكتبة بالكتب القيمة التى تخدم الطالب والمدرس فى نفس الوقت
المكتبة المدرسية (الماهية / الأهداف / الوظائف)
تعتبر المكتبة المدرسية من أهم مظاهر التقدم التي تتميز بها المدرسة في عالمنا المعاصر ولم يعد هناك من يشك في أهمية المكتبة المدرسية أو يقلل من قيمتها التربوية بعد أن أصبحت محوراً من المحاور الأساسية للمنهج المدرسي ومركزاً للمواد التعليمية التي يعتمد عليها في تحقيق أهدافه. وكنتيجة لهذا الكم الهائل من المعلومات الذي شكّل انفجاراً في المعرفة رأى رجال التربية ضرورة الانتقال بالمناهج الدراسية من حدود الكتاب المدرسي المقرر إلى الآفاق الواسعة لمصادر المعلومات المختلفة الموجودة على كثير من الصور وذلك بالتأكيد على ضرورة وجود الركن الداعم لهذه الفكرة ألا وهو المكتبة .
ولقد ساهمت المكتبة المدرسية في مواجهة التدفق الكبير في المعلومات أو ما يسمى بثورة المعلومات إسهاما كبيراً ومن ذلك إعداد وتوفير مصادر هذه المعلومات والأجهزة لذلك. وعليه كان من الضروري تهيئة المجتمع المدرسي من طلاب ومعلمين للتعامل مع هذا التطور بفعالية وذلك ليتحقق الاستخدام الأمثل لمصادر المعلومات المتوافرة في المكتبة التي أصبحت محوراً من المحاور الرئيسية للمجتمع المدرسي.
المكتبة المدرسية:- الماهية / الأهداف / الوظائف
أولاً : الماهية :
لقد أهتم الباحثون في حقل المكتبات وخاصة المدرسية منها في وضع الكثير من التعاريف للمكتبة المدرسية (1) إذ أننا نجد الكثير من التعاريف لكن سوف نقتصر في هذا البحث على بعض التعاريف والتي نذكر منها :-
1- المكتبة المدرسية : هي نظام لجعل مصادر المعلومات في متناول الفرد (إداري/مدرس / تلميذ ) وهذا النظام يعكس فلسفة المدرسة ويثري كل برنامجها التربوي .(2)
1- هذه التعريفات تختلف من ناحية فرعية وشكلية من حيث المنظور الذي ينظر به الأفراد تجاه المكتبة المدرسية ولكنهم في الغالب نجدهم يتفقون على إنها الشريان النابض في المدرسة الذي يخدم كافة فئات المستفيدين من المجتمع .
2- هذا التعريف مأخوذ من مقال بعنوان American Association of School Librarians والذي نشرته الجمعية الأمريكية للمكتبات تحت عنوان ( تعريف مهنة أمين المكتبة في المدرسة) والذي نشر عام 1971م في شيكاغو.ولمزيد من المعلومات أنظر كتاب مقومات الدور التربوي للدكتور حسني عبد الرحمن الشيمي . ص 21
2- المكتبة المدرسية : هي المركز الفكري للمدرسة الذي يجب أن يتردد عليه كل شخص في المدرسة من أجل استشارة مواد التعلم .
3- المكتبة المدرسة : مكان يحتوي على حوامل معلومات Carriers of lnformation وهيئة موظفين وتجهيزات يذهب إليه المتعلم للحصول على المعلومات التي يحتاجها لتعليم نفسه تبعا للبرنامج التعليمي لمدرسته واستجابة لاحتياجاته الخاصة.
وهناك الكثير من التعاريف التي لم نسوقها في هذا البحث ولكننا نقول بأنه قد توصل الباحثون في مجالات التربية وعلوم المكتبات إلى تعريف المكتبة المدرسية بمفهومها الحديث بأنها " المجموعات المنظمة من مواد مطبوعة وغير مطبوعة والموجودة في مكان واحد داخل المدرسة تحت إشراف فني متخصص"
نتيجة :- من خلال ما مضى فإنه لم يعد للمكتبة معنى مرتبطا بالكتاب فقط بل اتسع ليشمل المجموعات كافة والمختارة من المواد التعليمية والدراسية والتثقيفية إضافة إلى المواد التوضيحية ، ويتمثل بعضا من ذلك في المكتبات السمعية والبصرية كالأفلام التعليمية والشرائط الفيلمية والشرائح والصفائح الشفافية وغير ذلك ...مما ساهم في تنويع مصادر التعلم وزيادة حجمها وبالتالي أثر ذلك إيجابيا في الاتفاق مع الاتجاهات التعليمية الحديثة التي تستهدف تنمية مهارات المتعلم الشخصية على البحث والحصول على المعلومات بنفسه.
ثانياً : الأهداف :-
اجتهد المهتمون بشؤون المكتبات المدرسية في تحديد أهداف المكتبة المدرسية . و لعل من أحسن الأهداف هي التي طرحتها جمعية المكتبات الأمريكية ALA ومن ذلك :-
1- أن توفر الكتب والمواد الأخرى بما يتماشى مع مطالب المنهج الدراسي واحتياجات التلاميذ على اختلاف ميولهم وقدراتهم وأن تنظم هذه المواد بحيث تستعمل استعمالا فعالا.
2- إرشاد التلاميذ إلى اختيار الكتب والمواد التعليمية الأخرى لتحقيق الغايات الفردية وأهداف المنهج.
3- تنمية المهارات اللازمة لاستخدام الكتب والمكتبات ومصادر المعلومات لدى التلاميذ والطلاب وتشجيع عادة البحث الفردي.
4- مساعدة التلاميذ على تكوين مجال رحيب من الاهتمام عن طريق منحهم فرص مناقشة الكتب والإسهام الجدي في تكوين خبراتهم القرائية.
5- تشجيع التعلم مدى الحياة عن طريق الاستفادة الدائمة من مصادر المعلومات داخل المكتبة.
6- تلقين العادات الإجتماعية الصالحة كضبط النفس والاعتماد عليها والتعاون واحترام حقوق وملكية الغير.
ولا شك أن المكتبات المدرسية قادرة على تحقيق هذه الأهداف و ترجمتها إلى واقع عملي إذا كان أمناء المكتبات على قدر كافي من تحمل المسؤولية وعلى وعي تام بهذه الأهداف وإيمان كامل بوظيفة المكتبة داخل المجتمع العصري ولكن لن يتسنى لهم ذلك إلا من خلال تزويد المكتبات المدرسية بالإمكانيات اللازمة التي تحقق لها القيام بخدماتها على الوجه الأكمل ومن هذه الإمكانيات:
1- احتواءها على مختلف مصادر المعلومات من كتب ومراجع ودوريات ومواد سمعية وبصرية .
2- أن تسمح باستيعاب أكبر فصل دراسي في المدرسة وتزويده باحتياجاته القرائية.
3- تهيئة البرنامج النموذجي لتدريب التلاميذ على المهارات المكتبية.
4- تخصيص واجبات في صلب المنهج يعطيها المعلمون الطلاب لإثراء المناهج وتوسيع الأفق الثقافي فيها.
5- الاعتناء بالمظهر الجمالي للمكتبة لجذب التلاميذ إليها مع التركيز على تنظيم مصادر المعلومات.
6- أن يكون أمين المكتبة واعيا ومدركا لأهمية دور المكتبة في حياة التلميذ والمعلم على السواء.
