حتما اذا تكلم مثلى فى هذا فلادراكه الكامل فداحة الظلم وأثره على مستوى طرفى الخصومة أو عائلتهما أو موطنهما أو المجتمع؛ وقد كنت اتمنى ان ارى بحث ا.د فتحى الزيات عميد كلية التربية بالدقهلية سابقا والذى التقيته منذ أكثر من عشرين عام واحاطنى وهو الخلوق؛ انه يعكف على بحث بشأن أثر العدل فى المجتمع من الناحية الاقتصادية ؛ إبان بعثته بالمدينة المنورة ولشغفى ناقشته لاتعرف على الأفكار فاحاطنى بكلمات العالم المؤمن قائلا : أن تطبيق العدل من شأنه أن يجعل المجتمع سالما ومتقدما بل ومحققا وفرة مالية .
حلافا اذا ماساده الظلم. ...!!!!؟ ؟ ؟ ؟
لازالت الكلمات متفاعلة معى؛
واجتهد أن أتعرف على الحق فيما اقامنى الله عليه ؛
وأشعر بخطورةعمل من أقامه الله على العباد ؛
وانا مثلا أرى المعاناة الشديدة فى الوصول الى الحق. ..!!!؟
معذرة فقد تحدثت عن النفس فى هذا الميدان؛ ولايمكن لى أمر عليها دون توقف ؛ فهى التى دفعتني للتذكر والتنبيه بفداحة الظلم وأثره؛ وأنه لاشك خطير اذا لم يتكاتف الكل فى رفعه؛ كل فى موقعه؛ نعم ؛
الحاكم فى رقبته أمانة عظمى يتحملها أمام الله وأمام الرعية التى اؤتمن عليها ومحاسب على ما يعمل ؛
والقاضي كذلك ؛
نعم كل إنسان محاسب ؛
ولعل القضاة على خطر عظيم ؛
وصدق الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) حين قال :
(( من ولى القضاء فكأنما ذبح بغير سكين )) ؛ إنها رسالة
يفصل فيها كل منا بين ظالم ومظلوم فى كل حركة وكذا كل سكنة؛ لهذا فهو فى حاجة إلى ( ميزان خاص ) عنوانه
تقوى الله وخشيته ؛ لاسيما إذا تنبه إلى حديث رسول الله
( صلى الله عليه وسلم ) القائل :
(( يؤتى يوم القيامة بالظالم والمظلوم فيؤخذ من حسنات الظالم فتزاد فى حسنات المظلوم حتى ينتصف فإن لم تكن له حسنات أخذ من سيئات المظلوم فتطرح عليه ))
فلا تكن ظالما. ..؟ ؟!!!!
0 comments:
إرسال تعليق