هزتنى تلك الاية وانا أدونها
واقفا على المعانى،
حتى قمت بعمل لافتة مضاءة
بالمضيفة بجمصة بعنوان:
< سليم سابق بالخيرات بإذن الله >
•••
أنظرها •••!
واتمنى للناس ان تنظرها٠٠!؟
فالدعوة إلى الاستقامة
عبادة خاصة وعامة
فكل منا رسالة فى ضوء التكليف الالهى؛
•••
يقول الله تعالى :
(( ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا
فمنهم ظالم لنفسه
ومنهم مقتصد
ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله
ذلك هو الفضل الكبير ))
٣٢ / فاطر
فالأمر متوقف على
"همة " "وعمل باخلاص "
فى مسعاه إلى الله
فقد روى عن الفاروق عمر
- رضى الله عنه -
انه قال على المنبر بعد ان قرأ هذه
الاية
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( سابقنا سابق،
ومقتصدنا ناج ،
وظالمنا مغفور له ٠))
وقال ايضا صلى الله عليه وسلم :
(( السابق يدخل الجنة بغير حساب ،
والمقتصد يحاسب حسابا يسيرا ثم يدخل الجنة ،
والظالم يحبس حتى يظن انه لن ينجو،
ثم تناله الرحمة ، فيدخل الجنة ))
وقد قال بن عباس
رضى الله عنهما -
[ السابق :المخلص ؛
والمقتصد : المرائى
والظالم : الكافر النعمة غير الجاحد له؛
لانه حكم للثلاثة بدخول الجنة ]
#فانظر حالك •••!
اين انت ؟
فكم يحتاج كل منا ان يكون من المخلصين،
المجتنب للكبائر
والصغائر ،
وهو ينشد ان يكون من اهل الجنة
دون ان يعرض على ميزان الحساب ،
وتلك " رتبة " تستلزم
اجتهاد من نوع خاص ،
اجتهاد " طالب وصول "
إلى" الله "
بالله
وهو { السابق}
وهو كما قال بن عجيبة
- رضى الله عنه-
*الذى يصلح للتربية،
*الذى باطنه خير من ظاهره ،
* الآخذ بأقوال وأفعال واخلاق حضرة النبى صلى الله عليه
وسلم ،
*الذى دائما فى ازدياد " حسنات "،
* الذى آثر على الدارين " مولاه "
* الذى هو دائما بمولاه ،
* الذى يجود بروحه لله
* الذى له " حق اليقين "
فكم يحتاج العبد ان يكون
من صنف السا بق
صنف سابق بالخيرات
بإذن الله •••?!

0 comments:
إرسال تعليق