• اخر الاخبار

    الاثنين، 17 نوفمبر 2025

    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : استقيموا يرحمكم الله •••!?

     


     

    ان مهمة الشياطين هى

       الانحراف  بالعبد

     عن " طريق الاستقامة "

    وفى هذا فهو وأعوانه ؛

      ارباب حيل   ،

    فقد يدخلونك

    لأكثر من باب حلال ليصلوا بك

    إلى الحرام

      فتكون الخسارة ٠

    بالضبط كمن يسعون بأساليب

    ظاهرها حسن وباطنها سيئ؛

    •••?!

    كهؤلاء " البعض " الذين تقدموا لتمثيلنا

    بمجلس النواب ،

    واقتربوا للناس باموالهم ،

    مستغلين حاجاتهم فى اسوأ مشهد ،

    لاذلال هؤلاء باختيار

    لا يعرفون عنه شيئ،

    سوى " المقابل " المادى ٠٠!

    وهذا البعض يراه مساعدة اجتماعية ،

    ومشاركة لآلام هؤلاء المعوذين ،

    حال انه بحق

    استغلال عوز مقزز ،

    ويقينا مثل هذا العون طيب  لو كان فى غير هذا الموقف او انه كان عادة مثل هذا المترشح العطوف،

    •••!?

    واحسب ان الغاية :

    هى ان يكون

    نائب لهؤلاء

    بحصانة وجاه ،

    فهل سيكون بصنيعه  ممثل صدق وصوت حق ٠٠٠!!؟

    طبعا نتمنى ولكن باى امارة،

    وتلك اثر فأسك ٠٠؟!

    وحتما لها اخوات من

    ذات المعون الدنئ؛

    •••نعم فالاختيار الحر

    يستلزم وعى ،

    وتشاركية فاعلة ،

    ومعرفة كاملة بآلام الناس وآمالهم

    ورؤية " خادم " بصدق للناس كل الناس ؛

    يبتغى  بهذا مرضاة الله فيمن يمثلهم ؛

    مقدرا احوال الوطن وتطلعاته ،

    وما يحاك به من تهديدات

    فالحذر الحذر من هذا التلبيس ؛

    فالحق هو الحق ،

    والنور هو النور ،

    والظلم هو الظلم ،

    والظلمة هى الظلمة ،

    فنحن نبتغى رجال أقوياء يدركون

    طبيعة المهمة ومقتضيات الحال ؛

    فالوطن يحتاج

    رجال من طراز مصلحين ،

    لا فاسدين

    رجال يحملون إيمان صحيح فى قلوبهم ،

    وعندها " فقط "

    سيعطون ثلاث خصال - كما قال احد الصالحين :

    [ إذا تحقق الإيمان والإحسان فى عبدا

    اعطى ثلاث خصال :

    (١) نفوذ الدعوة

    (٢) والثناء الحسن بعده

    (٣) والبركة فى الذرية

    وحتما سنرى [اصلاح [باعتبارهم فى ذاتهم [صالحين ]

    فهلا استوعبنا الحقائق ،

    واهتدينا إلى صواب الوجهة ،

    وكيف ننحاز إلى الحق ٠؟!

    نعم قال سيدى  احمد بن عجيبة -

    رضى الله عنه-:

    [ ان القلوب إذا صفت من الاكدار والأغيار

    وملئت بالانوار والاسرار،

    لايتجلى فيها إلا " الحق" ]

    وكم هو رائعا سيدى بن عطاء الله السكندرى - رضى الله عنه -

    وهو يتسائل فيقول :

    كيف يشرق قلب صور الاكدار

    منطبعة فى مرآته ؟

    ام كيف يرحل إلى الله وهو مكبل بشهواته؟

    ام كيف يطمع ان يدخل حضرة الله وهو لم يتطهر من جنابة غفلاته ؟

    ام كيف يرجوا ان يفهم دقائق الاسرار

    وهو لم يتب من هفواته ؟

    فاستقيموا يرحمكم الله ٠٠؟!

     

     

     

     

     

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : استقيموا يرحمكم الله •••!? Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top