كنت اتمنى ذلك من قديم ؛
فبعد إذاعة القرآن الكريم تأتى هذه القناة ؛
لتكون فتحا عظيما باعتبار مصر كعبة القراء ؛
نعم القرآن نزل بأرض الحجاز لكنه قرئ بمصر ؛ واستطاع فرسان القراءة أمثال الحصرى وعبدالباسط ومصطفى إسماعيل والبنا وآل المنشاوي وشعيشع ؛ أن ينشروا آي القرآن العظيم وتتعلق بهم القلوب؛ ولازالت مصر عطاءة ؛
ولاشك أن هذه القناة ستكون عونا على أداء مهمة عظيمة ونبراسا للهداية ، استماعا وتعلما واتباعا؛ وستكون فرصة لإبراز فرسان جدد يحملون مشعل الحفاظ على كتاب الله العظيم ؛
واتمنى ان تكون هناك (( اكاديمية للقرآن الكريم متخصصة للأصوات الذهبية )) ومرتبطة بهذه القناة لتكون اداة إجادة ونشر منير ؛ لاسيما
أن مصر المائة مليون تملك افذاذ يحتاجون من يأخذ بأيديهم إلى هذه القناة وغيرها ليكونوا رسل هداية ونور فى مصر والعالم أجمع ؛ وقد سعدت بمدرسة حبيب قلبى الدكتور عبدالفتاح الطاروطى بقرية طاروط / م.الزقازيق وهو منذ أمد يعمل فى هذا حتى أقام معهد متخصص يتولى هذا بجهد المخلص الأمين والحافظ لكتاب الله تعالى ؛ وبات منبر إشعاع الكل يفخر به ؛
وكم أتمنى أن تهتم الدولة بالكتاتيب لتحفيظ القرآن الكريم
ليكون أيضا رافد لهذا ((النعيم )) الذى سيكون باب خير لمصر
وقوة عظمى لها لو احسن العمل به واخلصت الايدى فيه للارتقاء بأهل القرآن الكريم باعتبارهم أهل الله وخاصته ؛
وسيسجل التاريخ هذا الحدث العظيم لمن اشار به ومن يقوم عليه باعتباره صدقة عظيمة جارية ؛
وأحسب أن مصر الجديدة اليوم بهذا الفتح تؤكد أنها فى الطريق الصحيح طريق القوة الناعمة ؛
قناة مصر للقرآن الكريم. ..
0 comments:
إرسال تعليق