وفاة الرئيس الأسبق مبارك ؛ وحزن جل الشعب المصرى ، والدعاء له بالرحمة والتجاوز عن سيئاته ؛
مشهد فريد لفت العالم ؛
وأيضا ماقام به الرئيس السيسى من الأمر بإقامة جنازة عسكرية لهذا الرجل باعتباره أحد القادة العظام الذين شاركوا فى صنع أعظم انتصار فى تاريخ الوطن الحديث يوم السادس من أكتوبر 1973 ؛ كاشف عن معدن هذا القائد الذى تصرف بخلق مصر العظيمة ؛ صانعة الحضارة ؛ ومعلمة الإنسانية ؛
ولعل هذا الخلق السنى من الشعب المصرى وكل أركان الدولة وجميع الشعب ؛ يطمئن أن جينات الأخلاق الطيبة موجودة ومخزونة وتستدعى فى الملمات والشدائد ؛
وهو أمر عادة يدهش العالم ؛ ويحير الباحثين..!!!!!
ولعل الالتفاف حول الرئيس السيسى الآن وهو يخوض معركة بناء مصر الحديثة والشدة التى يعانيها الأغلبية جراء ذلك والصبر الجميل الذى يتوشح به الكل إيمانا بأن الوطن كان فى محنة وكاد أن يضيع منا بصنيع مخابراتى يستهدف الاضعاف والافشال والتقسيم وأيضا الاقتتال الداخلى بفتن وغيره ؛ فلولا أن قيد الله لنا شباب واع ،وشعب مؤمن بوطنه، وجيش عظيم مرابط وحارس امين استطاعوا أن يخلصوا الوطن من تلك العصابة يوم 30 يونيو 2013 ؛ ماكنا اليوم ننعم بهذا الاستقرار فى وسط محيط مضطرب.....
تلك هى مصر التى لايعرفها البعض ؛ دائما تتعامل برقى اخلاقى فريد ؛ لهذارأينا مشهد غير مسبوق فى وداع مبارك ؛
ورأينا استعداد الشعب للتضحية بكل مايملك للحفاظ على امنه واستقراره ، والتفافه أيضا الفريد حول قائده المؤمن عبدالفتاح السيسى الذى قيده الله لمصر فى ظرف بالغ الخطورة فأعاد سفينة الوطن للابحار بعد أن توقفت وكادت أن تغرق ؛ ولكن لازال المسار طويل وشاق لبناء وطن قوى جديد وقادرا على يكون مسموعا ومهابا فى ظل تربص أعداء بالداخل والخارج لايريدون لنا الاستقرار والتقدم ؛ لهذا فإن الكل رئيس ومرؤس (مرابط ) و يدرك المسئولية ؛ لايمانه بوطنه الحبيب ( مصر ) ؛ وحتما سنتجاوز الصعاب واذناب المصالح الضيقة سارقى
الأرض وتجار الدين والوطن ؛
وحتما يد الله معنا لأننا ننشد الحق ؛
وحتما خلقنا كريم ؛ بما اسداه الله لنا ؛
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( النعمة الظاهرة ماحسن من خلقك ، والباطنة ماستر عليك من سيئ عملك ))
لهذا فمصر فى نعمة عظيمة وستظل. .
27/2/2020
0 comments:
إرسال تعليق