تغزل في مقلتيها
نثر بيلساناً لوجنتيها
أشعل لهيباً بمشاعرها
ارتوى خمراً من شفاها
فلمح أنيناً بعينيها
أثاره الفضول لسماعها
يستفسر ماذا أحل بها
من عشق حضر إليها
تتهرب منه متعنده
تختبيء منه بمحرابها
لوجدانها متشددة
فبحنان دنا تجاهها
عانق خيالها بجرأة
إرتشف رحيق أزهارها
استنشق نسمات عطرها
أوحى بإشتياق لبستانها
أجابته بهمسات عاصفه
ما بقي منها سحابه راحله
لأميرة الروايات الخالده
ضلت مملكة أميرها
بقصرٍ أُسرت يمامه
تلك المعذبة بروحها
باتت للرحيل مستسلمه
فإن كنت تهواها
كيف للحياة تعيدها ؟
الجمعة، 21 سبتمبر 2018
- تعليقات الموقع
- تعليقات الفيس بوك
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 comments:
إرسال تعليق