لا اعرف كيف انسج كلماتي بمشاعر مختلفة
من الحزن والألم حيث نحن على وشك ان نودع هذا الشهر الفضيل شهر رمضان المبارك
وها نحن ندخل اليوم العشرون من شهر رمضان المبارك وهو القسم الثالث والاخير من الشهر المبارك
حيث اوله رحمة واوسطة مغفرة وآخرة عتق من النيران ونحن اليوم ندخل قسم العتق من النيران وقلوبنا نار من الحزن لسرعة ايام شهر رمضان وبنفس الوقت لم نوفي حق العبادة والاستغلال الامثل من العبادة في رمضان للخلاص من الخطايا والعصيان ونسال الله الملك الديان ان يغفر لنا ويهدينا الى طريق الثبات والأيمان
وأخاطب هذا الشهر الفضيل واقول له
تمهل ارجوك نعم ارجوك لاتسرع نريد ان نبقى نعيش في جوك الرحماني الروحاني ونريد ان نستغل من ايامك التي تزيل الخطايا والاثامي
ارجوك تمهل يارمضان لم الحق اجمع شتاتي وارادتي من النور الايماني
نعم لم ارى ذلك الجوع والعطش الذي يظهر روح العناء وطعم الصعوبة الجادة التي تبين القيمة من الصبر الحقيقي للقالب الرمضاني
لم ارى كل هذا واذا بك على ابواب المغادرة في محطة الزمن !!!
ترى هل هذه السرعة هي سرعة الايام فعلا ام انها سرعة جائت بسبب اللهو والركض وراء الدنيا من اعمال وارتباطات دنيوية زائلة ام ماذا !!!؟؟؟
ارجوك ياشهر رمضان تمهل لااريد ان اقول لك وداعا فلها الدمع يهمل
والقلب لها مجروح جرح لا يدمل
ماذا عساي ان اقول يارمضان ولقد قلبت صحائف ايامك كسرعة البرق حتى وصلت الى غرفة انتظار المغادرة وماتبقى منك سوى ايام قلائل ويجب ان نستغلها ونعمل كل جهودنا لضمان رصيد رباني وفوز في في الدنيا والاخرة انه نعم الولى ونعم النصير
تقبل الله منا ومنكم اجمعين
رمضان كريم ومبارك
وصيام مقبول وأجر ثابت باذن الله تعالى
0 comments:
إرسال تعليق