لفتنى بقوة عالم متخصص فى كتاب له بعنوان :
(( الثورة الرقمية ثورة ثقافية ))
أشار فيه إلى أننا على أعتاب ((ثورة صناعية ثالثة))
مرتبطة بتكنولوجيا الإعلام والتواصل ؛
ولأن الموضوع خطير وحساس وجله يعتمد على الالكترونيات والانترنت ؛
فإننى اترك هذا لذويه؛
ولكن ما اود ان ألفت النظر إليه إلى أننا فى مصر حتما
نعيش هذه المرحلة اى ( الثورة الرقمية ) ؛
لهذا بتنا نسمع عن حكومة الكترونية ، وحوكمة؛ ....الخ
وبات الأمر يتطلب ثقافة من نوع ( جديد )
واقتبس من فكر هذا المتخصص وهو ( ريمى ريفيل)
مؤلف هذا الكتاب؛
مصطلح أطلقت عليه .... (( ثقافة الولوج )) ؛
فنحن نتعامل مع ماينشر من معلومات وصور وأخبار ؛
كل فى إطار دائرة اهتمامه؛ ولأن المعروض به غث وسمين؛
وكونية العالم اوصلتنا إلى عولمة لهذا التبادل المعلوماتى؛
ولاشك أن هناك من يتجسس من خلال تلك المعلومات المعروضة بل ويقف على الأخبار بشكل معين توصلا إلى مآرب عدائية تخريبية؛
حتى رأينا الآن مصطلح جديد اسمه :
(( التنمر الالكترونى )) وهو للأسف الاستخدام السئ والابتزاز الرخيص من قبل بعض المواطنين ؛
وإزاء ذلك فإن الأمر بات يحتم علينا
استيعاب جيد للتكنولوجيا الرقمية؛
وتوفير أمن يظلل هذا العالم؛ والذى سيستخدم تقريبا فى كل مناحى الحياة؛
وأيضا ثقافة جيدة للتعامل مع هذا العالم الرقمي
بعد أن بات يدشن لديمقراطية ثقافية شرسة ؛
المنتصر فيها لمن يملك إرادة المبادئ والقيم؛
وشخصية ثابتة تملك ناصية الفرز والاختيار حال الولوج
إلى هذا العالم الجديد؛
فهلا اعددنا أنفسنا بما يتناسب وهذه الثورة الجديدة ،
2/9/2018
0 comments:
إرسال تعليق