• اخر الاخبار

    السبت، 22 فبراير 2020

    أحزان للبيع ..حافظ الشاعر يكتب عن : شركة تستهين بعملائها ومحافظ يٌغرِق محافظته فى القمامة

    أحزان للبيع ..حافظ الشاعر يكتب عن : شركة تستهين بعملائها ومحافظ يٌغرِق محافظته فى القمامة

    آه يا بلد..معاييرك مختلة ؛ لن تستقيم أمورك بمثل هذا العبث الذى نعيشه ؛فشركة اتصالات التابعة لحكومتك المصونة تقوم بفرض الأمر الواقع على عملائها"اتاوة" ، وتزيد باقتها من الإنترنت ؛وتعاملت مع عملائها بعقود إذعان ،والخدمة فى النهاية سيئة للغاية ،والعميل وصل للحلقوم من كثرة دفع إتاوات لتلك الشركة .

    وعلى الجانب الآخر محافظ يقوم بغلق مصنع تدوير القمامة بسندوب بمحافظة الدقهلية ،وعلى أثره قامت كل المقالب بغلق أبوابها فى وجه متعهدي القمامة بالمدن والقرى ،وقام بعمل ما يسمى "مقالب وسيطة" ولم يرضاها الأهالي المتواجدة فى محيطهم ؛فغرقت المحافظة فى القمامة.
    ونعود للشركة المصرية للاتصالات ..التى تتعامل بتعال وتكبر على عملائها لأنه لا يوجد من ينافسها فى بر مصر المحروسة ؛فحق عليها أن تفرض وتشترط وتستغل أن العالم أصبح قرية صغيرة ،ولا يخلو منزل من وصلة الإنترنت او الواى فاى.
    فقامت فى نهايات العام المنصرم بنشر نظامها الجديد ،وصرفت ملايين فى الإعلان بالصحف والمواقع لإعلام العميل بنظامها الجديد ؛الذى لا يخرج عن كونه كما يقول القانونيون أنها تعامت بعقود إذعان ؛وابشرتهم  أن الزيادة أمر واقع سواء رفض أو وافق العميل ؛ونفذتها مع العام الجديد ،وفجأة أصبح موقعها على الإنترنت تحت الصيانة .
    ومع بداياتها فى نشر ثقافة الإنترنت قامت بعمل عدة أنظمة وكان منها نظام "تليفونت" ،الذى يعانى مشتركوه الآن  من دفع رسوم الاشتراك ؛فعندما يذهب العميل للسنترال العمومي الخاص بهم ؛لا يجد فاتورة له وتأتى الجملة الشهير "لا توجد فاتورة مستحقة للعميل"؛وفجأة تنقطع الخدمة عنها ؛فيضطر آسفا يطلب 111 أو 19777 فيحوله إلى خدمة العملاء بعد انتظار يدوم أكثر من نصف ساعة ؛يخبره الموظف أنه لم يدقع الشهر ؛فيدور الحوار أدفع فين؟ ورحت لفرعكم الرئيسى وقالوا لى ..؟ طيب ادفع فى فورى ،فيذهب العميل إلى فورى فيدفع ،الخدمة لم تصل ؛فيهاتف خدمة العملاء ؛فعلا يا فندم الخدمة متوقفة لأن حضرتك دفعت وناقص "جنيه" !!
    طيب يا فندم يا ريت ترحلوا الجنيه على الشهر القادم ..لا يا فندم السيستم لا يسمح بذلك !! طيب والحل حضرتك لازم تسدد الجنيه ،يا فندم أنا على نظام "تليفونت" عارف ولازم تسدد الجنيه ..العميل حاضر

    يذهب العميل ثانية إلى اقرب منفذ فوري ويعطى له 10 جنيهات قائلا: حطهم فى حسابي ،يحاول الدخول على السيستم للأسف الصفحة بيضاء .. حدث خطأ ..انتظر ..ساعة واثنين ويوم واثنين وثلاث وأربع..والعملاء جربوا كل أماكن الدفع من "فورى" لــ "أمان" لـ "مصارى "ودواليك!! وما زالت الخدمة مقطوعة .
    هذا هو تعامل الشركة مع عملائها ..استخفاف بهم ،لأنه لا رقيب عليهم ولا حساب لهم فيبيعون ويشترون فى خلق الله !!

    أما محافظ الدقهلية الذى تولى حقيبة المحافظة مؤخراً ؛فاتخذ قرارات جعلت مواطنى المحافظة يستاءون منها ؛كنا نظن أنه باختيار محافظ شاب لم يقترب من الخمسينات من عمره ؛بأنها مرحلة جديدة لتقلد الشباب المناصب القيادية ؛ولكن يبدو أننا أخطئنا فى ظننا ؛فلابد من تولى المناصب القيادية من الخمسينات فيما فوق ؛ليكون لديه الخبرة الكافية فى اتخاذ القرارات .
    فمنذ توليه مقاليد الأمور بالمحافظة ؛فتح مكتبه على مصراعيه لكل من هب ودب لالتقاط الصور التذكارية ؛بدعوى أنهم إعلاميين وصحفيين ؛وهم أقرب إلى تجار لتلك المهنة الشريفة التى هى منهم براء ؛ناهيك عن الأحزاب السياسية التى تقدر بالعشرات ؛وليس لها ثقل فى الشارع المصرى ولا الدقهلاوى ؛وأصبحت مقابلة المسئول لهم فرض عين ؛ لا للمحترمين وأصحاب المشاكل والهموم .

    أضف إلى ذلك ترجله فى محيط المحافظة وتوزيع أكشاك على المواطن فلان الذى اتخذ من رصيف شارع الجيش مأوى  له ؛وأصبحت الدقهلية ومدينة المنصورة تحديداً "محافظة الأكشاك".
    والطامة الكبرى ما حدث مؤخرا من المشكلة الكبيرة بين المحافظة وبين مسئولي المقالب الرئيسية ،واتهامهم للمحافظة بأنها مديونة بملايين الجنيهات لهم ؛وتفاصيل كثيرة فى هذا الأمر ؛خلاصته : أن المحافظ اتخذ قراراً بغلقها غير عابئ بما يترتب على قراره من كارثة فى ربوع الدقهلية ؛وتفتق ذهنه وحواريه عما يسمى المقالب الوسيطة ،واتخذ من مكان فى جديلة مقلباً ؛مما جعل الأهالي يثورون عليه؛ورفضوا رمى قمامة المحافظة فى هذا المكان ،والمقاولون يستغيثون والأهالي فى القرى والمدن يصرخون من تراكم القمامة فى شوارعهم ،ويخشون على صحتهم وأبنائهم من الأمراض الصدرية والحشرات الطائرة والزاحفة ،ويستغيثون بسيادة رئيس الجمهورية إنقاذهم من قرارات لا تصب فى مصلحة المواطن.
    فى النهاية بقى أن أقول ..هذين مشهدين لمسئولين تنفيذيين فى بر مصر المحروسة نعرضهما بكل أمانة ؛حتى يتمكن القائمون على الأمر باتخاذ قرارات رادعة من أجل المواطن المهموم والغلبان فى بر مصر المحروسة. 
    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: أحزان للبيع ..حافظ الشاعر يكتب عن : شركة تستهين بعملائها ومحافظ يٌغرِق محافظته فى القمامة Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top