وفى النهاية أود التنويه إلى خطوات يجب أخذها فى الاعتبار من أجل تأمين خدمات مكتبية فعالة ومسئولة
1) صياغة سياسة خاصة وواضحة على الصعيد المركزى والاقليمى خاصة بالمكتبات المدرسية بهدف تحديد الغايات والأولويات والخدمات وفقا للمناهج والبرامج الدراسية المقررة
2) توجية عناية خاصة لجانب التكوين والتوثيق وهيكلة المكتبة المدرسية وتنظيمها وفقا للمعايير العلمية والمهنية المتعارف عليها
3)توسيع شبكة المكتبات المدرسية وجعل المكتبات المدرسية على صلة مع بعضها وكذلك تزويدها وتأثيث فضاءاتها
4)جعل المكتبة المدرسية عملا تربويا يساهم فية جميع الفاعلين التربويين ويعملون على تطويره والارتقاء به والمساهمة فى إنجاجه . 7
الفصل الثالث
مقترحات تطوير المكتبات المدرسية بمدرستى
فى حدود الإمكانات المتاحة
وتأسيساً على هذه الإستنتاجات توصل الباحث إلى المقترحات التالية فى حدود الإمكانيات المتاحة : -1- تخصيص قاعات للمكتبة والمطالعة في كل مدرسة، تكون مجهزة بالمستلزمات التي تؤمن الاستخدام المفيد، وتطوير قاعات المكتبة والمطالعة القائمة، بما يتناسب والمعايير المطلوبة ..فالمكتبة لدينا مساحتها متوسطة ومن السهل عمل هذا فيه.
2- تغذية المكتبة المدرسية بالكتب الجديدة واللازمة، ولا سيّما المراجع والموسوعات، التي تتناسب مع المنهج المدرسي، وتلبي حاجات المستفيدين (الطلبة والمعلمين وغيرهم) للاطلاع والتثقيف الذاتي..وهنا يبرز دور التوجيه فى مخاطبة القائمين على الأمر بأن يتم تخصيص مبلغ كبير سنويا لشراء أمهات الكتب التى تتناسب والأعمار السنية للطالبات؛ونتنحى عما هو كائن حالياً؛فيتم تخصيص 200 جنيهاً فقط لا غير سنويا لا يمكن شراء سوى كتاب واحد فقط.
3- تطوير تأليف الكتاب المدرسي، بحيث يدفع الطالب والمعلم إلى التعامل مع مکتبة المدرسة، لإثراء محتوياته، وإعداد الموضوعات المناسبة لمناشطه الذاتية، لتكون المكتبة مصدراً للمعلومات والخبرات، التي تدعم المقررات الدراسية، والتعلم الذاتي.وهذا فى أيد القائمين على الأمر.
4- التشدّد في تعيين أمين المكتبة المدرسية، من حملة المؤهلات العليا، ويفضل من يحصل على اختصاص (المكتبات)، ليكون قادراً على القيام بعمله بفاعلية. وتأهيل أما أمناء المكتبات غير المؤهلين نطورهم بدورات تدريبية تخصصية في المجال المكتبي..وعليه يجب الغاء مشرف المكتبة فهى بطالة مقنعة ،وبالرغم من هذا تصرون عليهم.
5- تطوير العمل في المكتبة المدرسية، بما يتلاءم والتقدّم السريع لتكنولوجيا المعلومات، ومن خلال زيادة المخصصات المالية للمكتبات المدرسية. لتزويدها بأجهزة التقنيات المكتبية الحديثة، وتفعيل الخطط الثقافية المرافقة للخطط الدراسية.وهذا متاح فى حدود الغمكانيات المادية .
6- تفعيل الخدمات التي تقدمها المكتبة المدرسية، من خلال إقامة أسابيع ثقافية / فكري دورية، يشارك فيها الطلبة والمدرسون والأهالي، وتحديد أوقات ثابتة تفتح فيها المكتبة أبوابها للمرتادين المستفيدين، سواء أكان ذلك في أوقات االعمل الرسمي أم في العطل المدرسية. ويمكن أن يضاف إلى ما سبق، إقامة المباريات الثقافية والمسابقات العلمية، بالتعاون بين التربويين والأهالي، ومن خلال تشكيل جمعيات أصدقاء المكتبة، التي تولی شرح أهمية المكتبة المدرسية وفوائدها، وتفعيل دورها في خدمة المدرسة والمجتمع المحلي..وأعتقد أن هذا ليس بمنأى عن القائمين على الأمر.
7 ـ توفير أفلام فيديو تعليمية ترفيهية مناسبة للمرحلة السنية من عمر الطالب ، وعرضها عليهم أثناء الفسحة رغم ضيق الوقت ( نقم بتجزئتها حتى تكتمل ، ولا نغفل عن الإعلان عنها ) .
8 ـ إقامة بعض المسابقات الخفيفة اليومية التي تحثهم على الرجوع للكتب الموجودة لدينا .
9- لا تغفل عن الإذاعة المدرسية والمشاركة فيها .لا أن يكون البرنامج حبراً على ورق فقط.
10 ـ حسن اختيار الجماعة من الطلاب ، بحيث يبثون الحماس في بقية زملائهم بالمدرسة .
11 ـ تزويد المكتبة بعدد اثنين من الحواسب وإقامة دورات فيها للطلاب ( أثناء الفسح ) ..وهذا ممكن عن طريق المشاركة المجتمعية .
12 ـ تشجيع الطالبات بجوائز عينية بسيطة غير المكلفة ( غير مكلفة حتى نستطيع المداومة على استمرارها وتبقى لدينا مصداقية ) 0
13-طبع الكتب على اسطوانات مدمجة عن طريق النت ونحفظها فى الوسائل السمعية والبصرية ..وهنا ستبرز الماديات ؛صغر المدرسة لن يساعدنا على هذا الإنتاج.
*ومن ناحية تطوير الخدمات المكتبية لابد من الآتى:-
- تزويد الطالب بالقدر المناسب من المعلومات الثقافية والخبرات المختلفة التي تجعل منه عضواً عاملاً في المجتمع .
- اكتساب خبرات مكتبية وذلك عن طريق التعرف على كيفية العثور على مصادر المعلومات داخل المكتبة وتنمية قدرات الطلاب على استعمال جميع أنواع أوعية مصادر المعلومات .
- تشجيع وتنمية روح البحث والتفكير العلميين وتقوية القدرة على المشاهدة والتأمل ، وتبصير الطلاب بآيات الله في الكون وما فيه وإدراك حكمة الله في خلقه لتمكين الفرد من الاضطلاع بدوره الفعال في بناء الحياة الاجتماعية وتوجيهها توجيهاً سليماً
- تدريب القراء على الفهم والتلخيص والشرح والتحليل وإعداد البحوث والتعبير بأسلوب واضح ومفهوم .
- تنمية مهارات القراءة وعادة المطالعة سعياً وراء زيادة المعارف .
- غرس وتشجيع عاده القراءة وحب المطالعة والبحث وعدم الاكتفاء بما يقوله المدرس أو ما يرد في المقرر الدراسي .
- اكتساب القدرة على التعبير الصحيح في التخاطب والتحدث والكتابة بلغة سليمة وتفكير منظم .
- تدريب القراء على الفهم والتلخيص والشرح والتحليل وإعداد البحوث والتعبير بأسلوب واضح ومفهوم .
- التعرف على الفروق الفردية بين الطلاب توطئة لحسن توجيههم ، ومساعدتهم على النمو وفق قدراتهم واستعداداتهم وميولهم .
- تنمية قدرات الطلاب على استعمال جميع أنواع أوعية مصادر المعلومات .
- الاهتمام باكتشاف الموهوبين ورعايتهم ، وإتاحة الإمكانيات والفرص المختلفة لنمو مواهبهم في إطار البرامج العامة ، وبوضع برامج خاصة .
- اكتشاف الموهوبين ورعايتهم ، واتاحة الإمكانيات والفرص المختلفة لنمو مواهبهم في إطار البرامج التي تعدها المكتبة لهذه الفئة .
- غرس حب العمل في نفوس الطلاب ، والإشادة به في سائر صوره ، والحض على إتقانه والإبداع فيه ، والتأكيد على مدى أثره في بناء كيان الأمة .
- إكساب الطلاب عادات اجتماعية حسنة وذلك عن طريق التعاون واحترام الأنظمة والتعليمات والتقيد بها . ومن أهم العادات التي يكتسبها الطالب مايلي:
أ- التزام الهدوء وتقدير مشاعر الآخرين وتفادي إزعاجهم .
