رحل عن عالمنا الي العالم الأخر الرجل الجليل والمفكر الشيخ //محمد حسن القاضي وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة الدقهلية الأسبق عرفتة عام 1998 عندما تولي أمر الأوقاف في المحافظة ..فكان مدرسة في الأدب والأخلاق نبيلا في تصرفاتة في دائرة العمل وبعد انتهاء الدوام الرسمي وكان صاحب مدرسة متفردة في العطاء والفهم لكل مايدور حولة في المناسبات العامة الدينية والوطنية لقد كان فارسا لايشق لة غبار فهو من ينتقي الكلمات ويعرف من أين يبدأ وكيف تكون النهاية كان علي الدوام مستشرفا للمستقبل من خلال رؤياة الثاقبة وحكمتة التى عرف بها علاوة علي ذلك فقد عرف بطهارة القلب ونقاء السريرة مع الجميع ..مرات عديدة كنت أراة ناصحا أمينا حتي لمن اختلف معهم وهذا أمر طبيعي وقابل للتكرار مع الرؤساء والمرؤوسين وكان يترفع عن الإساءة الي الآخرين بل هو صاحب مدرسة متفردة في العفو والصفح ونسيان الماضي وان كان أليما علي يدية تعلمت عدم التسرع وقراءة الأمور بتجرد حتي يكون القرار صائبا ارتبطت بة وجدانيا ..في ساعات العمل الرسمية كنت أراة جبلا شامخا لاتهزة العواصف وماأكثرها وبعد الدوام عندما كنا نلتقي كنت أستشعر فية حنان الأبوة وصفاء القلب والزهد عما في أيدي الآخرين .لقد كان الشيخ محمد القاضي عزيزا في كل تصرفاتة لم يقف علي أحد الأبواب ذات يوم ولم يطلب مكرمة ولم يغير جلدة بل كان علي الدوام مرفوع الرأس لاينحني إلا للة لمع نجمة وانتشر خبرة وكان قاب قوسين أو أدني من تولي أحد المناصب المهمة في وزارة الأوقاف لولا الوشاة الذين حالوا دون وصول الرجل الي حقة ومع ذلك ظل الرجل علي عهدة ووعدة في العطاء دون ملل فهو من ضحي دون انتظار لمغانم وحتي آخر دقيقة في خدمتة وكان علي الدوام يكرر حديث النبي صلي اللة علية وسلم (اذا قامت القيامة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها )) فالعطاء يجب ألا يتوقف والجزاء من اللة الذي لاتضيع عندة الودائع رحم اللة الشيخ /محمد القاضي لقد كان فعلا اسما علي مسمي في كل تصرفاتة؟؟
**كاتب المقال
كاتب وباحث اسلامي
0 comments:
إرسال تعليق