من تلظّي دموعِه كاد يغمى
كيف
يمشي على الرصيف و يرمى
جاء من
نفسه يزف إليها
قصة من
زمان كان ألمسمى
حاملا ً
في ضلوعه الف معنى
وجراحا
من وخزة فيه ظمأ
يجعل
الضيق جمرة في الحنايا
كالبراكين
والأرادات حمى
أورق
الزرع كالربى في يديه
رسمت كل لوعة
فيه نجما
هل سيختار للزمان دروسا ؟
أم تُرى يرتضيه هما وغما ا؟
شاب في
رأسه الطريقُ واضحى
احدب
الظهر مظلما مدلهما

0 comments:
إرسال تعليق