ب - بث روح التعاون والعمل الجماعي بين الطلاب عن طريق الأبحاث الجماعية
ج - غرس الأمانة والإخلاص واحترام حقوق الآخرين وحب النظام وحب الكتاب وإدراك أهميته .
د - تعويد الطلاب على استغلال وقت الفراغ الاستغلال الأمثل .
*وهنا ليسير التطوير فى مساره الصحيح لابد من تحديد مسؤوليات لمدير المدرسة تجاه المكتبة المدرسية
يعتبر مدير المدرسة المسئول الأول عن تحقيق أهداف المدرسة بوجه عام – وهو الذي يهتم بنشاط المدرسة بنوع خاص – بما يضفي عليه من خبراته في ميدان التربية والتعليم ، بل إن تحقيق الأغراض التربوية والتعليمية رهن بمدى ما يبذله من جهد في تنسيق الأعمال بين جميع العاملين فيها بحيث يشعر كل فرد أنه جزء من المدرسة يهمه نجاحها في تأدية رسالتها بدلاً من أن يقصر اهتمامه على مادته وهو بما يضفيه على المدرسة من جو ديموقراطي تعاوني يدفع جميع العاملين إلى بذل أقصى ما في وسعهم لصالح مجتمعهم ، ويساعد الجميع على حل المشكلات ، وتخطي العقبات التي قد تعترضهم أثناء العمل . والمكتبة المدرسية بالنسبة له مجال هام ونقطة التقاء ، يمكن أن تتخذ كقاعدة لانطلاق مجموعة من الوسائل التي تحقق أهداف المدرسة في النشاط التربوي والتعليمي والثقافي ، فضلاً عن دورها الرئيسي في تحسين العملية التربوية .
وفيما يلي بعض الواجبات التربوية التي تتصل بنشاط مدير المدرسة وميدان الخدمة المكتبية : -
1 - توفير المكان المناسب للمكتبة المدرسة خاصة في المباني المستأجرة وتزويده بالأثاث والتجهيزات اللازمة قدر الإمكان .
2 - اختيار أمين المكتبة " المشرف على المكتبة " إذا لم يتوفر أمين متفرغ شريطة أن يكون كفء وليس على حساب أمور أخرى .
3 - تسهيل مهام أمين المكتبة لتحقيق مسؤولياته في إدارة وتوظيف المكتبة .
4 – رعاية لجنة المكتبة : حيث يقوم مدير المدرسة في بداية كل عام دراسي بتشكيل لجنة للمكتبة المدرسية يرأسها هو أو وكيله وتتكون من أربعة إلى ستة أعضاء على أن يراعى في اختيارهم تمثيل المواد المختلفة ، ويتولى أمين المكتبة سكرتاريتها ، وللجنة أن تضم إليها من تشاء من ممثلي الطلبة ، وذلك تحقيقاً لمبدأ القيادة الجماعية ، على أن يعد للجنة سجل خاص يثبت فيه محاضر جلساتها ويحتفظ به في المكتبة ، ورعاية مدير المدرسة واهتمامه الصادق باللجنة هو الذي يبعث فيها الحياة المستمرة المتجددة ، فتؤدي عملها بصورة منطلقة خلاقة ، فيها كثير من مظاهر التجديد والابتكار ، وتختص اللجنة بمجموعة من المسئوليات من أهما :
5- وضع ميزانية للمكتبة ( وهي ميزانية بسيطة لبعض التكاليف الورقية التي يحتاجها أمين المكتبة و المكافآت الخاصة بنشاط المكتبة ) .
6- وضع برنامج لخدمات المكتبة والإفادة منها .
7- وضع سياسة محددة لقبول الهدايا من مصادر المعلومات للمكتبة .
8- وضع سياسة لكيفية التخلص من المواد المكتبية التي لحق بها تلف أو يشوب معلوماتها شك معين والرفع بذلك لقسم المكتبات المدرسية .
9- تنظيم ومتابعة عملية جرد ممتلكات المكتبة المدرسية .
10- تحديد المكافآت لنشاط الطلاب المتعلق بالمكتبة المدرسية .
11- المشاركة في لجنة التحكيم الخاصة بمسابقة الفصول .
12- الإشراف على جدول حصص زيارة مدرسي المواد للمكتبة والإشراف عليه مع أمين المكتبة .
13 - ترتيب حصص ثابتة للمكتبة لزيادة الثروة العلمية للتلاميذ عن طريق استخدام المواد الثقافية بالمكتبة للاطلاع الخارجي الهادف بما يخدم المناهج المدرسية المختلفة ويشبع ميولهم ورغباتهم .
14 – زيارة الفصول من وقت لآخر لمناقشة التلاميذ فيما اطلعوا عليه من مصادر المعلومات للتعرف على مدى انطلاقهم في القراءة واستفادتهم منها ، مع إذكاء روح المنافسة بينهم ، وتشجيعهم على مداومة القراءة والاطلاع وتلخيص ما يقرءون .
15 – تشجيع النشاط المكتبي وتوجيهه بحضور ندوات التلاميذ الخاصة بالحديث عن الكتب ، وتخصيص جوائز تشجيعية لخير القارئين والتنويه بالطلاب المتفوقين في القراءة في لوحة الشرف بالمدرسة وفي صحافتها وفي الإذاعة المدرسية ، بالإضافة إلى نشر عينات من أبحاثهم وملخصاتهم في صحيفة المدرسة .
16– توفير المبالغ اللازمة للصرف منها على أوجه النشاط الثقافي للمكتبة حتى لا يقف الأمين مكتوف اليدين أمام ما يتطلبه هذا النشاط من إمكانيات تبرزه وتنشره بين الطلاب .
17 - حث المعلمين على استخدام المكتبة ومتابعة ذلك من خلال تفقده لخططهم التدريسية .
18 - الإشراف المباشر على الإعلام المكتبي والتشجيع على الإفادة من المكتبة وما تقتنيه من أوعية المعلومات
18- اطلاع بعض أولياء الأمور على المكتبة المدرسية وإشعارهم بأنها مؤسسة ثقافية علمية تربوية اجتماعية جديرة باهتمامهم ورعايتهم ودعمهم لها بكل الوسائل الممكنة تحقيقاً لمصلحة أبناؤهم .
19 - متابعة الأعمال الفنية لأعمال أمين المكتبة من حيث الفهرسة والتصنيف والبرامج التفعيلية لنشاط المكتبة .
ويقع على كاهل المدرسة الدور الريادي لإبراز توظيف المكتبة واثبات دورها بأنها قلب المدرسة النابض والرئة التي تتنفس منها لاكتساب المعرفة الإنسانية من كل جوانبها ، والأخذ من كل علم منها بطرف ويمكن لمدير المدرسة والمعلمين والطلاب أن يتعاونوا وينسقوا خطة سنوية لتوظيف المكتبة بشكل فعال عن طريق الأنشطة التالية :
1- تسجيل وتصنيف وفهرسة الكتب ، وترتيب محتويات المكتبة
2- تحسين مظهر المكتبة بشكل جذاب ومريح وهادئ
3- الإعلان عن محتوياتها كل عام على حدة لكل المعلمين والطلاب
4- الإعلان عن كل جديد يصل إلى المكتبة ، مثل تصوير أغلفة الكتب وذكر بعض المعلومات عن مضمونها أو عرض الكتاب نفسه في مكان خاص .
5- الإعلان عن مواعيد الإعارة والإعادة من المكتبة وإليها .
6- إعداد مسابقة ثقافية ضمن المدرسة أو مع المدارس المجاورة وإثابة الفائزين وإعلان ذلك في المجلة الثقافية .
7- التخطيط لإصدار مجلة ثقافية أسبوعية أو شهرية باسم لجنة أصدقاء المكتبة ومن نتاج كافة الصفوف ومن كافة العلوم .
8- استثمار تاريخ يوم الكتاب العالمي 16/4/ من كل عام الذي أصدرته اليونسكو عام 1972 ، لإقامة معارض للكتب في المكتبة المركزية .
