مسني الضر حد العظم فأخرجت خبيئتي.للمرة الأخيرة ودعت حكايات جدتي و شممت رائحة امي. سرت نحو السوق.وقفت منتصبا امام جوهرجي لا يعرف الابتسام .!
فحص بضاعتي طويلا .رفع بصره .نظر الي حانقا.مثل مس كهرباء هزتني نظرته !.
-- هل لديك واحدة أخرى؟ سألني قلت لا، هي ذخري .و رثتها عن امي التي ورثتها عن جدتي ، رحمها الله .لقد كانتا تعزانها حد التقديس !
.-- بئس الوهم الذي ورثتم ، تفضل استريح، ليس اكثر من دقيقة .قال وضغط على زر جرس الى جانبه . مثل عفريت برز امامي شرطي ضخم كنت قد رأيته مرابطا امام باب الجوهرجي.
-- واحد منهم ،مزورو الجواهر ،مدمرو اقتصاد البلد ، المضللون بالمظاهر والأوهام .خذ هذا الغبي الى حيث يجب ان يكون ، قال الجوهرجي للشرطي وأشار الي ،
عندها ادركت حجم فجيعتنا نحن الثلاثة الأغبياء حد السذاجة !
في ساعة العسر ، ما نفع جوهرة مزيفة ؟ .
0 comments:
إرسال تعليق