نعم عصفور ضعيف؛
لكن قد يحمل لك رسالة !؟
فانتبه ..؟!
دخل حجرة مكتبى وبات بين الكتب اسمعه؛
فتوجهت إليه افتح النافذة؛
فتحرك داخل الشقة ؛
فذهبت افتح له ؛ وافتح له ؛ وافتح ؛
متمنيا له السلامة فهو لم يأت غازيا أو معتديا أو مفسدا ؛
حتى فتحت باب الشقة ؛
وبات كل شيئ أمامه مفتوح؛
ليخرج كما كان طليقا حر ؛
فجلست استريح واتناول الشاى ؟!
وكل ما حولى بات مفتوح ..... ....!!!؟ ؟ ؟
فدخل هواء الصباح والشمس الرائعين يغازلان المكان بنسيم واشعة
كانا غائبين عن المكان زمن لأسباب؛
قد لاتزول فى القريب لأن شباك هؤلاء الجدد بات فى مواجهة
نافذتى وجارح ، وهم لايابهون. ..!!!!؟
ها قد خرجت العصفورة الآن وكنت أعتقد أنها خرجت من قبل
ولكن يبدو أنها استانست لدينا بعض الوقت فى مهمة
حتى غادرت مسرعة دون التفات فوقتها محسوب
ويبدو اننى لن أطيل فتح النوافذ ؛
رغم احتياجى الشديد للنسيم العليل
فالجوارح كثر والضوضاء أيضا ؛
عموما لقد وصلتنى رسالتك أيتها العصفورة
واستمتعت بكوب الشاى مع تلك النسمات الرائقات
و ايضا فى تلك المدينة الصاخبة ،
فشكرا لك أيتها الحرة الجميلة المبكرة النشيطة؛
وتعسا لك أيها العبدالغافل السجين المتأخر الخامل ؛
فهلا فهمنا
ولانستصغر شيئ حتى ولو كانت العصفورة.
0 comments:
إرسال تعليق