9- رعاية الموهوبين من الطلاب ومتابعة تشجيعهم ، والعناية بالمتأخرين في القراءة وتكليفهم بقراءة قصص ذات كلمات قليلة .
10- استثمار مجالس أولياء الأمور للتحدث عن الكتب والتبرع للمكتبة ، ومتابعة أولادهم في القراءة الحرة .
11- عمل برنامج لزيارة المكتبة لكل صف وتوضيح طريقة استخدامها .
12- عرض الأفلام والمصغرات والتمثيليات في المكتبات وتوضيح الهدف منها .
13- إقامة ندوات ثقافية مثل دعوة بعض المؤلفين والشعراء والأدباء للتحدث أمام المعملين والطلاب .
14- رواية بعض نتاجات الطلاب أمام المدرسة وخاصة الموهوبين .
15- توظيف الإذاعة المدرسية لذكر بعض الأفكار القصيرة مثل: كيف يتكون المطر ؟ كيف تعمل الآلة البخارية .
16- ذكر بعض طرائف العلماء والأدباء والشعراء مثل طرائف البخلاء .
17- تشجيع إلقاء الشعر والخطابة في الصف أو أمام المدرسة وخاصة مايتمم المناهج الدراسية .
18- توظيف كل المناسبات الوطنية والدينية .
19- ربط كل المناهج المدرسية بمصادرها الموجودة في المكتبة مثل التاريخ والقرآن الكريم والجغرافيا والعلوم .
20- نشر بعض مقدمات الكتب الجديدة وترك قراءتها للطلاب .
21- انتهاز بعض المواقف التعليمية في الصف وذكر مراجعها الموجودة في المكتبة للتوسع بموضوع معين وقراءته أمام الصف .
22- تعليق بعض الشعارات التي تحث على المطالعة الحرة والتعلق بالكتاب مثل ( الكتاب خير جليس وخير أنيس )
23- تنظيم برامج للمطاعة الحرة أسبوعيا أو شهريا .
24- تعليق بعض الإرشادات لاستخدام المكتبة
25- الإكثار من تداول القصص القصيرة والمصورة وخاصة في المرحلة الابتدائية
26- معاملة الطلاب ضمن المكتبة بالأساليب التربوية الحديثة وعدم تنفيرهم من ارتيادها .
27- إتاحة فرصة اختيار الطلاب للكتب التي يريدون قراءتها .
28- متابعة دفاتر أنشطة المكتبة ( ثمرة المطالعة ) أو دفتر المختارات .. وكتابة العبارات المشجعة عليه من قبل الإدارة أو المعلمين .
الفصل الرابع
تطوير المكتبات المدرسية بصفة عامة
وذلك من خلال أنشطة وفعاليات تساهم في تفعيل دور المكتبة المدرسية ومنها:
1- تصميم برامج خاصة للقراءة يتدرج فيها الطالب كل حسب مستواه وقدراته من البسيط إلى الأكثر تعقيداً ، وذلك من خلال مجموعة من النشاطات توظف فيها جميع المواد التعليمية وتحت إشراف مدرسي تلك المواد وأمين المكتبة المدرسية .
2- تحديد ميول واتجاهات الطالب القرائية خاصةً في المراحل الدراسية المتقدمة من خلال اللقاءات الشخصية مع ولي أمر الطالب أو عن طريق سجل الإرشاد للطالب أو من خلال معرفة ذلك من الطالب نفسه .
3- تعريف الطالب على الخدمات التي تقدم في المكتبات الأكبر من خلال الزيارات الميدانية أو عرض أفلام تبين ذلك،وهذا ضمن النشاطات التي تقدمها المكتبة المدرسية،هذا بدوره يجعل الطلاب يتخذون الجدية في إعداد أنفسهم للاستفادة من ما تقتنيه تلك المكتبات في المراحل التالية من حياتهم التعليمية والعملية .
4- الاهتمام بتنفيذ برنامج القراءات العائلية ـ خاصةً الطلاب الذين يتردد أولياء أمورهم على المدرسة بصفة مستمرة مما يشجع الطلاب الآخرين في مسايرتهم وهنا يقدم أمين المكتبة مصادر معلومات مناسبة لاتجاهات واهتمامات الطالب على أن تقرأها العائلة له حتى يتم الاستمتاع في جو عائلي يخلق عند الطالب حب القراءة ويحث أقرانه على مسايرته في مثل هذا الأمر .
5- تخصيص حصة للمكتبة أسبوعياً ، حيث لا تقتصر هذه الحصة على القراءة فقط وإنما تحاول كسر الجمود الذي يعاني منه الطلاب ، فحيناً تكون للقراءة وحيناً آخر تكون لتمكين الطلاب من الاستعارة خاصة في ظل عدم فراغ الطالب أثناء اليوم الدراسي ، وحيناً تكون لإلقاء حديث من قبل أمين المكتبة يبين فيه أهمية المكتبة وعلاقتها بالتعليم .
6- الاهتمام بالخدمات المكتبية وربطها بالاحتياجات الفعلية للطلاب وهيئة التدريس بالمدرسة .
7- الاهتمام بتكوين جماعة المكتبة على أن لا تقتصر هذه الجماعة على الطلاب فقط بل تمتد للمدرسين خاصة من لديهم اهتمامات ثقافية ، على أن يشارك الطلاب في أعمال المكتبة الكتابية من إعارة وإرجاع وتنظيم مصادر المعلومات ... الخ وفقا لأعمارهم وأن يشارك المدرسون في اختيار مصادر محددة لإعداد قراءات لها ونشرها بين الطلاب وإعداد قوائم لمصادر المعلومات المتوفرة بالمكتبة شريطة أن تخدم المناهج التي تدرس للطلاب والتي تساهم في العملية التعليمية إضافة إلى فتح المكتبة المدرسية لو أن أمينها كان متغيباً عن العمل مما يساهم في عدم تعطيل دور المكتبة المدرسية .
8- مشاركة أمين المكتبة والمرشد الطلابي في علاج أسباب العجز القرائي الذي يعاني منه الطلاب سواء ما يرتبط منه بمعوقات نفسية أو جسدية.
9- أن يخرج أمين المكتبة من الإطار الروتيني المقيد داخل المكتبة والانتقال إلى الطلاب داخل فصولهم وعرض كتاب عليهم أو قصة لتشويقهم للقراءة والاستفادة من المكتبة .
10- ضرورة التعامل مع الطلاب بعلاقة صادقة قوية مما يساهم في تخلصهم من كل المحبطات في استخدام المكتبة ومن ثم قربه منهم مما يساهم في تعرفه على اهتماماتهم وحاجاتهم القرائية.
11- تجنب دور الرقيب الناقد لقراءات الطلاب الموهوبين حتى لا يصبح حجر عثرة في استمرارهم بل يوجههم بطرق تربوية سليمة.
*أما أمين المكتبة فعليه دور كبير فى تطويرها فلم يعد دور أمين المكتبة قاصراً على تنظيم مصادر المعلومات التي تقتنيها المكتبة بل ازداد ذلك الدور ليماثل الدور التربوي للمكتبة المدرسية ، وأصبح تحقيق دور المكتبة التربوي رهن أمينها ، لذا فإن صفات أمين المكتبة يجب أن تتمتع بالعديد من المهارات والقدرات العلمية والفنية اللازمة لتحقيق دور المكتبة المدرسية التربوي .من هذا المنطلق فإن المهام والوجبات المناطة على عاتق أمين المكتبة المدرسية ليطورها هي كالتالي :
1- يتولى أمين المكتبة المحافظة على عهدتها ( مصادر معلومات / أرفف / طاولات / سجلات ) وصيانتها وإدارتها .
2- إعداد مقترحات الكتب الجديدة التي تناسب المناهج الدراسية وفقاً للمرحلة الدراسية التي تخدمها هذه المكتبة ، سواء عن طريق الوزارة أو عن طريق الإهداء أو شرائها إن توفرت للمكتبة مبالغ مادية لهذا الغرض .
