ملخص :
نورانيات الكلمة ( حر ، مطر ، تعب وارهاق ، انتظار وفرحة )
كلمة رمضان
قال الله تعالى الحكيم "شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ " البقرة 185وقال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم عن هذه الكلمة مايلى :
عن ابى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "
الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهن إذا اجتنب الكبائر
رواه مسلم
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه رواه مسلم
عن أن أبا هريرة حدثهم أن رسول الله قال : من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه "رواه مسلم
عن أبي سهيل عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال : إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار وصفدت الشياطين " رواه مسلم
عن ابن أبي أنس أن أباه حدثه أنه سمع أبا هريرة يقول قال رسول الله : إذا كان رمضان فتحت أبواب الرحمة وغلقت أبواب جهنم وسلسلت الشياطين " رواه مسلم
عن أبي هريرة : قال قال رسول الله إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب وينادي مناد يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة . اخرجه الترمذي
روى البخارى : أن أعرابيا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثائر الرأس ، فقال : يا رسول الله ، أخبرني ماذا فرض الله علي من الصلاة ، فقال : الصلوات الخمس إلا أن تطوع شيئا . فقال : أخبرني ما فرض الله علي من الصيام ، فقال : شهر رمضان إلا أن تطوع شيئا . فقال : أخبرني بما فرض الله علي من الزكاة ، فقال : فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم شرائع الإسلام ، قال : والذي أكرمك ، لا أتطوع شيئا ، ولا أنقص مما فرض الله علي شيئا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أفلح إن صدق ، أو : دخل الجنة إن صدق . اخرجه البخاري
ولكلمة رمضان نورانيات نأخذها من المعانى الآتية :
الرَّمَضُ والرَّمْضاءُ: شِدّةُ الحَرّ.
والرَّمَضُ: حَرُّ الحجارة من شدّة حَرّ الشمس
وقيل: هو الحرّ والرُّجوعُ عن المَبادِي إِلى المَحاضِر، وأَرضٌ رَمِضَةُ الحجارة.
والرَّمَضُ: شدة وَقْع الشمس على الرمل وغيره: والأَرضُ رَمْضاءُ.
ورَمِضَ الإِنسانُ رَمَضاً: مَضى على الرَّمْضاءِ، والأَرضُ رَمِضةٌ.
ورَمِضَ يَومُنا، بالكسر، يَرْمَضُ رَمَضاً: اشتدَّ حَرُّه.
في الحديث: صلاةُ الأَوّابين إِذا رَمِضَتِ الفِصالُ؛ وهي الصلاةُ التي سنَّها سيدنا رسولُ اللّه، صلّى اللّه عليه وسلّم، في وقتِ الضُّحَى عند ارتفاعِ النهار.
لاحظ ماسبق يتضح أن الرمض :
1-حر شديد
2- مطر خفيف
والنور واضح وضوح الشمس حيث يأتى رمضان فى الحر تارة وفى المطر تارة اخرى فإن كان فى الحر
غفر الله لك ذنوبك وكأنها احرقت فلم يبقى لها أثر وإن أتى فى المطر نزلت عليك سحائب الرحمة !!!
رمضانَ مأْخوذ من رَمِضَ الصائم يَرْمَضُ إِذا حَرّ جوْفُه من شدّة العطش .
وهنا نستشهد بحديث حسن عن خرج البزار عن ابن عباس - رضي الله عنهما -:
"أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعث أبا موسى على سرية في البحر، فبينما هم كذلك، قد رفعوا الشِّراع في ليلة مظلمة، إذا هاتف فوقهم يهتف يا أهل السفينة! قِفوا أخبركم بقضاء قضاه الله على نفسه، فقال أبو موسى: أخبرنا إن كنت مخبراً، قال: إن الله - تبارك وتعالى - قضى على نفسه أنه من أعطش نفسه له في يوم صائف؛ سقاه الله يوم العطش"
في رواية: "إن الله قضى على نفسه أن مَن عطش نفسه لله في يوم حار، كان حقاً على الله أن يُرويه يوم القيامة"
3- والتَرَمُّضُ: صيدُ الظبي في وقت الهاجِرة، تتبعه حتَّى إذا تفسختْ قوائمه من شدة الرمضاء أخَذْتَه.
لاحظ أن الظبى مع تعبها تم اصطيادها وكذلك الصائم يتعب فى نهاية يومه كرد فعل طبيعى لحالة الصوم
4- يقال: أتيت فلاناً فلم أصِبْهُ، فَرمَّضْتُهُ تَرْميضاً، أي انتظرته شيئاً.
لاحظ حالة الانتظار التى تحدث عند أذان المغرب وفرحتنا عند سماعه فالرمض من معانيه الانتظار
اخرج الإمام مسلم والإمام أحمد من حديث أبي هريرة -رضى الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم-:
"للصائم فرحتان: فرحه حين يفطر، و فرحة حين يلقى ربه".
4- ورَمَضْتُهُ أنا أَرْمُضُهُ وأَرْمِضُهُ، إذاجعلتَه بين حَجَرين أملسين ثم دَقَقْتَهُ لِيَرِقَّ. عن ابن السكيت: وارْتَمَضَ الرجلُ عن كذا، أي اشتدَّ عليه وأقلقه
لاحظ الرقة حيث الغاية الكبرى من الصيام هى التقوى حتى فى حالة العجز عن الزواج عليك بالصيام لأنه يؤثر على الانسان فيكبح جماح شهوته جسميا ونفسيا فيرق القلب ويصبح اقرب الى الله الحكيم
والله تعالى اعلم واحكم
0 comments:
إرسال تعليق