أفعال وسلوكيات أصيب بها المجتمع المصري توحي بالحزن والأسى ، وتصيبنا بالفشل واليأس، تجبرنا الأحداث السيئة المتكررة على فقدان الأمل، وشيئًا فشيء تسرب اليأس لقلوبنا ، وتشعرنا بالقلق والخوف من المستقبل ، ولم نعد نصدق أن "الدنيا بخير"، لأن كل شىء أصبح أسود وسىء أمام أعيننا، وتخلل السخط والإحباط أعماق عقولنا، وأصبحنا ننظر الى الوطن وكأنها بيئة الأحزان والألام ، وتناسينا أن وسط كل هذه الألام والمآسي لابد وأن يتخللها كثيرا" من الأفراح والسعادة ، وإذا استمر شعورنا ملاصقا" للأحزان . وأصبحنا ضحية للكآبة والشعور باليآس والإحباط . لضاعت قيمة الحياة، وعشنا فى ألم وحزن وتأخر طوال حياتنا . وما تغير من واقعنا شيئا" .
" فيها حاجة حلوة"
مع كل من يعشقون تراب هذا الوطن..ومع كل من يكرهون السلبية -. وهؤلاء كثيرون بيننا ويعلنون كل يوم عن حبهم لوطنهم وبمختلف الطرق.. هناك من يحب وطنه بقلبه وهو لا يفعل شيء ، وملايين يعشقون وطنهم بأفعالهم التى تتجسد فى فكرة أو موقف لا يفعله الا رجال يحبون وطنهم ويحبون الأخرين ، ونتفاجأ من وقت لأخر بتجربة إنسانية تلو الأخرى تؤكد لنا أن مصر لا تزال "فيها حاجة حلوة"، وستظل فيها حاجات حلوة ، بسواعد أبناءها المخلصين ، وعلماءها العظماء ..
ومثلما يستخدم الشباب مواقع التواصل الاجتماعى لفضح التجارب السلبية يستخدمونها أيضًا لتسليط الضوء على مثل هذه التجارب والنماذج الجميلة التي تغرث في نفوسنا الأمل من جديد في مستقبل مشرق ، وحياة أفضل .
تظاهرة حب صادقة مازالت تتواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي للبروفيسور والعالم " مجدي يعقوب" ، عقب تكريمه خلال حفل «صناع الأمل» في دبي يوم الخميس الماضي، ومنحه وشاح محمد بن راشد للعمل الإنساني، لجهوده في العمل الخيري والإنساني وإنجازاته الطبية والعلمية، التي وهبت على مدى أكثر من 50 عاماً الأمل والحياة للملايين من المرضى حول العالم.
وأكد روّاد لمواقع التواصل الاجتماعي أن البروفيسور والعالم "مجدي يعقوب" الذي يلقب بـ«ملك القلوب» هو مصدر فخر للعرب جميعاً، والنموذج الذي يجب أن يحتذى به، و«الأسطورة الحقيقية» .
واحتل هاشتاغ «#مجدي يعقوب» قائمة مواقع التواصل الاجتماعي على مدى اليومين الماضيين، وحظي بمشاركة واسعة من مغردين من مختلف الدول العربية، أعربوا من خلالها عن حبهم وتقديرهم لما يتسم به الطبيب المصري من إخلاص وتفان وتواضع مع الجميع، مستعرضين محطات من حياته وما حصل عليه من تكريمات من مختلف دول العالم.
وكان حفل «صنّاع الأمل» قد شهد أكبر حملة تبرّع من نوعها على الهواء مباشرة، من خلال تعهد عدد من رجال الأعمال والمؤسسات بدولة الامارات العربية بالتبرع لبناء وتجهيز مستشفى مجدي يعقوب لعلاج أمراض القلب الخيري في مصر، والذي سيصبح، لدى إنجازه، أكبر المؤسسات الطبية المتخصصة في أمراض وجراحات القلب في العالم العربي، وبلغ حجم التبرعات في الحفل 44 مليون درهم ، ومن المقرر أن يعمل المستشفى الجديد على توفير العلاج المجاني، وإجراء أكثر من 12 ألف عملية جراحية سنوياً لمرضى القلب في العالم العربي، وتحديداً الأطفال، إذ يخصص 70% من عملياته لهم دون مقابل.
" لسه فيها حاجة حلوة "
----------------------------
شكرا البروفيسور " مجدي يعقوب " .. شكرا " ملك القلوب " .. شكرا يا من غرثت فينا الأمل من جديد بعد أن تملك اليأس أجسادنا ..
"لسه فيها حاجة حلوة "
----------------------------
شكرا امارات الخير على تلك المبادرات العربية الطيبة التي تعيد للأمة العربية أمجادها وتكرس اعتزازها بهويتها وثقافتها ولغتها، مبادرات تبني لا تهدم، مساعدات تعمر ولا تدمر ، تغني ولا تفقر، هكذا عودتنا دولة الإمارات لتتميز عن غيرها ممن يملكون المال ويسخرونه في ملذاتهم وشهواتهم وأهوائهم .
فشكراً للإمارات قيادة وحكومة وشعباً على هذه المكرمة. وشكراً للمقيمين والمستثمرين والمبدعين على اجتهادهم وعطائهم ونجاحهم في تقديم المساعدات والمعونات للآخرين، لا لخدمة المواطن الإماراتي فقط، بل لخدمة الإنسان العربي كان محتاجاً.
0 comments:
إرسال تعليق