ومعكم كل إثنين ومع الزمان المصرى
..والإعلامى الرائع حافظ الشاعر وفريق النخبة من الزمان المصرى ...ونحلل
معكم كل إثنين قضية سياسية ...واليوم نتحدث عن السلوك الغريب والمشين من دولة
البرازيل .ونيتها فتح سفارة لها فى القدس والاعتراف بالقدس المحتلة من الجانب
الإسرائيلى كعاصمة لإسرائيل ..ومع وجود معارضة عربية وردود فعل غربية وشعبية من
الشعوب العربية الرافضة للقرار ..أرادت البرازيل أن تمسك بالعصا من المنتصف ..وبدلا
من نقل السفارة البرازيلية للقدس اكتفت البرازيل بمركز تجارى للتمثيل التجارى فى
القدس ..أو ما يسمى (ببعثة تجارية)وصدر هذا الإعلان أثناء زيارة الرئيس البرازيلى ..جايير
بولسانارو .لإسرائيل ..والرئيس البرازيلى معجب جدا بالرئيس الأمريكى ترامب ..وبقراره
نقل السفارة البرازيلية للقدس ..وأعتقد من وجهة نظرى البسيطة كمحلل .أن الموضوع
مسألة وقت وأن الرئيس البرازيلى ...سينقل السفارة البرازيلية للقدس عاجلا أم أجلا ..والبرازيل
المحبوبة جدا للشعوب العربية بفضل مجدها الكروى ونجومها الأفذاذ ..والبن البرازيلى أفضل أنوا ع البن ..ستصبح
عدوة للشعوب العربية معنويا إن فعلت ذلك ..ولكن ابن ادواردو قال أننا نسير على
الطريق الصحيح ..وهو المغامرة بالعلاقات التجارية مع الدول العربية مجتمعة وقد
فعلها ترامب ويغير الخرائط العالمية حاليا ...وننتظر ردود أفعال قوية من الدول
العربية سياسيا وإقتصاديا وتجاريا على
اىلبرازيل ..حتى تبتعد عن فكرتها ....وللعرب أوراق سياسية وتجارية كبيرة ممكن
إستغلالها ..وممكن أن تؤدى تلك الأوراق لضغوط كبيرة على الجانب البرازيلى ...لنستطيع
أن نستغل كافة أوراق (القوة الناعمة) .
ومعكم كل إثنين ..والإثنين القادم
لقاء جديد وأوراق سياسية ..والمحلل السياسى أحمد المالح والزمان المصرى
0 comments:
إرسال تعليق