العناد قبل الخامسة طبيعي
ان الغضب والعناد عند الأطفال في الطفولة الاولي عاديا ولك عندما تلازم هذه الأعراض الطفل لسن متقدمة وبصورة عنيفة فإنها تكون أعراض لسوء تكيفه
اسباب العناد عند الاطفال
1_ترجع اسباب العناد عند الاطفال قبل سن الخامسة الي علاقة الطفل بوالديه واخوته وتحكمهم في تصرفاته وفرضهم رغبات معينه عليه تتصل بذهابه للفراش أو تناول الطعام أو تنظيف الاسنان2_الجو العائلي غير مستقر
اما العناد الذي يستمر مع الاطفال بعد سن الخامسة يرجع الي:-
1_نشأتهم في جو عائلي غير مستقر حيث يسود جو الأسرة التوترات الانفعالية
2_السلطة الضابطة المتغيرة كان يكون الاب في صف الطفل ويلبي رغباته وتكون الام علي النقيض
3_عصبية الآباء وكثرة نقد الأبناء وثورة الآباء لأتفه الاسباب وشجارهم وعدم الترافق بين الوالدين
4_محاولة اثبات الذات واحدي وسائل اثبات الذات عندهم العناد وتحدي البيئة
العنادمرحلة من مراحل النمو النفسي للطفل
والعناد خصوصا غير المبالغ فيه مرحلة من مراحل النمو النفسي للطفل ويساعد الطفل علي الاستقرار واكتشافه لنفسه وانه شخص له ذات مستقلة عن الكبار وبمرور الوقت يكتشف الطفل ان العناد والتحدي ليس هما الطريق السوي لتحقيق مطالبه وللاخذ والعطاء مع الكبار
دور الوالدين لاجتياز هذه المرحلة
ينتقل الطفل من مرحله العناد الي مرحله الاستقلال النفسي في الفتره من الرابعه الي السادسه من عمره وكلما كان الابوان علي درجه معتدله من الصبر والتعاون والفهم لسيكولوجيه الطفل كلما ساعد الطفل علي اجتياز هذه الفتره وبالعكس فان الابوان اللذان يبالغان من الحزم والامر والنهي قد يثبتان في الطفل اسلوب العناد والتحدي لاثبات ذاته فيعوقه ذلك عن التقدم واكتشاف الطريق السوي لاثبات الذات لذلك فان للبيئه اكبر اثر علي شخصيه الطفل ودرجه عناده
كيفية تجنب العناد المرضي
يجيب ان تكوم الام مرنه وان يكون اسلوب تعاملهم معتمدا علي تحقيق تعاون الطفل وعلي مساعدته علي اثبات انه بالاستجابه لبعض طلباته مادامت في متناول اليد ومقبوله ان ارغام الطفل علي الطاعه ليس الطريقه الوحيده لحل مشاكلنا مع الاطفال ان المرونه في الاخذ والعطاء مع الظفل في جو هادئ من الفء العاطفي يحول بين الاطفال والعناد المرضي اما العناد الخفيف فيجب غض النظر عنه
علاج حالات العناد عند الأطفال
ينحصر العلاج في توجيه الاباء للاساليب التربويه الواجب اتباعها في مثل هذه المواقف علي اساس فهم سيكولوجيه الطفل واشباع حاجاته النفسيه للحب والطمانينيه والامن والتقدير واثبات الذات
دراسة الحالة الصحية
للطفل احيانا يكون سبب غضب الطفل وعناده يرجع الي اختلاف في افرازات الغده الدرقيه او لزياده الطاقه الجسميه لاي سبب من الاسباب كما ان الاجهاد و الامسالك المزمن والارق وسوء التغذيه قد تؤدي الي عصبيه الطفل ثم يتشكل سلوكه بالثوره والعناد كما ان الاطفال المعوقين ان لم يعاملوا معامله تحقق لهم الشعور بالتقدير وبتعويض النقص فانهم كثيرا ما يصبحون مشكليت خصوصا لو كانت البيئه تعاملهم بالعطف الزائد او تعيرهن بما يعانونه من نقص
دراسه الحالة النفسية
عن طريق دراسه علاقاته بالاسره واسلوب التربيه الذي يعامل به سواء في المنزل او في المدرسه كما يجب ان ندرس اصدقاء الطفل خارج المنزل حتي تكون فكره صحيحه عن اثرهن عليه ومدي ملاءمتهم له كماا يجب ان مدرس كيف ينشغل الطفل وقت فراغه او هل هو مرهق ارهاقا شديدا بالدراسه في المدرسه فلا يجد وقتا للراحه والترويح عن النفس
كيفية مساعدة الطفل نفسيا
تنظم حياة الطفل وتوجه اسرته توجيها تربويا يحقق للطفل اشباع حاجاته النفسيه واثبات وجوده وذاته باسلوب سوي
بعض النصائح التربوية لتجنب نوبات العناد عند الأطفال
1_عدم التدخل المبالغ فيه في حياه الابناء وان يكون تدخل الاباء تدخلا مرنا وباسلوب التوجيه ليس باسلوب الامر والتهي الذي لابد ان يطاع ان الطاعه لمجرد الطاعه تخلق الطفل فردا لاشخصيه له
2_يجب ان يقلع الاباء عن عصبيتهم وثورتهم لاتفه الامور امام الابناء
3_الايكثر الاب من نقد الطفل او السخريه منه خصوصا امام طفل اخر او الضيوف
4_احترام ممتلكات الطفل لايجوز ان نعيث بممتلكات الطفل او نسمح لغيره من الاطفال بذلك
5_ينبغي ان يسود الاسره روح التعاون والود والتسامح
6_ينبغي شغل اوقات فراغ الطفل وتشجعهم علي الاختلاط واللعب مع اقرانهم ليتعلموا الاخذ والعطاء
7_ليحل الاطفال مشاكلهم بانفسهم
8_الاباء انفسهم سبب عناد الاطفال بسلوكهم الذي يتسم بالحزم المبالغ فيه والسيطره الكامله علي الطفل ورغبتهم في اطاعة أوامرهم طاعة عمياء
وإلي لقاء آخر
والله المستعان
وهو يهدي السبيل
0 comments:
إرسال تعليق