نكثتِ عهداً مرهون بين يديك..
لا دَبَ في صدرك خوف..
ولا شحبت منه خجلاً وجنتيك..
ولا خفق القلب له فزعاً..
ولا رقت دمعة في عينيكِ..
مالي أراكِ وقد غادرت كل التحايا راحتيك..
أردت تقبيل الأنامل فإنطوت لتضمها عن التقبيل كفيك..
تغيرت مشاعر كنت ازفها بحنين اليك..
أنادي على الخلان اسألهم..
هل عرفتم في طرق الهوى عنوان حبيبتي.. ؟
وأن لم تعرفوها فقولوا لتلك النخلة التي كنا حولها سلام منا عليك..
أقسمت أن لا أشكو من ألم الشوق
الذي بات يؤذيني ويؤذيك..
لقد مرت بي الاوقات عليلة..
ارسم بها حروف القبلات على شفتيك..
بحبي الذي اغاض بقايا الرابضين عراة في ساحتيك..
دارت بي الايام ساخرة فظن البعض أني لا اجتاز حديك..
بدت سويعات اللهو تنتظر لحظة عشق تغنيني وتغنيك..
إتركي عنادك وعودي لعهود كنت أحيا بها أملا يحيني ويحيك..
وان ظل عنادك هكذا..
فأعلمي أن الحياة لا تبقى كما تريدينها أن تأتيك..
أطلقي عنانك للذي عاش لاجلك مشردا يروم ان يرضيك..
وأياك ان تبقين بعيدة عن الذي كان ولم يزل يحميك..
0 comments:
إرسال تعليق