الْبُعدُ غَرَّزَ في الْجرحِ
إِبَرَ الْلَوْم
الْمواقيتُ و دَقَّاتُ السُّرورِ
أصابَتْها
عواصفُ الصَّوم
غُولٌ
قيَّدَ أجنِحَتي
ووسَمَ عليها مِنْ خُرافاتِها
نواشِزَ الْلَون
كيفَ الْحديثُ إلى الزَّمن ؟
كي يُوقِظَ أهلَهُ
كفاكمُ الْوقُوفَ
في طَوابيرِ النَّوم
ديوانُ الْأدبِ
أضْرَمَ شَيبَهُ
فالرَّدُّ بِهيهات
خَنقَ لوحاتِ اْلهَوى
و عُرسُ الْأماني
لم يَبقَ في انتظارهِ
أيُّ نفَرٍ مِنَ الْقَوم
أيُمكِنُ للموتِ أنْ يرأَفَ بي ؟!
ولا يطَأُ بقدميهِ خاتِمَتي ...!
فقلبي مازالَ على الْمَوعِدِ
ويَكْرَهُ أنْ تُقرَأَ عليهِ
سُورةُ ياسين
الآن و بعدَهُ
وكُلَّ لحظةٍ مِنَ الْيَوم
الْقُربُ في رحمِ الزَّمن
الشَّوقُ لِولادتهِ
ساكِنٌ صامِتٌ
يَرسُمُ انينَهُ
على ساحِلِ عَينَيّ
متى تتقلَّصُ الْمسَافات
ويُرفَعُ السِّتارُ لِرُؤْيَتي
عَنِ الْجِنان
والْإِحتِفالُ يُلازِمُني
كُلَّ لَحظةٍ
وكُلَّ يَوْم
**********
٢٠٢٠/٢/١٤
0 comments:
إرسال تعليق