شهرٌ أهلَّ بواسعِ الغفرانِ
لبِسَ الجديدَ مرصّعاً بِجُمانِ
تهواهُ أفئدةُ الكرامِ وترتجي
نَيلَ القبولِ وجنّة الرّحمنِ
(صوموا تصحّوا)والثوابُ مُؤَمَّلٌ
فجزاءُ صومِكَ:واحةُ الرّضوانِ
كلُّ الجِنانِ تفتّحت أبوابُها
والعفوُ مأمولٌ منَ الدّيّانِ
خيرُ الشّهورِ تَزيّنَت أيّامُهُ
بتلاوة القرآنِ والإحسانِ
والليلُ أزهَرَ بالقيامِ كأنّهُ
روضٌ تلألأَ زاهيَ الألوانِ
أمّا شياطينُ الغِوايةِ صُفِّدَت
باتت رواسِفَ في القيودِ تُعاني
نارُ الجحيمِ تَغَلّقَت أبوابها
بعظيمِ فضلِكَ..خالِقَ الأكوانِ
لاتنسَ عشراً في الختامِ وليلةً
للقَدرِ فاقَت أشهراً بزماني
رُحماكَ ربّي إن أذِنتَ بِصومِنا
واشملْ بِعَفوِكَ سائرَ الإخوانِ
🌳🌳🌳🌳🌳🌳
#عبد الجليل اللكن/سورية
٩ / ٥ / ٢٠١٨ م
0 comments:
إرسال تعليق