ياعلي دعنا من موتك
فهو ضرورة لتثبيت حكمة الرب في خلق النار
فوجودك يعني تهريب للحلول
التي يجب على الناس البحث عنها للنجاح في اختبار الحياة
اسير حيث اعتادت
قدميّ ان تحط رحال خطواتها
وبما أن الجامع اليوم يصدح بأن اركان الهدى قد هدمت
وأنا اعلم كم أنت
بأنهم أحد المعاول
التي امتدت عائدة لتشارك في الهدم
لايهم فهذا لايعدو كونه شظية
من الانفجار الذي استهدفك في معارك الشام،
ساخفض صوت القصيدة
على أقل موجة شعرية
فأني اخشى على اليتامى من أن يستقيظوا على صوت انين البيبان
التي تشتكي هجران يديك
اليوم جاهدت لانسج جملة واحدة
متحديا كل جبهات النفاق التي تسيدت داخلي
وصوت صاحبي الواقع
على ظهر الفكرة
كرصاصةٍ غادرة وهو يخبرني بمرور إحداهن
لم استطع وسقطت صريعًا
بأول محاولة
لكن فعلت ما افعله في كل مرة
وذلك بأن استحضر ماتبقى من طفولة واصرخ بلحنٍ لايجيد عزفه إلا حناجر الثكالى
"ياعلي " فخرجت كيدٍ تقلع التيه
لتسمح بمرور القصائد لقلعة وصفك...
0 comments:
إرسال تعليق