3- إعداد تقرير سنوي لنشاط المكتبة .
4- إدارة المكتبة بكل الطرق التي تنظم أعمالها وتجعلها منتجة من غير تعقيد ز
5- فهرسة وتصنيف مصادر المعلومات وفقاً للقواعد والخطط العلمية في هذا المجال .
6- تهيئة مصادر المعلومات التي تقتنيها المكتبة لتكون في متناول أيدي روادها بأيسر السبل وعلى أوسع نطاق .
7- ترتيب مصادر المعلومات على الأرفف وفقاً لأرقام التصنيف ليسهل الوصول إليها .
8- إعداد فهارس لمقتنيات المكتبة ( فهرس بطاقي أو فهرس آلي ) .
9- تقديم خدمات المعلومات لرواد المكتبة ( خدمة الإعارة ــ خدمة الإرشاد ــ التصوير ) .
10 - أن يعطي دروساً للطلاب في كيفية استعمال المكتبة وذلك بالتعاون مع مدرسي المواد المختلفة.
11 - الاهتمام بجماعة المكتبة على أن لا يقتصر دورهم على الحضور للمكتبة فقط ، وإنما مساهمتهم في الأعمال الخاصة بالخدمة المكتبية .
12- أن يحتفظ في المكتبة بالسجلات الآتية :
دفتر اليومية - سجل قيد الكتب - سجل قيد المجلات - سجل الاستعارة الحارجية
13- مساعدة الطلبة في حل مشكلاتهم التربوية وأن يعاملهم كأفراد من خلال الإرشاد والتوعية بالمواد القرائية الملاءمة لهم
14- أن يعمل بالتعاون مع الهيئة التدريسية على مساعدة الطلبة في تكوين القدرة على التحليل والتلخيص والتقويم المستمر لما يقرءونه.
15- اختيار أنسب المواد ضمن معرفته بمحتواها للاحتياجات والميول التي يعبر عنها الطلبة.
16- أن يعمل بالتعاون مع الهيئة التدريسية في إعطاء حصص تعليمية تربوية تعلم المهارات المكتبية للطلبة وذلك حتى يتاح لهم القيام بواجباتهم بأحسن وجه.
17- أن يلم بأي تغيير في المناهج الدراسية ويعرف معرفة تامة بطرق التدريس.
18- إعداد برامج تدريبية للمعلمين على كيفية كتابة الابحاث وتوثيقها.
18- أن يعلم مسبقاً بالواجبات التي يفرضها المدرسون على الطلبة حتى يستعد لتحضير المراجع اللازمة لهم.
19- أن ينظم المحاضرات وحلقات المناقشة وعقد الندوات الثقافية بالإضافة إلى إعداد مسابقات للمطالعة.
20- أن يعتني بمظهر المكتبة ويضع قواعد وإرشادات للطلبة بالإضافة إلى المحافظة على السجلات والقيام بعملية التجليد والصيانة للكتب.
21- أن يقوم بعمل إحصائيات للنشاط المكتبي من حيث الإعارة وأكثر الموضوعات قراءة، وتقارير الأبحاث بالإضافة إلى تقديم تقرير سنوي بأهم الأعمال التي قامت بها مكتبة المدرسة
22- أن يكون على إطلاع دائم على ما يجد في عمله المكتبي ومحاولة تطبيق الأفضل في مكتبته وكذلك حضور الدورات التدريبية التي تعقدها الوزارة.
23- أن يعد برنامج عمل نشاط المكتبة لخدمة المناهج والمناسبات بالرجوع إلى نشاطات الأعوام السابقة وإعداد نشرات وملخصات ومجلات حائط.
24- أن يقوم بعملية تقويم للكتب للتعرف على الكتب التي لا يقبل عليها الطلبة للحد من شراءها والتخلص من الكتب غير المرغوب فيها ولا تخدم المناهج التربوية ولا تتفق مع سياسة التربية.
25- تقدير الطلبة الأكثر إعارة ومطالعة النشيطين بالإعلان عن نشاطهم عبر الإذاعة المدرسية وشكرهم وتقديرهم بجائزة لأفضل طالب نشيط في المطالعة.
26- عرض أبحاث الطلبة وملخصاتهم لتشجيعهم والحث على كتابة الأبحاث والتقارير.
27- القيام بنشاطات وخدمات فنية ومباشرة وإقامة المعارض السنوية لنشر الثقافة بالإضافة إلى القيام بزيارة مكتبات المدارس الأخرى.
28- الاستعداد بالتعاون مع الهيئة التدريسية بتدريب الطلبة على كيفية استخدام المراجع وإعطاء حصص مكتبية للشعب الجديدة في بداية العام الدراسي.
أما من ناحية تطوير المناهج:.
يعتبر المنهج أداة حصر لكل النشاطات التعليمية المخططة والمقدمة للطلاب من المدرسة أو من قبل النظام المدرسي ولهذا فالمنهج هو التفاعل المخطط للطلبة مع المحتوى التعليمي والمصادر التعليمية والخطوات التعليمية للوصول إلى أهداف تربوية منشودة. لذلك فإن عملية التطوير التربوي يجب أن تواكب إحداثيات العصر واحتياجاته اليومية والأساسية والاقتصادية والإنسانية، فالتخطيط من أجل تغيير هادف يعتبر خطوة ذكية وحاجة ملحة لأنه التنافس في التدريس يرتبط برغبة تدفع المعلم لأن يتطور ويزيد مهاراته المهنية والاستعداد لتعلم الجديد لذلك لا بد من إشراك المدرس وأخصائي المكتبة مباشرة في كل مرحلة من مراحل دراسة المنهج وتطويره وتنقيحه ومتابعته، ومن الانتقادات التي تواجه مؤلفي الكتب المدرسية أنهم لا يذكرون الآراء المختلفة حول بعض القضايا الكبرى الخاصة بالمناهج الدراسية المقررة أو الرأي الذي يفضلونه وهذا يضعف ثقة الطالب بالمناهج الدراسية لأن عصرنا عصر الانفتاح العلمي وتعدد مصادر المعرفة وتنوعها.
ويجب أن تتوافق المناهج الدراسية مع هذا الانفجار المعرفي في عصر تكنولوجيا المعلومات وذلك بأن تتيح للطالب المجال لاستخدام قدراته ونشاطه الذاتي لاكتساب المعرفة والمهارات عن طريق التعلم الذاتي فالمفروض لواضعي الكتاب المدرسي أن يأخذوا هذا بالحسبان وأن يقوموا على تحقيق هذه الأهداف عند وضعها ومنها:
1- إدخال تعديلات على المناهج الدراسية بحيث تكون المكتبة عنصرا أساسيا في العملية التعليمية.
2- لتأكيد على المشرفين التربويين على الإدارة والمدرسين بتخصيص حصص أسبوعية للمكتبة
3- تحسين العملية التعليمية ذاتها بمساعدة الطالب على التعرف على مصادر أخرى للمعلومات التي تبادلها غير الكتاب المدرسي مما يوسع معلوماته.
4- مساعدة الطالب أن ينتقل من مرحلة الاعتماد على المدرس إلى مرحلة الاعتماد على ذاته في اكتساب خبرات الحياة والمعلومات وذلك بتدريبه على الاستخدام الواعي للكتب والمراجع من قواميس وموسوعات.
5- لا يحقق المنهج أهدافه إلا بالتعاون بين المدرس وأخصائي المكتبة وإدراكهم جميعاً لوظيفة المكتبة في خدمة العملية التعليمية.
6- القضاء على مشكلة تضخم المناهج الدراسية.
7- إشراك الهيئة التدريسية وأمناء المكتبات بعملية إعداد المناهج الدراسية أو عقد دورات لإطلاع أخصائي المكتبة على الإضافات الجديدة في الموضوعات المقررة.
8- على أمناء المكتبات توفير الكتب والوسائل الأخرى بما يتمشى مع مطالب المنهاج المدرسي وحاجات الطلبة.
