هى زيارة واجبة لمن أراد أن يسمع
لواعظ بليغ؛ ينظر هم ويحدثهم؛ وهم يرونه ويسمعونه لكن لايتكلمون فقد انتهت حياتهم الدنيا وقبروا هنا؛ وباتوا بين
يدى الرحمن بما قدموا من أعمال؛ فإن كان طيبا فكانت تلك المنزلة بوسعة ورضوان وان كان غير ذلك فضيق وحرمان؛
والكل طامع فى رحمته ومغفرته وهى واسعة لمن احسن الظن وجدد التوبة وايقن أن مآله إلى هذا (( القبر ))
مشيت بينهم فلم اسمع صوت وكانوا صياحا أقوياء؛
مشيت بينهم انادى عليهم كيف حالكم ؟ ؟!
مشيت بينهم انادى ماذا تقولون لنا ؟ ؟!
مشيت بينهم فلم أجد سوى ذكريات باتوا لها؛
فياسعد من كانت ذكراه طيبة وقدم عمل طيب مترقبا
هذا ( المنزل ) و ظلمة ( القبر ) و ( الحساب ) ...!؟ ؟
فى سياحتى وزيارتى لاجدادى وابائى واخوتى واخواتى واعمامى وعماتى وجيرانى وأصحابى؛ تأملت وتالمت؛
وقلت لنفسى ما اصعب اللقاء والحساب ؟!
فياترى هل قدمت لنفسك ماينجيك أيها المسكين ؟!
وعحبت وانا اتجول بين المقابر وانظر؛ فأجد هذا ( الحى )
الذى وضع ( حديدة ) نهاية لمقبرةأبيه وضحكت لحدود لاقيمة لها هنا خاصة أنها لاتمر بينها سيارات فتاتى على المقبرة ...!؟
وقلت لنفسى وقد استمعت لمن بداخل المقبرة يقول بلسان
فصيح :
ليس هنا. ..!؟
فالموقف جد وليت تلك ( الحديدة ) انتفع بها أو تصدق بها
فما أحوجنا لحسنات وصدقات؛ !!!!؟
ورددت وقلت معه : نعم ليس هنا مثل هذا بل الدار الدنيا
والكسب الحلال والعمل الطيب هو المطلوب
فهلا بادرنا قبل أن نكون بينهم سادتى .. !!!؟
21/9/2018"
0 comments:
إرسال تعليق