عبداً للغني كان
وأدعو أن يكون في ظلِ الرحمن
رمزاً للعلم طول الزمان
درعمياً وعالماً بلغة القرآن
أثره باقٍ من قسنطينة
مروراً بكوم أمبو
وكل شبر بأرض المنان
جدي..وكُلِيّ عِز وافتخر
هو الشريف إلي..
تحلف الأرض بطهره..وتقواه
طيف بسمته في بُؤْبُؤ العين
صورته الجدارية إلهامٌ وحنان
حكاوي والدي عنه
عشقٌ وهيامٌ وأشجان
تُشْعِلَ الفكرا وتُطْلِقَ الخيالَ للعنان
يكفيني فخراً أنه والدُ.. إنسان
أطعم والدي قيم وشرع الديان
وأصول الحلالِ والحرام
وأطلق للسانه حلو الكلام
وغرس فيه حُسنَ البيان
وعلمه منطق سليمان
ودله على درب الجنان
ومنحه حباً لا يساوي مال
لو ورثت منه أبي
فهذا يكفي والسلام
ذكراه في القلوب
كالجبال الرواسي
تدفئ النفس كشعاع شمس
في نهار شتاء قاس
سيرته لنا ترياق
كقطرةِ ماء تروي ظمأن
جيناته بعد فضلِ ربي
سبباً لتلك الخاطرة
عاش عزيزاً وشهماً
مرفوع الراس
ما طلبه أحد
إلا وشّمْر يمينه
مِجواد..كريم..فَعال للخيرات
راعى ربه دوم في رزقه وعياله
أدعوك ربي ورب الأكوان
تشمله بعفوك
وتجعله جار لحبيبك العدنان
 ..بقلم/ أحمد محمد عبدالغني شريف){kind=link}
0 comments:
إرسال تعليق