9- مراعاة عدم اكتظاظ الصفوف مما يجعل عطاء المعلم في مثل هذه الصفوف قليل ويترك ذلك أثراً عكسياً على المنهاج.
10- تقوية العلاقة ما بين أخصائي المكتبة ومعلمي المواد، وتقديم المواد والخبرة لخدمة المنهاج وتطويره وإثراء التعليم والثقافة والخبرة الذاتية.
11- تقوية العلاقة ما بين الطالب والكتاب المقرر وأخصائي المكتبة والمعلم، مسئولون عن تقوية هذه العلاقة ليصل الطالب إلى أعلى مستوى من فهم المنهاج المدرسي وبث الروح فيه.
12- الاستعانة بمصادر التعلم الأخرى كالخرائط والوسائل التكنولوجية وعدم الاعتماد على الكتب الدراسية المقررة فقط.
13- تعديل اللوائح والأنظمة الخاصة بتقويم الطلاب بحيث تخصص درجات لنشاط الطالب المرتبط باستخدام المكتبة.
*دور الهيئة التدريسية في التشجيع على القراءة :-
للمدرسين دور كبير في التشجيع على القراءة واقتناء الكتب حيث إذا استطاع المدرس أن يستغل ميول الطلاب ويحسن توجيههم للقراءة التي تتفق مع مستوياتهم وميولهم الفكرية ويشجعهم على القراءة الحرة منذ البداية فمن الممكن أن تستمر معهم عادة القراءة والبحث واقتناء الكتب.
وقد تناول العديد من الباحثين أهمية المدرسين كما ذكر سابقاً، وأجمعوا على أن لهم تأثير كبير في التشجيع على القراءة وتعلم القراءة، والتعود عليها، وعلى اقتناء الكتب وحب جمع مكتبات شخصية خاصة بهم ونمو هذا الحب مع سنوات حياتهم المختلفة وسنواتهم الدراسية المختلفة وذلك من خلال الطرق التي يتعاملون بها مع الطلاب والترحيب بالإجابة على أسئلتهم واستفساراتهم، ونجد أن المدرس مهمته لا تكون في تلقين المعلومات للطالب و إنما تتوقف إلى حد كبير جدا على مقدرته في توسيع مدارك الطلاب، بإثارة العديد من التساؤلات، وإكثار المشاكل والاستفسارات التي تحتاج إلى حلول، فيقوم الطالب باستخدام الوسائل التعليمية المختلفة مثل الكتب والمجلات والنشرات والوسائل الأخرى للبحث والاستقصاء للعثور على الإجابات الصحيحة.
حيث نجد أنه من الضروري أن يحاول المدرس أن يكون قدوة لطلابه وأن يخلق الدافع نحو القراءة الحرة والاطلاع وذلك عن طريق توجيههم إلى إعداد أبحاث بالاستعانة بالقراءة والكتب، ويعمل على اقتنائهم للكتب لكي يستطيعوا جمع المزيد من المعلومات حول موضوعات دروسهم وبالتالي لا يستطيعون الاستغناء عن المكتبات الشخصية التي تخدمهم، فمثلاً نجد أن تأثير دور المدرسين في التشجيع على القراءة في الأردن له تأثيرا فعالا ويرجع ذلك إلى اعتماد نظام التعليم في الأردن على الكتاب المدرسي المقرر الذي يحتوي على العديد من الأنشطة بالرجوع إلى المكتبة المدرسية دون غيرها من البلدان العربية الأخرى، وعلى الاستعانة بكتب خارجية تتحدث عن المقرر الدراسي أو الانشطة الخارجية التي يستعين بها الطالب لتفسير المناهج الدراسية المقررة ويستعين بها الطلاب في زيادة معلوماتهـم.
الفصل الخامس
النتائج والتوصيات والمقترحات
أهم النتائج والتوصيات كما يلى:أولا النتائج:
1- من متطلبات المدرسة الحديثة: التأهيل والتدريب، التجهيزات
( حواسب، وسائط متعددة )، البرمجيات ( التشغيلية والتعليمية )، الشبكات ( المحلية والدولية )، التحديث ، الخدمات والصيانة.
2- إن تحديد الغاية للوصول إلى تعليم امثل أمر تتطلبه مبادئ التخطيط السليم.
3- التركيز على المعلمين وتطوير أدائهم التدريسى وتدريبهم على استخدام التقنية بفاعلية يساعد في تحقيق أهداف مدرسة المستقبل.
4- استحداث تخصصات جديدة في التعليم المتوسط تلبى احتياجات سوق العمل.
5- من أهم متطلبات تحديث التعليم:
أ. الاهتمام بتطوير مناهج التعليم.
ب.إعداد المعلم الجيد .
ت.الاهتمام بالمكتبات المدرسية.
ث.الاهتمام ببيئة التدريس.
ج.الاهتمام بتوفير الإدارة المدرسية الفعالة.
6-إن عملية تطوير التعليم لا تتم إلا عن طريق :
أ- تعدد وتنوع طرق التدريس المستخدمة.
ب-أن تتضمن المناهج ما يساعد التلاميذ على استيعاب تقنية المعلومات.
ت-أن يكون اكتساب التلاميذ عادة التعلم الذاتي أحد الأهداف الرئيسية للمنهج.
ث-أن تكون أهداف المنهج محددة وشاملة وواضحة.
ج-أن ترتبط المناهج بالبيئة المحلية.
7 -من فوائد استحداث المكتبة الإلكترونية كبديل للمكتبة المدرسية التقليدية
ما يلي:
أ.مساندة العملية التعليمية في مختلف المراحل الدراسية.
ب-النقلة من المهارات المكتبية إلى المهارات المعلوماتية ( محو الأمية المعلوماتية )
ت-التوجه نحو تعليم المهارات بدلا من الاقتصار على التوعية بالمصادر.
ث-التكامل بين مراكز أوعية المكتبة وبين المنهج.
ثانيا التوصيات: -
1- توفير مكتبة متكاملة بشكلها الحديث الذي يجمع بين المصادر التقليدية وغير التقليدية.
2- جعل استخدام المكتبة والرجوع إليها للحصول على المعلومات جزء رئيسيا في الهيكل التعليمي ككل وفى جميع المناهج والمقررات الدراسية مع الحرص على آن يتزامن ذلك مع التدريب المناسب لوسائل التقنية الحديثة.
3- التركيز على تعليم الطلاب مهارات وخطوات عملية البحث داخل المكتبة.
4- إعادة هيكلة التعليم العام بهدف استخدام تقنية المعلومات والاتصالات في التدريس وإدراج الحاسوب والاتصالات ضمن المناهج المدرسية وكذلك تقوية معرفة الطلبة باللغات الأجنبية وخاصة اللغة الإنجليزية.
5- الإسراع في تطوير البنية التحتية للمكتبات المدرسية بالشعبية.
6-العمل على تنمية خبرات أعضاء هيئة التدريس عن طريق إتاحة فرص المشاركة لهم في المؤتمرات والندوات المحلية والعربية المتخصصة إضافة إلى الدورات التدريبية وورش العمل المعنية بالتأهيل المهني.
7-ضرورة العمل الموحد لزيادة المواقع الجادة باللغة العربية ووضع أدلة بمواقع المعلومات المتخصصة.
8-تشجيع تطوير برمجيات للمقررات الدراسية وإتاحتها للمعلمين والطلاب على حد سواء.
9-حث المؤسسات المعنية بالنشر على ضرورة وضع التراث العربي بكل مصادره على شبكة المعلومات الدولية ( الإنترنت ).
10-ضرورة تكثيف الدورات واللقاءات بين أمناء المكتبات للتعرف على الجديد من برامج وأنشطة.
11-ضرورة تأهيل مصممي البرامج التعليمية والمناهج التعليمية بمهارات تصميم التعليم والمبنية على مبادئ التربية وعلم النفس لما في ذلك من اثر إيجابي على تحسين نوعية المادة المدروسة ومن تم تحسين عمليتي التعلم والتعليم.
