نعم أنا ، أو انت إن كنا وقافين على حالنا ..! ؛
وقافين على النفس التى بين جنبينا و التى عادة تأمرنا بالسوء ..!!!؟
فالغفلة عن المحاسبة أولا بأول ومعرفة الانسان إلى أين يسير فى هذه الدار الفانية ؛ خسارة فادحة باعتبار أن هذه الدار دار عمل ؛
فالعمل والكسب والقول كل ذلك يدخل فى إطار (كنه ) الوجود الانسانى( ومراد الله فيه ) باعتباره عبد خلق لعبادته وفق شريعة محددة أوضحتها الرسل والأنبياء ؛ وختمت برسالة سيدنا محمد( صلى الله عليه وسلم ) ؛
اللبنة العظمى ، التى كمل بها الشرع الإلهى وكان ((خلقا عظيما ))((وقدوة )) لمن أراد الفوز فى الدارين ؛
فهو بحق ( إلانسان الكامل ) ؛
لهذا فإن التفكر فى حالك ومآلك ((ضرورة إيمانية )) لاصلاح العوج والانحراف الذى هو من طبع تلك النفس ؛ ولكن بشرط أن يكون عرض ذلك على مرآة ((الكتاب والسنة )) وليس مرآة الهوى والنفس ؛
لقد لفتنى اليوم إلى هذا سيدنا عيسى (عليه السلام)
إذ مر برجل نائم فقال :
يانائم قم فتعبد ،
فقال : ياروح الله قد تعبدت. .!
فقال : وبم تعبدت ..؟
قال : قد تركت الدنيا لأهلها
قال : نم فقد فقت العابدين. .
فقم أيها النائم وتعبد قبل أن ينتهى عمرك..!!!؟
فأنت محاسب. .....!!!!؟
26 / 2/ 2020
0 comments:
إرسال تعليق