لقد سجل الاطباء والمضمدين تاريخا بطوليا ايجابيا مملوء بالتضحية والشجاعة في المعركة العالمية في الحرب العالمية الثالثة الفيروسية التي كانت نقطة بدايتها في الصين في مدينة وهان الصينية في بداية شهر ديسمبر شهر الثاني عشر من العام 2019 بعدوا فتاك جرثومي اسمة كورونا
وكان للموقف البطولي الرجولي الانساني الشجاع للاطباء واالمضمدين في كل العالم ليسجلوا تاريخا ذهبيا لهم على مر التاريخ وللاجيال القادمة
وكانت قمة التضحية في الصين نقطة المعركة بحيث مات الكثير من الاطباء والمضمدين الصينيين في تلك المعركة
وكان من ضمن من ضحى بحياته لأجل الوطن والانسانية
هو مدير مستشفى وهان الصينية اكبر طبيب جراح واكبر عالم في مجال الطب في الصين وصاحب خبرة وعمل طبي كبير على مدى اكثر من اربعين عاما حيث ضحى بنفسة معلنا فداء نفسة لأجل الوطن ولأجل الانسانية
كما لانخفي ولا نستهين بباقي كل دول العالم من اسيا واوربا والامريكيتين الشمالية والجنوبية وامريكا الوسطى واوربا والشرق الاوسط المتمثل بالدول العربية وكذلك كل دول افريقيا لما قدموة من تضحية وبساله وشجاعة وتعب وسهر وعمل دؤوب مستمر وبمكان خطر جدا جدا جدا
لأنهم في طريق المواجهه مع مرضى يحملون فايروس خطر وسريع الانتشار وبأي لحظة ينتشر هذا المرض من المصابين الى الاطباء والمضمدين وقد حدث هذا فعلا وهناك الكثير من الذين اصابهم المرض من الاطباء والمضمدين الذين من اكتسب الشفاء منهم والذين لم يكتسبوا الشفاء وكان المرض اقوى منهم وجعلهم في اعداد الضحايا والموتى
لذا نرفع القبعة احتراما وتقديرا لهم لما قدموة ومازالوا يقدمون من تضحية وفداء من اجل الوطن ومن اجل الانسانية جمعاء
حيث انهم جيش ابيض شجاع بطولي بمعركة اصعب واكبر من المعركة في جبهات القتال لأن المعركة في جبهات القتال في حدود معروفة واماكن معلومة بحيث تعرف مكان وتواجد العدو
لكن معركة الجيش الابيض ان العدو فيها غير معلوم الوجود وهو منتشر في الجو وفي اي مكان سواء عند الانسان او في الجدران او في الابواب او الشبابيك او السيارات او في اماكن تواجد الطعام او اماكن الاستراحة وغيرها
ورغم ذلك لم يتراجعوا الاطباء في العالم اجمع عن هذا العمل الانساني الشجاع الدؤوب
وبهذا العمل الشجاع الانساني للجيش الابيض الطبي جعل الاطباء يعيشون بين تاريخين احدهما سلبي واحدهما ايجابي
احدهما بثوب اسود والاخر بثوب ابيض
اما الثوب الاسود والتاريخ الاسود الذي لازال يعيشه بعض الاطباء والصيادله بالخصوص ومن ثم المضمدين
وهو جرم انساني وظلم انساني ومن جشع مادي وظلم في المجال الطبي حيث هناك اطباء يأخذون من المرضى اربعة او عشرة اضعاف لأجل علاج المريض او لأجل اجراء عملية جراحية مستغلا حاجة المريض له ومستغلا العلم عنده بالظلم دون ادنى رحمة وانسانية كما ان هناك اطباء وكأنهم ضباط شرطة في التحقيق
وكذلك بالنسبة لأصحاب الصيدليات الذين يستغلون المرضى وحاجة المريض لأجل ان يداوي نفسه كي يعيش ولكن ماترى من الصيدلاني انه يساوم المريض بحياته وكأنه يحمل مفتاح عمر المريض ويجعل منه اما ان يكون سببا في عيش المريض او سببا في انهاء عمرة تحت القهر والظلم والحاجة
وهذا ما رأيناه بأم اعيننا ولقد تكلمنا بهذا الخصوص كثيرا
لكن للأسف الشديد اغلب الاطباء والصيادله ونسبة 95 % هم بلا رحمة وبلا انسانية وبلا وجدان و5 % هم عندهم رحمة وانسانية