12-تأهيل الكوادر البشرية من معلمين وإداريين وطلبة في استخدام الحاسوب بشكل دوري.
13-تثقيف المعلمين بمزايا مبدأ التعلم الذاتي.
14-إنشاء موقع للمكتبات المدرسية على شبكة الإنترنت.
15-إدخال نظم الفهرسة الآلية إلى جميع المكتبات المدرسية بشعبية طرابلس.
16-إدخال مادة تقنية المعلومات في مرحلة التعليم المتوسط وذلك لمحو الأمية المعلوماتية. والتعرف عن قرب لأحدث البرامج التعليمية والتثقيفية.
*المقترحات:-
تطمح الدراسة إلى رفع كفاءة المكتبات المدرسية وجعلها مواكبة لتطور العملية التربوية وعليه تم وضع بعض المقترحات والتوصيات لتطوير المكتبة وتأهيل أمين المكتبة لتحريك كتب مكتبته وجعلها أرواحا تسري في أفكار الناشئة من الطلاب ومن هذه المقترحات هي :
وتأسيسا على هذه الاستنتاجات، توصل الباحث إلى المقترحات التالية:
1- تخصيص قاعات للمكتبة والمطالعة في كل مدرسة، تكون مجهزة بالمستلزمات التي تؤمن الاستخدام المفيد، وتطوير قاعات المكتبة والمطالعة القائمة، بما يتناسب والمعايير المطلوبة
2- تغذية المكتبة المدرسية بالكتب الجديدة واللازمة، ولا سيما المراجع والموسوعات، التي تتناسب مع المنهاج المدرسي، وتلتي حاجات المستفيدين (الطلبة والمعلمين وغيره سم) للاطلاع والتثقيف الذاتي.
3- تطوير تأليف الكتاب المدرسي، حيث يدفع الطالب والمعلم إلی التعامل م ع مکتبہ المدرسة، لإثراء محتوياته، وإعداد الموضوعات المناسبة لمناشطة الذاتية، لتكون المكتب -ة مصدراً للمعلومات والخبرات، التي تدعم المقررات الدراسية، والتعلم الذاتي.
4- التشدّد في تعيين أمين المكتبة المدرسية، من حملة الإجازة الجامعية، ويفضل من يحص بل على اختصاص (المكتبات)، ليكون قادراً على القيام بعمله بفاعلية. وتأهيل أمناء المكتبات غير المؤهلين، بدورات تدريبية تخصصية في المجال المكتبي.
5- تطوير العمل في المكتبة المدرسية، بما يتلاءم والتقدّم السريع لتكنولوجيا المعلومات، ومن خلال زيادة المخصصات المالية للمكتبات المدرسية. لتزويدها بأجهزة التقنيات المكتبية الحديثة، وتفعيل الخطط الثقافية المرافقة للخطط الدراسية.
6- تفعيل الخدمات التي تقدّمها المكتبة المدرسية، من خلال إقامة أساییع ثقافیة / فکری دورية، يشارك فيها الطلبة والمدرسون والأهالي، وتحديد أوقات ثابتة تفتح فيها المكتبة أبوابها للمرتادين المستفيدين، سواء أكان ذلك في أوقات اليوم الدراسى وفي العطل المدرسية.
ويمكن أن يضاف إلى ما سبق، إقامة المباريات الثقافية والمسابقات العلمية، بالتعاون بين التربويين والأهالي، ومن خلال تشکیل جمعيات أصدقاء المكتبة، التي تتولى شرح أهمية المكتبة المدرسية وفوائدها، وتفعيل دورها في خدمة المدرسة والمجتمع المحلي.
7- العمل على إنشاء مواقع خاصة على شبكة المعلومات الدولية (الانترنت) في كل مكتبة مع التأكيد على ضرورة التكامل بين التكنولوجيا المعلوماتية والاتصالات الحديثة وبين المناهج الدراسية المقررة")
8-العمل على التدريب المستمر لكل أمناء المكتبات والمعلمين من خلال مشاركتهم بدورات داخل وخارج البلد لمواكبة التطورات في مجال التكنولوجيا المعلومات لتعطيهم القدرة والفاعلية على تطبيقها بأنفسهم وتدريب الطلبة عليها للإفادة منها .
9- تطوير مباني المكتبات المدرسية بما يسمح بإدخال تكنولوجيا المعلومات وربطها بنظام أمني يضمن سلامتها من السرقات والحرائق.
10- تعاون الجهات المسؤولة عن المكتبات بوضع منهج خاص متكامل بحيث يتم فيه تعريف التلاميذ بكل جديد في مجال التكنولوجيا وتدريبهم على استخدام مختلف الأجهزة التكنولوجية والبرامج
11- الاهتمام بالنشاطات الثقافية والاجتماعية من خلال المواد المعروضة بالمكتبة المدرسية والمصممة خصيصا لتلاميذ كل مرحلة وذلك لغرس القيم والعادات الخاصة بالمجتمع كالأمانة والتعاون والمحافظة على الأنظمة والحرص على الكتاب إلى جانب احترام الآخرين والكشف عن الميول والاتجاهات الفردية والمهارات الشخصية.
12- تشجيع الطلبة وتشويقهم لاستخدام المكتبة عن طريق إجراء مسابقات ثقافية وربطها بمراجع ومصادر تتوفر في المكتبة مما تحفز الطلبة على المطالعة
13- زيادة الاهتمام بالايرادات العامة من الكتب للمكتبة والعمل على مكننتها بالأساليب الحديثة من استخدام الأجهزة التكنولوجية المتطورة من سمعية وبصرية مناسبة لمستوى التلميذ والطالب الذهني والعملي لكل مرحلة من مراحل التعليم
14- العمل على تطوير فهارس المكتبات المدرسية بشكل حديث ومفيد لكل من المدرس والطالب لتسهيل عملية البحث
15- الاهتمام بالتربية المكتبية للطالب من خلال التوجيه وخلق الجو الملائم لنمو جانب القراءة .التزويد الطالب بالقدر الكافي من المعلومات لغرض التعلم الذاتي والمستمر.
16- تخصيص غرف أو قاعات كبيرة للمكتبة وتجهيزها بالأثاث المكتبي بحيث يكون موافقا للمعايير المعروفة للمكتبات المدرسية وتتوافر فيه صفات المتانة وجمال الشكل والملائمة لأعمار الطلبة؛فضلا عن شروط السلامة وأن يكون توفيرها يتناسب مع حجم المكتبة وعدد الطلاب الذين يستخدمونها
17- رفد المكتبة بالكتب الحديثة والمفيدة والقصص والمجلات التي تعتني بالطفل لتنمية وعيه المكتبي ولزيادة الوعي الثقافي له .
18- عقد ندوات لادارات المدارس وأمناء المكتبة حول إدارة المكتبة
19-إجراء معرض للكتاب وعقد مهرجانات سنوية للمكتبة وللكتاب تشارك فيها المدارس .
20-تفرغ أمين المكتبة تفرغاً كاملاً لأعمال المكتبة وإدارتها.
21-إتاحة الفرصة أمام الطالب لمراجعة المكتبة من خلال تخصيص درس معين لتشجيعه على المطالعة والبحث .
22- توفير الأجهزة المتطورة التي تهدف إلى تفتح أذهان المستفيدين من الطلبة بمواكبة التطور في المجالات المختلفة مثل الحاسوب وجهاز الشفافيات والشرائح الفلمية
الخاتمة
يكاد يتفق معظم التربويين على أن العملية التعليمية تحتاج إلى تجديد وتطوير لمواجهة تحديات وضغوطات الحياة التي فرضتها التقنيات العصرية.فالعملية التعليمية التربوية تواجه عدة ضغوطات وتحديات ، فالانفجار المعرفي والسكاني وثورة المعلومات والاتصالات والثورة التقنية وما يترتب عليها من سرعة انتقال المعرفة. كلها عوامل تضغط على المؤسسة التربوية من اجل مزيد من الفعالية والاستحداث والتجديد لمجاراة هذه التغيرات.ولقد لجأت دول العالم إلى استحداث التقنيات بدرجات متفاوتة لمواجهة هذه الضغوطات والتحديات.
