فيروس كورونا ؛ استدعى احتياطات للنجاة ، منها (كمامة ) ؛
وأحسب أن تدني الأخلاق فى مصر بلغ إلى حد يستوجب
استخدام ( كمامة) ايضا لاعتزال فحش القول ، وغيبة ونميمة المجالس ، وكيد المنافقين، وظلم الظالمين ، واستبداد المتكبرين ، وتنطع المتفيقهين؛ ....
فخطر هذا الانحراف الاخلاقى على سلامة المجتمع وتقدمه
أشد فتكا من فيروس كورونا المنتشر الآن بما يشبه
الوباء ..؟! باعتبار ذلك مدمر لحياة الإنسان السوية ..!؟
فسلوكيات الناس المعوجة فى ضوء تدني التعليم فى ازدياد ؛
فانظر مثلا للزواج والطلاق وما بات يعانيه المجتمع فى الحالتين ؟!
ولنتامل أحجام الشباب عن الزواج ؟!
ولنتامل العنوسة والمطلقات ومشاكلهم الموجعة و المؤرقة !؟
ولنتامل المدارس والجامعات وسلوكيات التربية والتعليم وما ال إليه الحال ... ؟!
تقريبا كل الأحوال دون المسار المطلوب وتحتاج إصلاح جذرى وشجاع وصادق وأمين ولنبد أن نبدأ وبواقعية ومنهجية وموضوعية. .. ؛
حتى الإعلام الذى أملنا أن يقود مع الثقافة مشعل التنوير أصابنا حتى الآن بالشلل وما سلوك تلفاز مصر مؤخرا بشأن استضافة أحد الفنانين رغم دوره المسموع فى إلافساد وكأنه قدوة إلا دليل على عشوائية أصحاب القرار وغيبة الرؤية لديهم ؛
الم أقل سادتى .... أننا فى حاجة إلى ((كمامة)) للنجاة من هذا الانحراف والشذوذ الاخلاقى ؛
فياليتنا نواجه هذا الفيروس باعتباره مدمر للمجتمع وتقدمه
بخطة واضحة ومتكاملة ومتناسقة لإيجاد شخصية ذات أخلاق كريمة بهوية مصرية أصيلة وعندها فقط سنحقق
التقدم المنشود ..؟!
23/2/2020
0 comments:
إرسال تعليق