كشفت صحيفة "ميرور" البريطانية
أن أحد عمالقة الدوري الإنجليزي يخسر أسبوعيا ما يصل إلى 9 ملايين جنيه إسترليني (11,2
مليون دولار) خلال فترة توقف "البريميرليغ" بسبب تفشي فيروس كورونا.
وأشارت الصحيفة البريطانية أن النادي
قاب قوسين من حافة هاوية الإفلاس، وقد يضطر إلى الحصول على قرض مصرفي بقيمة 100
مليون جنيه إسترليني لتغطية خسائره المحتملة أثناء فترة التوقف.
وأفادت مصادر "ميرور" أن
النادي الكروي المذكور إذا لم يحصل على القرض قد يكون مصيره هو إعلان الإفلاس، رغم
كونه من أندية الصفوة في إنجلترا، وذلك دون الكشف عن هويته.
وتعد هذه التكلفة الحقيقية التي
تواجه أحد أفضل الأندية في الدوري الممتاز خلال أزمة وباء كوفيد-19 ، كونها لا
تزال مضطرة لدفع أكبر تكاليفها من أجور اللاعبين والموظفين، مقابل فقدان عقود
الرعاية والإيرادات العائدة من المباريات.
وتواجه الأندية الكابوس المتمثل في
الاضطرار إلى سداد ما يصل إلى 750 مليون جنيه إسترليني نقدا للتلفزيون وشبكات بث
المباريات.
ولا أحد من الأندية يعلم إلى متى
ستدوم الأزمة وعدد الأسابيع أو الأشهر التي ستستمر فيها دون خوض أي مباراة، مقابل
التكاليف الهائلة المستمرة التي قد تقودها إلى انهيار مالي.
وتزيد فواتير أجور لاعبي أرسنال
وتشيلسي وليفربول ومانشستر سيتي ومانشستر يونايتد عن 200 مليون جنيه إسترليني وفقا
لأحدث أرقام الاتحاد الأوروبي لكرة القدم UEFA.
إذ دفع يونايتد في عام 2018 مايصل
إلى 286 مليون جنيه إسترليني كأجور للاعبين.
المصدر: mirror.co.uk
0 comments:
إرسال تعليق