• اخر الاخبار

    الخميس، 27 فبراير 2020

    ترانيم أفئدة من سوليفان..بقلم : منى فتحى حامد

    ترانيم أفئدة من سوليفان..بقلم : منى فتحى حامد

    ماأجملها سمةالقرابة،وما بها من بريق وعبير خاص بأفئدة البشرية،و بِشريان كل كائن حي ،
    بداية من الوالدين و يليها الأخوة و الأخوات و الجدة والجد،العم والعمة والخال والخالة....الخ
    فالأقارب إليهم حنين ومودة ومحبة لا تضاهيها أو تساويها محبات أو رحمات أخرى . وقد أوصانا الله سبحانه وتعالى بتواصل الأرحام
    و السؤال عنهم وعن أحوالهم،وتلبية إحتياجاتهم إن كان من المستطاع،فلا رد لمَطلبٍ،أو احتياج أو سؤال ..
    فمن الأساسيات والأولويات مشاركتهم الأفراح أو الأحزان ومعهم والتقرب إليهم فى أغلب الأوقات ..
    لكن يلام و يؤخذ عليهم أحياناً بعض السلوكيات أو التصرفات السلبية،التى تكون تتنافى مع مصلحة أو نجاح الانسان ...## منها :
    ******
    *غلاظة و قسوة الفؤاد
    *عدم الشعور بالانسانية أو الحنان
    *عشق المصلحة والبخل و الأنانية
    *الجهل فى اتخاذ القرارات
    *التحيز إلى أحد الأطراف
    *الاعتداء و تملك الحقوق بالقوة و العنف . *الغرور و العنجهيةوالتطفل و إفشاء الأسرار .
    *عدم ادراك المشكلات بفهم و دراية لإتخاد الحلول المناسبة مع الاستجابة السريعة لعلاجها
    الإبتعاد و عدم السؤال .
    *الوصول إلى مرحلة عدم تعارف الأجيال بعضها إلى بعض وبالتالى يصبح كل منهم شاعراً بالوحدة و الغربة بدنياه و حياته .
    ## و من الأمثلةالمتلاحقةبكثرة،والملموسة عند الغالبية العظمى من البشر :
    أن أصبح التواصل مع الأقارب ذو شكل روتينى والإلتقاء بالمناسبات فقط ، تليفونياً أكثر من المقابلات بالحياة الواقعية ، مع عدم الاستماع لذويهم و الإنشغال الدائم ،والاهتمام بالمادة و التكلفة فضلاً عن مراعاة مُسِن أو مراعاة و زيارة مريض أو الحفاظ على مال يتيم ..
    للأسف لقب الأقارب منسوباً فى تلك الأيام على الأوراق فقط خاصة السوليفان ، بريقآٓ مخادعآٓ للأبصار، ذات زهو خارجى وفراغ بالداخل، و
    ليس بالحياة المعاصرة ، إلا نسبة قليلة من ما يدركون ماهية و أهمية الأقارب و سماتها و واجباتنا تجاهها ..
    و عجباً من كل ناحراً لطيرٍ أو ماشية أو متبرعاً أو مستديماً على أعمال البر و الخير للغرباء ، متناسيا بها أقاربه و ذويه و عائلته و ذويهم ،
    فالنحر يا سيدي ثلثه للأقارب ،و ثلث الأصدقاء و الجيران و المحتاجين ، و الثلث الأخير لك ، و كلهم بالعدل و التساوى ..
    فالسؤال واجب والابتسامةصدقةوالمساعدةحق
    واجب،والتربيةوالأخلاق الحميدةبنياناً مرصوصاً لن يتجزأ ..
    فالرفق بالطير و بالحيوان و بالنبات،فما بالكَ من الرفق بالتعامل مع الانسانٍ ، خاصة الأقارب ...
    نبضه من نبض فؤادك ، دمه من دم وريدك ..
    نداء للحنان و المودة يا أقارب من سوليفان ..
    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: ترانيم أفئدة من سوليفان..بقلم : منى فتحى حامد Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top