ان مهمة
الشياطين هى
الانحراف
بالعبد
عن " طريق الاستقامة "
وفى هذا
فهو وأعوانه ؛
ارباب حيل
،
فقد
يدخلونك
لأكثر
من باب حلال ليصلوا بك
إلى
الحرام
فتكون الخسارة ٠
بالضبط
كمن يسعون بأساليب
ظاهرها
حسن وباطنها سيئ؛
•••?!
كهؤلاء "
البعض " الذين تقدموا لتمثيلنا
بمجلس
النواب ،
واقتربوا
للناس باموالهم ،
مستغلين
حاجاتهم فى اسوأ مشهد ،
لاذلال
هؤلاء باختيار
لا
يعرفون عنه شيئ،
سوى "
المقابل " المادى ٠٠!
وهذا
البعض يراه مساعدة اجتماعية ،
ومشاركة
لآلام هؤلاء المعوذين ،
حال انه
بحق
استغلال
عوز مقزز ،
ويقينا
مثل هذا العون طيب لو كان فى غير هذا
الموقف او انه كان عادة مثل هذا المترشح العطوف،
•••!?
واحسب
ان الغاية :
هى ان
يكون
نائب
لهؤلاء
بحصانة
وجاه ،
فهل
سيكون بصنيعه ممثل صدق وصوت حق ٠٠٠!!؟
طبعا
نتمنى ولكن باى امارة،
وتلك
اثر فأسك ٠٠؟!
وحتما
لها اخوات من
ذات
المعون الدنئ؛
•••نعم
فالاختيار الحر
يستلزم
وعى ،
وتشاركية
فاعلة ،
ومعرفة
كاملة بآلام الناس وآمالهم
ورؤية "
خادم " بصدق للناس كل الناس ؛
يبتغى بهذا مرضاة الله فيمن يمثلهم ؛
مقدرا
احوال الوطن وتطلعاته ،
وما
يحاك به من تهديدات
فالحذر
الحذر من هذا التلبيس ؛
فالحق
هو الحق ،
والنور
هو النور ،
والظلم
هو الظلم ،
والظلمة
هى الظلمة ،
فنحن
نبتغى رجال أقوياء يدركون
طبيعة
المهمة ومقتضيات الحال ؛
فالوطن
يحتاج
رجال من
طراز مصلحين ،
لا
فاسدين
رجال
يحملون إيمان صحيح فى قلوبهم ،
وعندها "
فقط "
سيعطون
ثلاث خصال - كما قال احد الصالحين :
[ إذا
تحقق الإيمان والإحسان فى عبدا
اعطى
ثلاث خصال :
(١) نفوذ
الدعوة
(٢) والثناء
الحسن بعده
(٣) والبركة
فى الذرية
وحتما
سنرى [اصلاح [باعتبارهم فى ذاتهم [صالحين ]
فهلا
استوعبنا الحقائق ،
واهتدينا
إلى صواب الوجهة ،
وكيف
ننحاز إلى الحق ٠؟!
نعم قال
سيدى احمد بن عجيبة -
رضى
الله عنه-:
[ ان
القلوب إذا صفت من الاكدار والأغيار
وملئت
بالانوار والاسرار،
لايتجلى
فيها إلا " الحق" ]
وكم هو
رائعا سيدى بن عطاء الله السكندرى - رضى الله عنه -
وهو
يتسائل فيقول :
كيف
يشرق قلب صور الاكدار
منطبعة
فى مرآته ؟
ام كيف
يرحل إلى الله وهو مكبل بشهواته؟
ام كيف
يطمع ان يدخل حضرة الله وهو لم يتطهر من جنابة غفلاته ؟
ام كيف
يرجوا ان يفهم دقائق الاسرار
وهو لم
يتب من هفواته ؟
فاستقيموا
يرحمكم الله ٠٠؟!

0 comments:
إرسال تعليق