لا اجد مبررا واحداً يبرر تلك العجلة وهذا الفرم الذي تم لتعديل الدستور الذي لم بمضي على إصداره الا سنوات خمس!! فالرئيس لا يزال في بداية فترته الرئاسية الثانية...وهو استعجال لا يليق بمصر ولا برئيس مصر الذي اقدره واحترم شخصه وجهوده.
لن اتحدث في قضية مد فترة الرئاسة او غيرها لان الكلمة في نهاية الامر يفترض أنها للشعب...ولكن هل عرف الشعب شيء عن المواد المطلوب تعديلها حتى يقول كلمته؟! أتمنى أن يجيبني أحد لديه انتماء حقيقي لمصر؟!
المشهد باللجان مؤلم وصادم...نسب المشاركة في اليوم الاول متدنية للغاية، رأيت ذلك بنفسي عندما ذهبت للتصويت، فكنت واحدي في اللجان! دخلت وخرجت في اقل من دقيقة!
في رأيي المتواضع أن هناك اسباب كثيرة أسهمت في ذلك وعلى رأسها الاستعجال حيث لم يعرف الناس بعد على ما يصوتون...حتى المواد المطروحة للاستفتاء لم تكن قد حسمت حتى قبل ٤٨ ساعة من الاستفتاء...ليه كل ده؟!
كان يمكن ان ننتظر لما بعد رمضان، ويكون الناس عرفوا وفهموا ونكون ايضا قد تعرفنا اكثر على موقف الشارع...وفِي النهاية الكلمة للشعب ليقول نعم او لا.
الامر الاخر هو أن المادة ١٥٧ في شطرها الثاني تحدثت صراحة عن ان ما يطرح للاستفتاء عليه يتم طرحه كل مسألة للتصويت عليها بشكل منفرد!!! وبالتالي كيف يتم طرح كل تلك المواد في شحنة واحدة؟! ألن يفتح هذا طريقا للطعن في دستورية هذا الاستفتاء؟!
أيضا المشاهد العبثية والممارسات الغربية والبالية التي مارسها تجار الوطن، والذين لم تتغير أساليبهم رغم تغير عقلية وفهم المواطن، كل هذا اسهم بالإضافة للعوامل أعلاه في ما رأيناه من مشهد لا يليق ببلد قامت فيه ثورتين!
بالتأكيد أنا كمواطن حلم بوطن مختلف لا ولَم يسعدني المشهد...وسامحونا لاننا حلمنا ومن حقنا أن نحلم، وليس من حق الماضي البغيض الذي هدم مصر في السابق ان يواصل رحلة هدم الحاضر والمستقبل.
قضيتنا ليست ولَم تكون ولن تكون مع الرئيس الذي احترم وأقدر إنجازاته...قضيتنا كانت ولا تزال مع المطبخ البالي الذي يقتل الحلم والامل...ان تصدر هؤلاء للمشهد يرسل برسائل في قمة السلبية أقعدت الكثيرين حتى ممن يحبون الرئيس السيسي.
أعلم ان كلمة الحق ثقيلة ومكلفة للغاية..ولكننا على استعداد لتحمل تلك التكلفة من أجل الوطن.
أكرر...كمواطن مصري لم أنكر يوما جهود الرئيس من أجل اعادة بناء الوطن...ولكني شأني شأن الملايين غير متفائل بما نراه من مشهد ومن هجمة ومن ممارسات أعادتنا وذكرتنا بعهد ماقبل ٢٥ يناير وحتى بممارسات جماعة الإخوان...اللهم هل بلغت اللهم فاشهد.
المشهد باللجان مؤلم وصادم...نسب المشاركة في اليوم الاول متدنية للغاية، رأيت ذلك بنفسي عندما ذهبت للتصويت، فكنت واحدي في اللجان! دخلت وخرجت في اقل من دقيقة!
في رأيي المتواضع أن هناك اسباب كثيرة أسهمت في ذلك وعلى رأسها الاستعجال حيث لم يعرف الناس بعد على ما يصوتون...حتى المواد المطروحة للاستفتاء لم تكن قد حسمت حتى قبل ٤٨ ساعة من الاستفتاء...ليه كل ده؟!
كان يمكن ان ننتظر لما بعد رمضان، ويكون الناس عرفوا وفهموا ونكون ايضا قد تعرفنا اكثر على موقف الشارع...وفِي النهاية الكلمة للشعب ليقول نعم او لا.
الامر الاخر هو أن المادة ١٥٧ في شطرها الثاني تحدثت صراحة عن ان ما يطرح للاستفتاء عليه يتم طرحه كل مسألة للتصويت عليها بشكل منفرد!!! وبالتالي كيف يتم طرح كل تلك المواد في شحنة واحدة؟! ألن يفتح هذا طريقا للطعن في دستورية هذا الاستفتاء؟!
أيضا المشاهد العبثية والممارسات الغربية والبالية التي مارسها تجار الوطن، والذين لم تتغير أساليبهم رغم تغير عقلية وفهم المواطن، كل هذا اسهم بالإضافة للعوامل أعلاه في ما رأيناه من مشهد لا يليق ببلد قامت فيه ثورتين!
بالتأكيد أنا كمواطن حلم بوطن مختلف لا ولَم يسعدني المشهد...وسامحونا لاننا حلمنا ومن حقنا أن نحلم، وليس من حق الماضي البغيض الذي هدم مصر في السابق ان يواصل رحلة هدم الحاضر والمستقبل.
قضيتنا ليست ولَم تكون ولن تكون مع الرئيس الذي احترم وأقدر إنجازاته...قضيتنا كانت ولا تزال مع المطبخ البالي الذي يقتل الحلم والامل...ان تصدر هؤلاء للمشهد يرسل برسائل في قمة السلبية أقعدت الكثيرين حتى ممن يحبون الرئيس السيسي.
أعلم ان كلمة الحق ثقيلة ومكلفة للغاية..ولكننا على استعداد لتحمل تلك التكلفة من أجل الوطن.
أكرر...كمواطن مصري لم أنكر يوما جهود الرئيس من أجل اعادة بناء الوطن...ولكني شأني شأن الملايين غير متفائل بما نراه من مشهد ومن هجمة ومن ممارسات أعادتنا وذكرتنا بعهد ماقبل ٢٥ يناير وحتى بممارسات جماعة الإخوان...اللهم هل بلغت اللهم فاشهد.
0 comments:
إرسال تعليق