لازالت هيبته معى لاتفارقنى ؛ حين القاه ؛
أقف انتباه أقدم له واجب التحية والتقدير ؛
ولا أنسى وانا( فى مكتبى) أن قدمت إلى بطاقة استاذى فى مدرسة عمرمكرم الابتدائية ببقطارس ( محمد عبدالجواد )
جزاه الله خيرا ؛
فخرجت لاستقبله والكل ينظر إلى باستغراب وانا أقدمه تبجيلا ؛ إذ لم أره منذ أكثر من ثلاثين عام ؛ لقد فرحت به
وذكرته بواقعة ( ضرب الفصل بالكامل ) حال العجز عن الإجابة لسؤال فى مادة التاريخ ؛ وكان هذا تحول لشخص نحو حب الدراسات الاجتماعية ؛
لازال الأستاذ عندى يمثل ( قيمة عظمى ) ؛ فإذا حدث تراجع فلابد أن نبحث عن الأسباب للعلاج وبشكل واقعى وشجاع ؛
لان قوام تقدم المجتمع يبدأ من ( المعلم ) سواء كان فى الابتدائى أو الجامعة ؛ فمعيار الحضارة مع هؤلاء الفرسان ؛
وما تأخر المجتمع فى كل المناحى خاصة ( أخلاقيا ) و الذى نحياه إلا لتراجع دور هؤلاء التربوى والتعليمى ؛ وبخسهم على مدى عقود طويلة. ..؛
فاعيدوا للأستاذ كرامته ماديا ومعنويا ؛ يعود التلميذ للمدرسة ؛ ليكونوا بحق امتداد للأسرة فى تنشئة ابناء صالحة ومفكرة وواعية ومبدعة ؛
لاسيما ونحن ننشد بناء الإنسان واحداث تقدم للوطن ؛
نعم البداية من التعليم ؛
وتحديد ا من ( المعلم ) ؛
فمعذرة استاذى. ... !!!؟
20/2/2020
0 comments:
إرسال تعليق