وحتى لا نظلم اطباء العالم والصيادله في العالم هذة النسبة موجوده في الدول العربية والاسلامية فقط
اما الدول التي نقول عنها كافرة وهي اوربا وامريكا وغيرها نجدان نسبة الاطباء الانسانيين المتراحمين الطيبين المتفاهمين المتعاونيين هم نسبة 90 %
و 10 % هم بلا رحمة وبلا انسانية
وهذا واقع مولم ومؤسف حقيقة
ولكن عسى ان يكون درس جانحة وفاجعة كورونا درس لكل طبيب او صيدلي مجرم بلا انسانية وبلا رحمة
ولا اريد ان اكيل الكيل بمكيالين ولكن تلك هي الحقيقة وصوت الحق يبقى عاليا شامخا مهما تغطى الباطل بعبائتة السوداء
ولكن كما ذكرت آنفا الانتقاله البيضاء الايجابية للجيش الابيض الطبي الذي كان منارا شجاعا مشعا ولايزال
ونسأل الله سبحانه وتعالى ان تبقى تلك الانتقاله البيضاء ما بعد كورونا لكل المرضى من الناس الذين لا حول لهم ولا قوة الا بمساعدة الاطباء والصيادله في التعامل الانساني والاسعار الرخيصة المساهمة من اجل استطاعة كل المرضى من المتمكنين وغير المتمكنين
على القدرة لعلاج انفسهم من الامراض والعمليات التي مرت بعوائل بفترة زمنية صعبة رأيتها بأم عيني حيث هناك من توفي وهناك من تعوق وهناك من طلب يد العون متجولا بين البيوت والشوارع لأجل اجراء عمليه جراحية لأن الطبيب طلب مبلغ عشر اضعاف عن السعر الحقيقي وليس ضعفين عشر اضعاف
بالمقابل الصيدلي يطلب عشر اضعاف من السعر الحقيقي ولم ابالغ لهذا الكلام ونحن كأعلاميين ذهبنا وسألنا عن السعر الحقيقي لاجراء العملية والسعر الحقيقي للدواء
مما يضطر المريض الذهاب الى المستشفيات حيث يجد قلة الاجهزة الطبية للفحص الطبي وردائة المكان والجراثيم المتراكمة والعمليات الغير ناجحة وقلة الادوية التي يحتاجها المريض وسوء التعامل بأعتبار المريض مجرم حرب كونه ترك العيادة وراجع الطبيب في المستشفى ناهيك عن السلبيات الاخرى التي لا يسعنا ذكرها والتي تجعل من المريض في المستشفيات اكتساب العلاج
بنسبة 10 % وهذا ما موجود ايضا في الدول العربية والاسلامية
عكس الدول المتدمة التي نسميها كافرة حيث الخدمات الطبية والعلاجية كلها متوفرة مع الاجهزة مع الفحص التدقيق مع الانسانية مع الراحة مع النظافة والمريض الذي يدخل المستشفيات في الدول الكافرة يكتسب العلاج
وبنسبة 100 %
اذا من هو الكافر الحقيقي !!!؟؟؟
ثم اي دين نحن نتبع !!!؟؟؟
لان اصحاب الديانات الوضعية وبما فيهم اصحاب الديانة الهندوسية هم بكامل الانسانية والصدق والوفاء والاخلاص في العمل
لذا انتم وللاسف الشديد تحملون الدين الاسلامي اسما فقط وليس قولا ورسما فنقول لاصناف هؤلاء
لكم دينكم ولي دين
ديني الاسلامي الحقيقي الكامل الناصع البياض وليس دينكم الذي رسمتموه بالكذب والغش والخداع والخيانة والظلم والتكبر دون رحمة وانسانية
حيث التكفيريين يقتلون البشر بالسلاح بأسم الدين والله اكبر وبأسم فتاوى الدجل والتكفير
وانتم تقتلون البشر بسلاح الظلم والقهر واستغلال المرضى دون رحمة وانسانية وضمير حي
وقبل الختام اقول عسى ان تكون جائحة كورونا صوت مدوي مذكر لكل الغافلين الظالمين ليس على المستوى الطبي فقط بل على مستوى كافة مجالات الحياة الاجتماعية في جميع المواضع والاماكن
وكلمة اخيرة لكل البشر يجب ان يعلقها كل انسان بأذنية وبعقله وقلبه وروحة وهي
اذا دعتك قدرة الله على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك
0 comments:
إرسال تعليق