الدكتورة أحلام الحسن إستشاري إدارة أعمال إدارة موارد بشرية تواصل كتابة سلسلة مقالاتها عن:الرأسمالية البشرية.." التّسرب الوظيفي " الحلقة 12

" التّسرب الوظيفي "

التسرب من التسريب والخروج عن المسار ، والتسرب الوظيفي من أشدّ مشكلات المؤسسات
مع موظفيها ، سواء كان في المؤسسات الحكومية أو الخاصة ، وعلى كافة أصنافها وتدرجاتها ،
وتعد هذه المشكلة من المشاكل التي تحتاج للحلول المستمرة والجادة التطبيق ، كما تحتاج لوضع بعض القوانين التي تختص بالمؤسسة للحدّ من ظاهرة التسرب .
أنواع ظاهرة تسرب الموظفين :
1- التسرب من معظم ساعات الدوام بدون عمل الإدارة المباشرة .
2- التسرب لمدةٍ تتراوح مابين الساعة والثلاث ساعات متفرقة أو مجتمعة، وبدون علم الإدارة المباشرة .
3- التسرب باختلاق أعذارٍ وهميةٍ لدى الإدارة .
4- التسرب القهري بسبب ظروفٍ صعبةٍ ، أو بسبب الحالات الصحية المحرجة أو غير المحرجة .
" أهمّ أسباب ظاهرة التسرب الوظيفي "
1- ضعف الإدارة المباشرة ، وتهاونها مع المتسربين من أهمّ أسباب التسرب الوظيفي .
يكمن اللعلاج أولا في إصلاح الإدارة المباشرة ، أو تغييرها بإدارةٍ أكثر ذكاءً وأقوى حزمًا في إصلاح واستئصال المشكلة .
2- ضعف الرواتب وشعور الموظف بأنّ ما يبذله من جهدٍ وظيفيٍ أكبر بكثيرٍ من راتبه .
3- تفضيل الموظف الأجنبي على المواطن من خلال المميزات المعطاة للموظف الأجنبي وراتبه الذي يفوق راتب الموظف المواطن رغم تساوي المؤهلات التعليمية والخبرة والوظيفة .
4- وجود مشاكل فنية أو إداريةٍ أو شخصية في العمل، وضعف الإدارة المباشرة على وضع الحلول المناسبة لها .
5- عدم تقدير المواهب والإبداع الوظيفي ، وعدم المساواة بين الموظفين .
6- تسلط الإدارة المباشرة وتعسفها ومعاملة الموظف على أنه آلةٌ فقط لإنجاز الأعمال المطلوبة منه .
7- توظيف الموظف بأقل من درجته العلمية، وعليه سيتقاضى راتبًا أقل من درجته .
8- عدم توفر المكان الآمن للموظف للقيام بمهامه .
9- طموح الموظف للحصول على وظيفةٍ تحقق طموحاته المستقبلية .
10- إهمال المشرف المباشر على الموظفين وانشغاله عنهم يتيح الفرصة لظاهرة التسرب بالإنتشار والإستمرار .
لابد من وضع الحلول المناسبة لما ذكر أعلاه ، وعلى الإدارة المباشرة للقسم ،والمشرف المباشر على الموظفين تقديم التقارير اللأزمة عن كل مايحدث في القسم لإدارة الموارد البشرية ، بعد استنفاد الطرق المتوسطة العلاج لمشكلة التسرب من قِبل إدارة القسم .
*حقوق النشر محفوظة للكاتبة 

فبراير 01, 2020