كان قائدا للقوات الجوية وبطل من أبطال نصر أكتوبر 1973
وقتها كنت فى الابتدائية .... ؛
اجتهد الرجل فى أن يبنى الوطن ؛
أخطأ وأصاب مثل كل البشر ؛
سوى أن خطأه بحجم انه رئيس لمصر ولمدة طويلة. ..
و حينما احكمت مؤامرة ( الجائزة الكبرى ) وفق خطة مؤامرة إعادة تجزئة الدول العربية على أسس عرقية وطائفية ومذهبية بمنهج (الفوضى الخلاقة) ليظل سعير الاقتتال والفتن مستمر ؛ وتاكد له أن خيوط المؤامرة اكتملت برأس حربة منا اسمه ( الإخوان ) وبدعم أمريكى صريح
وأن الهدف هو ((إسقاط الوطن )) بعد افشاله كمرحلة اولى ؛ تنحى مؤثرا سلامة الوطن و مسلما الأمانة(( للمجلس الأعلى للقوات المسلحة)) ؛
ليقينه بأنهم أمناء الوطن فى كل شدة ؛
وتمكن الجيش المصرى العظيم بربانه الوطنى(( المشير طنطاوى)) ؛ أن ينجوا بسفينة الوطن إلى بر الامان ؛
وتعرض الرجل فى أخريات أيامه لكثيرا من التجريح والإهانة ،
وتحمل بصبر عجيب ؛ كاشف عن معدن أصيل يؤكد حبه للوطن ، ولعل كلمات خطاب التنحى واضحة ويمكن لنا الآن أن نراجعها فى ضوء المعطيات والأحداث منذ 25 يناير 2011 حتى 30 يونيو 2013 وأحسب أن له فى التاريخ
سطور من ذهب ؛
وها هو اليوم الرجل يفارق دار الدنيا الى دار البقاء والخلود والحساب ..
نعم ؛ (( الرئيس السابق محمد حسنى مبارك ))
فنسأل الله تعالى أن يتغمده برحمته الواسعة وان يتجاوز عن سيئاته ؛ وان يلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان ؛
وكم أتمنى أن تقام له جنازة عسكرية
باعتباره أحد أبطال النصر العظيم ؛ وعمل لمصر حتى ولو أخطأ .
0 comments:
إرسال تعليق