فى عصر القنوات الفضائية والميديا الإعلامية والانتشار الرهيب للسوشيال ميديا أصبحت القنوات الفضائية على الأقمار الصناعية العربية ما شاء الله لا تعد ولا تحصى وتتنوع بين قنوات دينية سياسية أو اجتماعية أو درامية أو خاصة بالسحر والشعوذة وفك العمولات وجلب الحبيب أو خاصة بالمسابقات والإعلانات والضحك على المشاهدين والمتابعين
وكثر المحللين السياسيين والنقاد والكتاب ونراهم يتنقلون بين القنوات
كالمطربين بين الأفراح ويعيد ون ويكررون نفس الكلام وكله بحسابه ويتقاضى مبالغ كبيرة اللهم لا حسد عن كل لقاء تلفزيونى وهات يا رغى وسرد ..
وتحليل وكأنه أبو زيد زمانه ..
زاد عدد المحللين والنخب والنقاد بشكل غير مسبوق ويتقاضون بالعملة الصعبة أو بالجنيه كل على حسب مستواه وقدراته ...وفهلوته وذكاءه ..
والكثير منهم يمتلك منتجعات سياحية وقصور فاخرة ..وجوارى وحريم ..وكل أنواع المتع أما مقدمى برامج التوك شو فحدث ولا حرج ..
أسعارهم بالملايين وفى وطننا العربى أصبحوا رقم 1 وأسعارهم أو ما يتقاضونه تزيد على أسعار لاعبى الكرة ..والوصفة سهلة الوصفة هايلة ..
شوية مشاكل على شوية رغى وكام ضيف وهات يا نقد وتقطيع ..
وبدون أى حلول أو خطط مستقبلية طموحة لحل المشاكل أو حتى رؤية ابداعية أو ابتكارات أو اختراعات
ويا سلام لو فيه ناس من المعروفين بالسب والشتائم والردح حينها يتألق مذيع البرنامج ويحصل على أعلى الإ‘علانات وبالتالى يرتفع سعره ..
ويبدأ فى الترفع والتكبر على القنوات الفضائية ..
وينتقل بين القنوات لأعلى سعر ممكن وفى أحيان كثيرة يكون مقدم برنامج التوك شو بدون شهادات أو مؤهلات وأحيانا معهد متوسط ..وبتقديرمقبول أو مؤهل جا معى ..نجح فيه بالعافية ...وبعد دور ثان ..
الإعلام العربى بشكل عام يحتاج لبرامج جديدة واعية تراعى مقتضيات العصر ..والتطور ..بعيدا عن البرامج المكررة والمملة الملفوظة حاليا ..ورويد وريدا سيتعد عنها المشاهد والجمهور العربى ..
ونجد أن معظم لاعبى الكرة والفنانين انتقلوا للعمل كمذيعين ومقدمى برامج فالمهنة سهلة والسبوبة كبيرة ..وعلى رأى المثل صيت وغنى ..
0 comments:
إرسال تعليق