ولقد شهدت العملية التعليمية والتربوية تغييرات أسهمت في تحديث مفهوم المكتبة المدرسية باعتبار دورها مهم جدا في تعزيز المناهج الدراسية وأصبحت تحتل مكانة مرموقة في صلب العملية التعليمية، وهذا جعلها شريكا مباشرا في مجمل عمليات التطوير التربوي.
وان ما يجرى اليوم من ظهور للنظم التربوية الحديثة وما أدى ذلك إلى بروز الحاجة للمعرفة والتجريب يدفع المكتبة المدرسية للاهتمام بالدور التربوي باعتبارها جزءاً أساسيا من مكونات المدرسة.
ولقد قدمت المعلومات فرص ثمينة للمكتبات لتقديم خدماتها على أكمل وجه وباستخدامها للتطور التقني أتاح للمكتبات في أن تصبح موزعا إلكترونيا للمعرفة لمن يريدها في أي مكان يتواجد فيه. ولعل استخدام الإنترنت هي الذي جلب تغييراً جذريا للمكتبات ومكنت تقنية المعلومات المكتبات حتى الان من توفير الوصول إلى النصوص والصور والتسجيلات السمعية والبصرية كما مكنت من تحويل المجموعات الورقية المطبوعة أو غير المطبوعة إلى أشكال إلكترونية.
وفى عالم التطورات أصبح لزاما على المكتبات أن تطور من خدماتها لمواكبة العصر فقد أصبحت الأقراص المتراصة والوسائط متعددة التفاعلية والنصوص المقروءة آليا وعبر الإنترنت جزءاً لا يتجزأ من المجموعة المكتبية التي أصبحت متوافرة عبر برمجيات محملة على الشبكات المحلية ومرتبطة أيضا مع الإنترنت واصحب مستخدم المكتبة أكثر انسجاما مع وجود الحواسيب حوله فهو يستخدم النشرات الإلكترونية والبريد الإلكتروني وخدمة البحث المباشر والبحث في قواعد البيانات المحلية من نفس الموقع.
لذلك آثرنا كتابة هذا البحث لتطوير المكتبات المدرسية فى اطار الإمكانات المتاحة
..............................
الهوامش
المصدر: منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات » منتديات اليسير العامة » منتدى مراكز مصادر التعلم والمكتبات المدرسية » المكتبات المدرسية و مراكز مصادر التعلم .
* المراجع:
1- فتحي على يونس(2008):البحث التربوي ،مطبوعات كلية التربية ،جامعة عين شمس
2- فؤاد أبو حطب، وآخران(2003):التقويم النفسي، القاهرة ،مطبعة الأنجلو المصرية .
وبعض مواقع الانترنت الاخرى
المصدر: http://gawhar.yoo7.com/t19-topic
* 1- عمر أحمد همشرى :أثر المكتبة المدرسية فى تثقيف النشىء والشباب (الثقافة فى تفاعلاتها مع القضايا الاخرى ) المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم / تونس 1995
2- أحمد عبد الله العلى : المكتبات المدرسية والعامة ،الأسس والخدمات والأنشطة / الدار المصرية اللبنانية / القاهرة 1993
3- أمل عبد المجيد : نظم المعلومات / دار ابو هلال للطباعة والنشر ، المنيا 2002
4- لوسيل ف فارجو : المكتبة المدرسية : ترجمة محمد الفراوى / القاهرة ، دار المعرفة 1970
5- أحمد أنور بدر : المكتبات ومراكز المعلومات النوعية / الاسكندرية ، دار الثقافة العلمية دون تاريخ
6- المصدر السابق
7- بيان الاتحاد الدولى لرابطات المكتبات وأمناء المكتبات (إيفلا ) واليونسكو بشأن المكتبات المدرسية دون تاريخ
*أنظر كتاب مقومات الدور التربوي للدكتور حسني عبد الرحمن الشيمي . ص 21
* المصادر والمراجع:
- بوند وكابي ومايلز / الضعف في القراءة دراسة تشخيصية وعلاجية ؛ترجمة محمد منير مرسي وإسماعيل أبو العزائم.- عالم الكتب: القاهرة، 1984.
- جلاله، يوسف أبو بكر/ دراسة تقويمية للدور التربوي للمكتبة المدرسية "في مرحلة التعليم الأساسي في مدينة سبها" رسالة ماجستير غير منشورة ،إشراف أ.د.فاضل عبد الله حنا ،أ.دأبو بكر محمود الهوش.- سبها :جامعة سبها،1998.
- حسن محمد عبد الشافي/المكتبة المدرسية ودورها التربوي
- سعيد، أحمد حسن / المكتبات : أثرها الثقافي ،الاجتماعي ،التعليمي . ـ القاهرة : دار الفكر العربي ،1991 .
- السود، نزار عيون / واقع وآفاق استخدام تكنولوجيا المعلومات:من وقائع المؤتمر الثامن للمعلومات.-القاهرة:الدار المصرية اللبنانية، 1997.
- عيوسي، حمد محمد / أمناء المكتبات المدرسية ودورهم التربوي(مجلة التربية )، مج 25 : ع 116 (آداب 1996م ) .
- طوقان ،علي محمد واصف/ المكتبة المدرسية ودورها في تشجيع القراءة وتعزيز المنهاج المدرسي ( رسالة مكتبة) ، مج 30 : ع 3 (أيلول 1995 ).
- همشري، عمر أحمد/ أثر المكتبة المدرسية في تثقيف النشء والشباب: "الثقافة في تفاعلاتها مع القطاعات الأخرى" .-تونس: المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، 1995.
*.العلي، احمد عبد الله /المكتبات المدرسية والعامة / الاسس والخدمات والانشطة / الدار المصرية/القاهرة 1993 2. بدور صادق جابر الكواز /دور المكتبة المدرسة في تنمية الميول القرائية عند التلاميذ في المدرسة الابتدائية /جزء من رسالة ماجستير/ايلول 1998 3 مججو متي ججو/لتأهيل المهني لامناء المكتبات المدرسية في العراق / الجامعة المستنصرية/1980
- عزيز حمزة عزيز / المواد السمعية والبصرية في مكتبات المدارس الثانوية
6.همشري ، عمر احمد / المرجع في علم المكتبات والمعلومات ، عمان ، دار الشروق /1997
- الكراس الاحصائي للعام الدراسي 2009/2008
*المصدر : مجلة المعلوماتية
* المراجع العربية – خلوصي، بلقيس، (1991)، دراسة تقويمية لمكتبة المدرسة الابتدائية في محافظة دمشق، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية، جامعة دمشق. - رونتري، ديويك (1984)، تكنولوجيا التربية في تطوير المنهج، ترجم لة: عم مد الحلیم سید فتح الباب، المركز العربي للتقنيات التربوية، الكويت. – الشماس، عيسى (1995)، "القراءة – مفهومها وأهدافها وأنواعها"، مجلة المعلم العربي، العدد (2) وزارة التربية، دمشق. - عبد الرحمن، عبد الجبّار (1975)، مكتبات المدارس الثانوية في محافظة البصرة، بغداد. - عبد الشافي، حسن (1993)، المكتبة المدرسية الشاملة، مركز مصادر التعلم، القاهرة. – مخائيل، مطانيوس (1999)، القياس والتقويم في التربية، منشورات جامعة دمشق. – الناتوت، هلال (1997)، دور المكتبة المدرسم ية الرسمي لة في العملي -ة التربوية، بيروت، دار النهضة العربية – الناتوت، هلال (2002، المكتبة المدرسية المطورة، بيروت، دار النهضة العربية. المراجع الأجنبية - Cock, John (1988). Roll of the school's library in communication of the information. Cedny. - Davies, Ruth Ann (1984). The school library media center: A force for
educational excellence. New York, Bowker. - Ray, Sheila (1974). Library service to schools. London.The Library Association.
0 comments:
إرسال تعليق