مرت بنا مشاعر مختلفة خلال العام الهجري 1439
وهذه المشاعر مرت ما بين مناسبات دينية واجتماعية
فقبل اشهر مضت رحبنا بدخول شهر رمضان المبارك وقلنا
مــــــــــــــرحبا بك يا شهر رمضان المبارك وكان شهرا عظيما لا يوصف بالحسنات والجهاد الاكبر من العطش والجوع وحلاوة وجمال الافطار
ثم ودعنا شهر رمضان المبارك بألم وحزن وقلنا وداعا يا شهر رمضان المبارك
ثم فرحنا بقدوم العيد السعيد وقلنا مرحبا بعيد الفطر السعيد وكل عام وانتم بخير
ثم ودعنا العيد السعيد واذا بموسم الحج وعيد الاضحى قد هل مستبشرا لشعائر الحج والعشرة الاولى من شهر ذي الحجة وفضائلها الكبرى ورحبنا بعيد الاضحى مع التكبيرات والتهليلات وذبح الاضاحي وبين عشية او ضحاها واذا بنا قد ودعنا عيد الاضحى مع كل مزاياه الربانية التاريخية العظيمة
وها نحن اليوم في العشرة ايام الاخيرة من العام الهجري 1439 وعلى الرمق الاخير لهذا العام وعلى اعتاب عام هجري جديد وهو العام 1440 وبنفس الوقت نحن في الربع الاخير من العام الميلادي 2018
وسوف نستقبل العام الهجري الجديد حيث شهر محرم الحرام وهو الشهر الاول للعام الهجري الجديد والذي حدثت فيه احداث تاريخية دينية كثيرة وكبيرة ومن اهم تلك الاحداث مقتل الحسين ابا عبدالله ومن معه من احفاد وعائلة رسول الله في جريمة لن تحدث مثلها على مر التاريخ والعصور
وايضا ستمر هذه الذكرى حتى نستقبل غيرها وغيرها وغيرها وعلى مر السنيين وبشكل دوري
وقال تعالى
إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ
صدق الله العظيم
ولكن علينا نعتبر لمرور السنيين السريعة التي نعيش بين احداثها ما بين
مرحبا ووداعا
ونعيش احداثها بين ناس نفقدهم ونودعهم ايضا في دنيا غدارة وملهية واعلموا ان اليوم الذي يمضي انما هو يأخذ من بعضك ويفني من عمرك ويقربك الى قبرك
اذا فالنعتبر لذلك
قال تعالى
أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ 1) حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ
صدق الله العظيم
اللهم اهدنا واصلح امورنا دنيا وآخرة يارب ولا تجعلنا نودع الدنيا الا ونحن فائزين برحمتك يا ارحم الراحمين
0 comments:
إرسال تعليق